ترأس هاني رجب حسانين، رئيس مركز ومدينة إبشواي، بمحافظة الفيوم، جلسة الاجتماع والمناقشة بمكتبه بديوان مجلس المدينة لعرض أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه أصحاب الأراضي الزراعية والمواطنين فيما يخص مياه الري بمركز إبشواي.


جاء ذلك بحضور كل من مهندس أحمد صبحي زكي، رئيس هندسة ري إبشواي، الأستاذ أحمد محمود عبد الله، مدير العلاقات العامة والإعلام مدير المكتب الفني، الأستاذ مصطفي مهدي بدوي، مدير المتابعة الميدانية بالمركز، ومسئولي هندسة الري وهندسة الصرف وفنيين اختصاص الأبحر بالإضافة إلى أعضاء ومنتفعين كل من رابطة بحر أبوكساه، رابطة بحر أبو جنشو، رابطة بحر الخور، رابطة بحر الربع الغربي.

 

وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وتوجيهات الدكتور محمد التوني نائب المحافظ 
بشأن شكاوى المواطنين من قلة مياه الري بمركز ومدينة إبشواي.


بدأت المناقشة لرئيس المركز بالترحيب بالحضور والتأكيد على أن جميع الجهات التنفيذية تعمل جنبًا إلى جنب لتذليل العقبات أمام المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة وأنه سيتم بذل كل الجهود الممكنة لضمان تذليل أي عقبات أمام المواطنين.


حيث استمع رئيس المركز  إلى أهم المعوقات التي تواجه أصحاب الأراضي الزراعية فيما يخص مياه الري والاستماع إلى متطلباتهم وهي كالتالي
رابطة بحر أبوكساه 
- طلب تمهيد طريق على بحر أبوكساه العمومي ووجه رئيس المركز بالتنسيق مع إدارة الري لتمهيد الطريق بمعدات مجلس المدينة 
- وجود صعوبة خلال أعمال التطهير بمنطقة قصر بياض على بحر أبوكساه بسبب وجود أشجار مزروعة على جانبي البحر
وجه رئيس المركز قسم التشجير بالوحدة وبالتنسيق مع إدارة الري بالتواجد أثناء أعمال التطهير وتذليل أي عقبات أمام المعدات أثناء التطهير
- طلب تحويل كل من فتحة المرج وفتحة جبة 1 وفتحة الفيوم إلى مواسير
وأفاد رئيس هندسة الري أنه سيتم تنفيذ الأعمال المطلوبة خلال فترة السدة الشتوية بما يتوافق مع المواصفات 
4- طلب ترخيص مواتير رفع لفتحات السراقة والجنابية والعيسوي 
 

وأفاد رئيس هندسة الري أنه لم يتم تلقي أي طلبات ترخيص مواتير حتى الآن وفي حال تقدم أحد المواطنين بطلب الترخيص سيتم اتخاذ اللازم فورًا

رابطة بحر الخور
- طلب مراجعة الفتحات وتوصيل المياه إلى النهايات
وأفادت إدارة الري أنه سيتم مراجعة كافة الفتحات بدائرة المركز تزامنًا مع مراعاة مناسيب المياه في النهايات والتأكد من وصولها للمنسوب المحدد لها أعلى العتب
 

رابطة أبو جنشو
- تطهير التغطية داخل العجميين 
وتم إدراجها لتنفيذ التطهير المطلوب خلال السدة الشتوية نظرًا لأنه يلزم غلق المجري المائي للتطهير
- طلب بفتح وتكسير تغطية على مسقة الخريطة مغطاة بمواسير بمعرفة مجلس المدينة
 

وأوضح رئيس المركز أنه تم إدراجها بالخطة الاستثمارية للمركز للعام المالي الحالي 2024م 2025 م
كذلك تم عرض معوقات خاصة بمناطق كفر عبود والجيلاني والطماوي والربع الغربي وبحر وجيه  وطلب إعادة تنصيب مقاسم سنهور والفتحة السابقة لفتحة اباظة 
 

حيث وجه رئيس المركز رئيس المركز بتكثيف الحملات المرورية لهندسة ري إبشواي بصفة دورية ومستمرة على جميع الأبحر بدائرة المركز لرصد أي مخالفات ومحاولات سرقة مياه الري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة من تحرير محاضر ومصادرة المواتير والماكينات المخالفة وسد الفتحات غير القانونية.

 

 

 

 

 

 

رئيس مركز ابشواى بالفيوم: العمل على قدم وساق وتعاون كامل لإنهاء ملف التصالح في أسرع وقت IMG-20240805-WA0043 IMG-20240805-WA0041 IMG-20240805-WA0042 IMG-20240805-WA0039 IMG-20240805-WA0040

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم رئيس مركز ابشواي حل مشكلات المزارعين رئیس المرکز هندسة الری میاه الری رابطة بحر IMG 20240805

إقرأ أيضاً:

الصين تصنع حاسوبا يعالج مشكلات تتطلب 6 مليارات سنة في ثوان

 

في تطور جديد يعزز من مكانة الحوسبة الكمومية الصينية على الساحة العلمية، أعلن فريق من الباحثين من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عن تطوير معالج كمومي جديد يُدعى “زوتشونجزي-3” يُعد طفرة في مجال التفوق الكمومي.

