رئيس حزب المصريين: الحوار الوطني رسم خارطة الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحوار الوطني منذ انطلاقه بتوجيهات من الرئيس السيسي أحدث مناخًا غير مسبوق من الاتصال والتآلف بين جميع الأحزاب السياسية، موضحًا أن الحوار الوطني أسهم في حالة من الإصلاح السياسي والترابط في الكثير من الأفكار والقضايا.
وأضاف «أبو العطا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح الوضع السياسي سبب إطلاق الحوار الوطني، وما تم تنفيذه من توصيات على المنحى السياسي والاقتصادي أيضًا، مؤكدًا أن الحوار الوطني رسم خريطة الجمهورية الجديدة، ووضع روشتة للحكومة لحل المشكلات في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
وأوضح رئيس الحزب، أن الجميع يعلم جيدًا أن الحوار الوطني مشروع حقيقي هدفه خدمة الدولة، ومساعدة صانع القرار في وضع حلول لمختلف القضايا، فضلًا عن امتلاكه مساحة مشاركة لا توجد في البرلمان أو غيرها، وهو تعبير حقيقي عن مشاكل الناس وتحديات الوطن والرغبة في إيجاد حلول.
تجربة جاءت في الوقت المناسبوأشار إلى أن أبرز ما يُميز تجربة الحوار الوطني أنها جاءت في الوقت المناسب، وهو ليس رفاهية بل هو جزء من عملية بناء الأمة، وإرادة حقيقية تُشير إلى أننا شركاء في صناعة القرار بتلك المرحلة، مطالبًا جميع الأحزاب باغتنام هذه الفرصة المهمة للمشاركة في بناء الأمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الحوار الوطني البرلمان تجربة الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين تزور مفتي الجمهورية وتدعوه لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي
استقبلَ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، لبحث أوجه تعزيز التعاون، كما قدَّمت دعوة إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي سيُعقد في مملكة البحرين.
في مستهلِّ اللقاء، أكَّد فضيلة المفتي على عمق العَلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والبحرين، مشيرًا إلى أنها توطدت بشكل كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال فضيلته: "إن العلاقة بين مصر والبحرين تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي، ودار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم لمواجهة القضايا المستجدة".
كما أكد المفتي على أن ما تمرُّ به المنطقة حاليًّا من تحديات وتطورات يتطلب منا أن نتحاور معًا ونبحث عن المشتركات التي تعزِّز من ترابط المجتمعات وتماسكها من أجل مواجهة الأخطار التي تموج بها منطقتها العربية.
من جانبها، عبَّرت السفيرة فوزية زينل -سفيرة البحرين في القاهرة- عن خالص شُكرها لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال، مثمنةً دَور دار الإفتاء المصرية في تعزيز قيم التسامح والاعتدال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقالت السفيرة: "إن مصر والبحرين تربطهما أواصر أخوية قوية، ودار الإفتاء المصرية مؤسسة رائدة في العالم الإسلامي بما تقدمه من جهود مباركة لنشر الوعي الديني الوسطي والفتوى الرشيدة".
وقدَّمت سعادتها الدعوةَ إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، والذي سيعقد في مملكة البحرين، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، مع تمنياتها بأن يخرج المؤتمر بنتائج واضحة تنعكس إيجابيًّا على المنطقة بأكملها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلعهما لتعزيز التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز الحوار الثقافي والديني في مواجهة التحديات الراهنة.