قال الكاتب الاقتصادي حسين الرقيب، إن السوق السعودي لن يتأثر بهزة الأسواق العالمية لاحتفاظة باستثمارات كبيرة لا تعتمد على القروض.

وأضاف الرقيب، بمداخلة مع الإعلامي خالد مدخلي ببرنامج «حوار مفتوح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن لدينا نسبة كبيرة من الاستثمارات في سوق الأسهم السعودية.

وتابع الكاتب الاقتصادي، أن تلك الاستثمارات لدينا ليست ممولة عن عن طريق قروض، فضلا عن نمو اقتصاد المملكة الذي يتعافي أكثر مما كان متوقعا له، وكذلك اقتصاد البنوك التي تنمو أرباحها وجميعها محفزات للمستثمرين.

وواصل الرقيب، أن نتائج البنوك تحقق نتائج تاريخية بدليل ما حققه مصرف الراجحي الذي أصبح في المنطقة الخضراء؛ مما يؤكد تجاوز المستثمرين في المملكة من الهلع القائم والتوقعات القائمة بشأن الأسواق الأمريكية، بينما سوق المملكة قادرة على تجاوز تأثيرات تلك الأسواق عليها.

يذكر أن أسواق العالم تشهد حالة من الاضطراب على خلفية المخاوف المرتبطة ببطء كبير في مؤشر التوظيف بالولايات المتحدة فضلا عن هبوط ضرب مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح يوم الجمعة الماضي.

الكاتب الاقتصادي حسين الرقيب @Alregaib: السوق السعودي لن يتأثر بهزة الأسواق العالمية لاحتفاظة باستثمارات كبيرة لا تعتمد على القروض#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/XyVfwz8tG1

— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 5, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأسهم السعودية السوق السعودي أخبار السعودية أخر اخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

غموض اقتصادي غير مسبوق ترامب يقود أميركا للركود

تشهد الولايات المتحدة حالة غير مسبوقة من عدم اليقين الاقتصادي، حيث تتخبط الأسواق وسط سياسات اقتصادية متقلبة ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وفقًا لتقرير نشرته ذا نيويوركر.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأميركي حافظ على نمو اقتصادي مستقر خلال السنوات الأخيرة، فإن التغيرات العنيفة في السياسة الاقتصادية والتجارية، إلى جانب عدم استقرار الأسواق المالية وقلق المستثمرين والشركات، قد يؤديان إلى تباطؤ حاد قد يتحول إلى ركود كامل.

عدم اليقين يضرب كل مكان

ولطالما حذر الاقتصاديون من أن الضبابية السياسية قد تدفع المستهلكين والشركات إلى تأجيل الإنفاق والاستثمارات الكبرى، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. الباحث الاقتصادي نيك بلوم، الذي قضى ما يقرب من 30 عامًا في دراسة تأثير عدم اليقين على الاقتصاد، يشير إلى أن مؤشر عدم اليقين في السياسات الاقتصادية (E.P.U) ارتفع لمستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ بداية جائحة كورونا، بل إنه الآن أعلى من المستويات المسجلة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 أو الأزمة المالية العالمية في 2008.

يرى اقتصاديون أن ترامب يدفع الأسواق إلى حافة الهاوية (الفرنسية)

وفي تصريح له لـ"ذا نيويوركر"، قال بلوم، "هناك أدلة كثيرة على أن عدم اليقين يبطئ الاقتصاد؛ فهو يدفع الشركات إلى وقف الاستثمارات، ويدفع المستهلكين إلى التوقف عن الإنفاق".

إعلان

وأضاف أن بعض القطاعات الأكثر تأثرًا قد تكون الطاقة والمرافق والصناعات الثقيلة، حيث تستلزم استثمارات طويلة الأجل. وأوضح قائلًا "إذا كنت أخطط لبناء مصنع جديد أو محطة طاقة تدوم 25 عامًا، فإن التغييرات المفاجئة في التعريفات والسياسات تجعلني مترددًا. سأنتظر حتى تهدأ الأوضاع".