التغيير ــ وكالات

يتكون “زوتشونجزي-3” من 105 كيوبتات، وهذا يجعله أحد أكثر المعالجات الكمومية تقدما حتى الآن. يتميز بسرعته الفائقة التي تصل إلى كوادريليون (10¹⁵) مرة أسرع من أقوى الحواسيب الفائقة الحالية، وأسرع بمليون مرة من أحدث النتائج المنشورة لشركة غوغل.

ويأتي هذا التطوير استمرارا لسلسلة من النجاحات التي حققها الفريق الصيني في مجال الحوسبة الكمومية، بدءا من “زوتشونجزي-1″ و”زوتشونجزي-2” وصولا إلى هذا الإنجاز الجديد.

وتقول أسماء علي، الباحثة في قسم الفيزياء النظرية والمتخصصة في الحوسبة والمعلوماتية الكمومية بكلية العلوم في جامعة المنصورة المصرية، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: “ما نحن أمامه ليس مجرد قفزة كبيرة في تقنية الحوسبة ولكنه تحول جذري في فهمنا لقدرات الطبيعة وتطويعها لإعادة تعريف الممكن في عالم المعلومات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحضارة البشرية”.

حوسبة خاصة جدا

ولفهم الفكرة الخاصة بالحاسوب الكمي، تخيل أنه شخص يفكر، الحاسوب العادي يفكر باستخدام “بتات” وهي إما 0 أو 1، ما يعني أنه يجري العمليات بترتيب يتطلب فاصل زمني بينها، فيجرب كل الاحتمالات واحدة تلو الأخرى.
أما الحاسوب الكمي فيستخدم “البتات الكمية” أو الكيوبتات، وهي يمكن أن تكون 0 و1 في نفس الوقت، ما يعني أنه يتمكن من إجراء عدد كبير من العمليات في نفس الوقت، أي أنه يمكن أن يجرّب جميع الاحتمالات لحل مسألة ما في وقت واحد.

تخيّل أن البت التقليدي مثل مفتاح كهرباء: إمّا “مفتوح” أو “مغلق”، أما الكيوبت، فهو مثل مفتاح “سحري” يمكن أن يكون مفتوحا ومغلقا معا.

وتوضح أسماء علي: “هناك قيود جوهرية تمنع الأنظمة الكلاسيكية من مضاهاة الأداء الكمومي، الذي يعتمد على التراكب الكمومي، حيث يمكن للكيوبت تمثيل حالتين في آنٍ واحد، بينما البت الكلاسيكي يكون إما 0 أو 1 فقط”.

ليس التراكب فحسب بل يعتمد هذا النوع من الحواسيب على التشابك الكمومي أيضا، وهو ظاهرة كمومية تسمح للكيوبتات أن تكون مترابطة، إذا تغيّر واحد منها يتغير الآخر فورا، حتى لو كان بعيدا عنه، حيث تُنتج الحواسيب الكمومية تشابكات تتيح معالجة المعلومات بطريقة لا يمكن للحواسيب الكلاسيكية محاكاتها بكفاءة.

بالإضافة إلى ذلك، يظهر ما يسمى بالتداخل الكمومي، والذي يُمكّن الخوارزميات الكمومية من تعزيز الحسابات الصحيحة وإلغاء الحسابات الخاطئة بطريقة لا يمكن تحقيقها حسابيا بالحواسيب الكلاسيكية.

حرب كمومية باردة

في عام 2019، أعلنت غوغل عن تحقيق “التفوق الكمي” من خلال معالجها سيكامور الذي احتوى على 53 كيوبتا، حيث تمكن من تنفيذ عملية حسابية معقدة في 200 ثانية فقط، بينما كانت الحواسيب التقليدية تحتاج نحو 10 آلاف سنة لإتمامها.

كان هذا الإنجاز أحد أضخم الإنجازات إلى أن أتى الفريق الصيني، والذي حجز مقعده كمنافس شرس عبر الإصدارات الأولى والثانية لزوتشونجزي، فتمكنوا في الإصدار الثالث من تحدي غوغل عبر التفوق على أقوى معالجاتها.

وتشرح أسماء علي: “التفوق الكمي هو قدرة الحواسيب الكمومية على تنفيذ عمليات حسابية شديدة التعقيد قد تستغرق مع الحواسيب الكلاسيكية مئات وآلاف السنين بينما يحصل الحاسوب الكمي على نتائجها خلال ثوان”.

على سبيل المثال، اختبر الباحثون حاسوبهم الجديد مع الحواسيب الكلاسيكية لحل مشكلة ما وكشفوا أن أقوى الحواسيب الكلاسيكية، مثل فرونتير وسوميت، تحتاج إلى 6 مليارات سنة لحلها، في حين يستطيع زوتشونجزي-3 إنجازها في ثوانٍ، بحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية “فيزكال ريفيو ليترز”.

