وزير الخارجية: نهدف لوصول حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن النقاش مع نظيره التركي كان به حيز كبير عن التحضير لعقد اجتماع الدورة الأولى لمجلس التعاون الاستراتيجي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف: «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عرضته قناة إكسترا نيوز: «تناولنا بشكل مفصل حسن الإعداد والتحضير لانعقاد المجلس في دورته الأولى، وتناولنا مخرجات الزيارة الرئاسية الأولى إلى تركيا».
وتابع: «وتحدثنا عن الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مختلف المجالات، هناك اتفاقيات رهن التوقيع وجار الانتهاء منها في كل مجالات التعاون، وتحدثنا عن مخرجات هذه الزيارة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات التركية في مصر والتعاون في مجال التجارة وسبل اتخاذ الإجراءات التي تؤدي إلى الوصول للهدف المبتغى بأن يصل حجم التبادل التجاري إلى مبلغ 15 مليار دولار بالمستقبل القريب».
وواصل: «تحدثنا عن التعاون في المجالات التعليمية والثقافية، وهناك عدد كبير من الاتفاقيات أو مشروعات الاتفاقيات يجرى الانتهاء من مراجعتها ويتعين التوافق بشأنها بين الجانبين والانتهاء من الإجراءات الدستورية والقانونية لكن هذه الاتفافيات تغطي كل مجالات التعاون الثنائي في كل ما يحقق مصالح البلدين الشعبين الصديقين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.