فرق طبية في ريف دمشق لإجراء المسح السمعي ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تعزيز عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، تم تشكيل فرق طبية من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، لتغطية المراكز الصحية بريف دمشق التي لا تحوي أجهزة بث صوتي، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
منسق البرنامج بمديرية صحة ريف دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن هذا البرنامج من أهم برامج الرعاية الصحية الأولية، لذلك يتم التعاون مع الجهات المعنية للوصول لأكبر عدد ممكن من حديثي الولادة وإجراء المسح السمعي لهم، حيث شكلت ثلاثة فرق جوالة لتغطية المراكز الصحية التي لا تملك أجهزة البث الصوتي، لاختصار المسافة على الأهالي وعدم توجههم لمراكز بعيدة عن أماكن سكنهم وتخفيف الأعباء عنهم.
وبين الدكتور معتوق أن عدد الأطفال حديثي الولادة الذين أجري المسح السمعي لهم بمحافظة ريف دمشق بلغ 1800 طفل، منهم 18 طفلاً تم تحويلهم إلى مراكز الاستقصاء، لافتاً إلى أن المسح عبر يتم عبر 5 مراكز صحية ثابتة في النبك ودير عطية والكسوة والسيدة زينب وضاحية قدسيا.
ومن منظمة “آمال” أشار الدكتور حمزة أبو عمشة إلى أنه تم القيام بجولات على المراكز الصحية بهدف المسح السمعي للأطفال عبر إجراء اختبار بسيط للكشف عن أي مشكلة في السمع لتحديدها والتدخل بشكل مبكر قبل تفاقم الأمر ما يسهم في الشفاء بشكل كبير.
بدوره اختصاصي السمعيات بالمنظمة وسام ناجي بين أن الحملة تسعى للوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال تحت عمر الشهر لإجراء اختبار المسح السمعي، منوهاً باستجابة الأهالي وتفاعلهم مع الحملة.
عدد من الأهالي لفتوا إلى أهمية البرنامج للاطمئنان على حاسة السمع عند أطفالهم، حيث بينت مريم دياب أن الفريق الطبي أجرى المسح السمعي لطفلها البالغ من العمر عشرة أيام، حيث تم تحويله إلى تخطيط جذع الدماغ للتأكد من وضعه الصحي، والتدخل المباشر في حال وجود أي مشكلة في السمع.
هالة حربا جدة أحد الأطفال الذين خضعوا للمسح السمعي، تحدثت عن أهمية هذا البرنامج لأنه يساهم بالكشف المبكر لمشكلة نقص السمع، ويساعد في علاجها منذ البداية ويعطي الأمل للأهالي بشفاء أطفالهم.
بدوره رواد بابورة لفت بعد إجراء الكادر الطبي اختبار المسح السمعي لطفله إلى ضرورة اصطحاب الأهالي لأطفالهم إلى المراكز الصحية لإجراء الاختبار لأنه سريع وآمن ومجاني.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب العام الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المراکز الصحیة حدیثی الولادة المسح السمعی السمع عند
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح 27 منشأة طبية في الحصول على الاعتماد وفقًا لدرجات الاعتماد المختلفة طبقًا للمعايير القومية GAHAR والمعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية ISQua، وذلك خلال الربع الأول من عام 2025.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الطبية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي ، في تصريح له اليوم /الاثنين/ - إنه بذلك يرتفع إجمالي المنشآت الطبية المعتمدة بدرجاتها المختلفة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" ليصل إلى 261 منشأة طبية، مؤكدًا أن ذلك يعكس استراتيجية الهيئة الرامية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، وضمان توفير رعاية صحية آمنة وفق أعلى معايير الجودة العالمية للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن هيئة الرعاية الصحية تُعد أكبر جهة في مجال الرعاية الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص تمتلك منشآت صحية معتمدة وفق درجات الاعتماد المختلفة طبقًا لمعايير GAHAR والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا ISQua العالمية، منوهًا إلى المنشآت الحاصلة على درجة الاعتماد الكلي بلغت 178 منشأة طبية تابعة للهيئة، فيما بلغ إجمالي المنشآت الصحية المعتمدة مبدئيًا 83 منشأة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، معربًا عن فخرة باعتماد 82% من إجمالي المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.
وأكد أن حصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية المعترف به دوليًا يعني مطابقة المنشآت لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
وأشار السبكي إلى أن شهادة الاعتماد هي البوابة الرئيسية لدخول المنشأة الصحية إلى منظومة التأمين الصحى الشامل لتقديم خدماتها إلى المنتفعين، فضلاً عن الميزة التنافسية التى تمنحها شهادة "GAHAR" للمنشأة الطبية كجهة معتمدة عالمياً، وهو ما يضمن الالتزام بأعلى مستوى من السلامة والأمان والجودة للخدمات الصحية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر (2030) من الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصرى.
ونوه السبكي، أن تطبيق معايير الاعتماد داخل منشآت الهيئة ساهم في تحسين سلامة المرضى من خلال رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدّمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية ضمن أروقة المنشآت الصحية على اختلاف مسمياتهم، لافتًا إلى سعي الهيئة الدائم لرفع جودة حزم الخدمات الصحية المقدمة داخل كل منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يضمن استدامة تطوير الآداء لتقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة تليق بمنتفعي منظومة التأمين الصحى الشامل وصولاً للمعايير العالمية.