عبقرية زوتشونجزي-3

تشرح علي: “يتمثل التحدي الأكبر لأي معالج كمي في التغلب على الضوضاء والسيطرة عليها، نظرا لحساسية أي نظام كمي للبيئة المحيطة. وأي تفاعل أو تداخل قد يؤدي إلى انهيار النظام الكمي وفشل العملية الحسابية. لذلك يعتمد تصميم أي معالج على تجنب التأثيرات الخارجية وتحسين تقنيات قراءة الكيوبتات والتفاعل فيما بينها، وهذا يجعل المعالج أكثر كفاءة في إجراء العمليات الحسابية”.

ويتفوق زوتشونجزي-3 بفضل عدة تحسينات تقنية، منها استخدام مواد تقلل من تأثير الضوضاء. كما اعتمد التصميم على نهج هندسي متقدم يعزز من كفاءة الاتصال بين الكيوبتات ويسمح بإجراء عمليات حسابية موثوقة.

من العوامل الحاسمة في أداء زوتشونجزي-3 هو تحقيق زمن تماسك يبلغ 72 ميكروثانية، وهو ما يسمح للكيوبتات بالحفاظ على حالتها الكمومية لفترة أطول قبل الانهيار، وهذا يسهل إجراء عمليات حسابية أكثر تعقيدا. كما بلغت معدلات الدقة 99.9%، والتي تحدد مدى موثوقية تنفيذ العمليات الحسابية من دون أخطاء. وكلما ارتفعت هذه النسبة، قلت الحاجة إلى تطبيق تقنيات تصحيح الأخطاء الكمومية، وهذا يجعل النظام أكثر كفاءة واستقرارا.

وتشير أسماء علي إلى أهمية ذلك قائلة: “تتيح تلك العوامل إجراء محاكاة فيزيائية أكثر تعقيدا، وحل مسائل التحسين، وتقديم أداء متقدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتشفير. هذا التطور يعزز قدرة الحوسبة الكمومية على تجاوز حدود الحواسيب الكلاسيكية، ويجعلها أقرب إلى تحقيق تطبيقات عملية حقيقية”.

بين ماضٍ وحاضر

يهدف كل التطوير في الحوسبة الكمومية إلى إجراء العمليات الحسابية على الكيوبتات مع تقليل أي تأثيرات قد تخل بالحالة الكمومية.

ويعد زوتشونجزي، والذي سُمي الحاسوب على اسمه، أحد أبرز علماء الرياضيات في الصين القديمة، إذ قدم إسهامات مهمة في الحسابات الفلكية، مثل تقريب قيمة ط أو باي بدقة مذهلة لعصره.

وتعلق أسماء علي : “لو رأى زوتشونجزي الحوسبة الكمومية اليوم لذهل من قدرتها على إجراء حسابات معقدة تفوق أي حاسوب تقليدي مستغلة التراكب والتشابك الكمومي وسيفاجئه أن الحساب لم يعد قائما على قيم حتمية بل على احتمالات كمومية تتداخل لتحقق نتائج بزمن قياسي غير ممكن كلاسيكيا. فعالم الكم لم يعد مجرد مجال نظري بل أصبح قوة تعيد تشكيل حدود المعرفة البشرية وتفتح أبوابا لحلول لم يكن يتخيلها العقل البشري”.

وبعد تحقيق أقوى تفوق كمي حتى الآن، يعمل الفريق الصيني على تطوير تقنيات جديدة مثل تصحيح الأخطاء الكمومية، وتحسين التشابك الكمومي لتحسين أداء المعالجات الكمومية. ويبدو أننا على موعد مع تطبيقات كمية تفوق التوقعات وتشكل واقعا عالميا جديدا سنحتاج إلى الوقت لاستيعابه.
المصدر : الجزيرة

الوسومالصين حاسوب زوتشونجزي ضخم

مقالات مشابهة

  • “هيئة العقار” تحذّر: روابط مشبوهة تُروّج لـ”التقديم السريع على الأراضي”
  • "المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
  • استعدادًا لأمم إفريقيا تحت 20 عامًا.. وزير الشباب يجتمع مع رئيس اتحاد الكرة ورئيس المتحدة للرياضة
  • رئيس شركة مياه الشرب بالغربية يجتمع بالمهندسين الجدد المكلفين بإدارة المحطات.. صور
  • البحوث الزراعية: توفير تقاوى عالية الجودة وبأسعار مناسبة للمزارعين
  • رئيس رابطة الأهلي يتحدث عن تيفو الديربي قبل مواجهة الاتحاد.. فيديو
  • 9 فحوصات مهمة تكشف عن مشكلات القلب وانسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • رئيس مركز مطاي تقود حملة إشغالات ونظافة
  • «البلشي»: مجلس النقابة اتخذ خطوات كبيرة لحل مشكلات الصحفيين على مدى عامين
  • الصين تصنع حاسوبا يعالج مشكلات تتطلب 6 مليارات سنة في ثوان