يديعوت: بايدن يوافق على استئناف الحرب حال انهيار صفقة التبادل بعد المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف إعلام عبري عن قبول الإدارة الأمريكية لإعطاء تعهد خطي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تستأنف الحرب على غزة بعد تنفيذ مرحلة أولى من صفقة تبادل أسرى في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين، أنه خلال مداولات أمنية حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار عقدها نتنياهو، الأربعاء الماضي، قال الأخير أنه لا يزال ينتظر رسالة خطية من الولايات المتحدة تسمح له باستئناف الحرب على غزة بعد المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس حول المرحلة التالية، "خاصة وأن نتنياهو يعتزم المطالبة بنزع سلاح حماس ونفي قيادتها كشرط للمرحلة الثانية من الصفقة".
وادعى نتنياهو خلال المداولات أنه يريد رسالة كهذه كي يعرضها على الجمهور الإسرائيلي، إلا أن أحد المشاركين في المداولات، حسب الصحيفة، قال لنتنياهو إن الولايات المتحدة وافقت على إعطاء رسالة كهذه، وأنه توجد مسودة لها، باستثناء أنهم قالوا إن الكتاب سيرسل بعد أن توقع الصفقة وليس قبلها.
وبحسب الصحيفة فقد استنتج معظم العاملين في المفاوضات أن نتنياهو على شفا تفويت فرصة استراتيجية، بسبب اعتبارات شخصية ضيقة.
وكشفت الصحيفة أن "الرسالة الأمريكية (الخاصة بالضمانات) نوقشت في اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض الشهر الماضي، وهي ضمانة أمريكية بأن إسرائيل لن تُرغم على وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى".
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى ومسؤولون أمنيون وعسكريون في "إسرائيل" نتنياهو بعرقلة أي اتفاق مطروح؛ لمنع تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة، في حال قبول اتفاق ينهي الحرب.
وتقول الفصائل الفلسطينية إن "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب حاليا، وتحاولان كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غزة امريكا غزة حرب صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، ومدتها 42 يوماً في إطار سعيها لاستعادة 63 رهينة لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق بشأن مستقبل القطاع في الوقت الراهن، فيما حذرت حماس أمس، من أن رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعرض الاتفاق لخطر الانهيار وقد يؤدي إلى استئناف الحرب.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل ولم يتضح بعد ما سيتبع ذلك.
وقالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي للصحفيين في القدس عندما سئلت عما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار من دون بدء محادثات بشأن المرحلة الثانية «إننا نتوخى الحذر البالغ». ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب ومستقبل حكم غزة.
وأضافت «ليس هناك اتفاق محدد بشأن ذلك، ولكنه قد يكون ممكناً لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين».
انتهاك خطير
اعتبرت حماس أن رفض إسرائيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، بينهم عشرات النساء والأطفال يشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان عبر وسطاء دوليين، ويعرض الاتفاق لخطر الانهيار، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب.
وأكدت أنها التزمت بشكل كامل بجميع بنود الاتفاق، وتظل ملتزمة بتنفيذه من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأمس الأول، توقع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قدماً، في معرض إجابته عن سؤال بشأن قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.
وقال ويتكوف، في مقابلة إعلامية: «يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما الأربعاء، للتفاوض على ذلك»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في إطلاق سراح كل الرهائن، ولديه خط أحمر، يتمثل في أن حماس، لا يمكن أن تشارك في حكم غزة مرة أخرى.