سياسات ترامب التجارية

ومنذ توليه منصبه للمرة الثانية، اعتمد ترامب على سياسات تجارية متقلبة، حيث فرض رسومًا جمركية على الواردات من المكسيك وكندا بنسبة 25%، قبل أن يتراجع بعد 48 ساعة فقط ويمنح استثناءات لمصنعي السيارات.

ورغم ذلك، لا تزال تعريفات بنسبة 10% على صادرات النفط والغاز الكندية سارية، بينما يخطط فريق ترامب لإطلاق تعريفات "متبادلة" جديدة في الثاني من أبريل/نيسان، ستفرض على الواردات القادمة من جميع أنحاء العالم.

هذا النهج المتقلب والمتغير باستمرار دفع صحيفة وول ستريت جورنال إلى وصف الوضع قائلة "مرحبًا بكم في دوامة تعريفات ترامب، حيث لا يمكنك التنبؤ بما سيحدث غدًا".

تراجع ثقة المستهلكين والشركات

وأظهر تقرير حديث لمؤسسة كونفرنس بورد أن مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين انخفض بشكل حاد في فبراير/شباط. وفي حين أن البيانات الرسمية حول استثمارات الشركات لم تصدر بعد، فإن الأجواء في وول ستريت بدأت تعكس مخاوف جدية، حيث ذكرت بلومبيرغ أن بعض المحللين بدؤوا بالفعل في استخدام مصطلح الركود.

الاقتصادي تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة أبولو لإدارة الأصول، حذر من أن عدم اليقين قد يتسبب في "توقف مفاجئ" للاقتصاد، حيث يتوقف المستهلكون عن شراء السيارات، والتسوق، والسفر، بينما توقف الشركات التوظيف والاستثمارات الرأسمالية.

وأضاف "الخطر الأكبر هو أن عدم اليقين السياسي قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للاقتصاد، حيث يتراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتتوقف الشركات عن التوظيف والاستثمار".

مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين انخفض بشكل حاد في فبراير/شباط (شترستوك) فوضى السياسات تهدد النمو

ورغم أن الأسواق كانت متفائلة بفوز ترامب في الانتخابات الأخيرة، حيث اعتقد المستثمرون أن ولايته الثانية ستشهد خفضًا للضرائب وإلغاء للقيود التنظيمية، فإن الواقع الحالي يظهر أن عدم الاستقرار السياسي أصبح عاملا رئيسيًا يؤثر على القرارات الاقتصادية.

إعلان

الباحث نيك بلوم أكد أن ترامب يتعمد هذا النهج، قائلا "معظم السياسيين يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم مستقرون، لكن ترامب يريد العكس تمامًا".

ويضيف أن الاقتصاد الرأسمالي يحتاج إلى القدرة على التنبؤ من أجل العمل بفعالية، لكن منذ 20 يناير/كانون الثاني، يدفع ترامب الأسواق إلى حافة الهاوية.

هل نحن على أعتاب الركود؟

وبينما يرفض البعض تأكيد احتمالية الركود، يرى الاقتصاديون أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير. أحد أكبر التحديات هو أن أثر الصدمات الاقتصادية الحالية لم يتضح بعد، حيث لا يزال هناك غموض حول حجم التعريفات المفروضة ومدى استمرارها، فضلا عن الآثار الناتجة عن عمليات تسريح الموظفين الفدراليين.

وفي هذا السياق، قال سلوك "ما زلنا نحاول فهم حجم الصدمة الاقتصادية. حجم التعريفات والتسريحات الحكومية سيحدد مسار الاقتصاد. ولكن إلى متى ستستمر هذه السياسات؟ لا أحد يعلم. وهذا ما يجعل التوقعات الاقتصادية صعبة للغاية".

مقالات مشابهة

  • المطرب مصطفى عنبه ينهار من البكاء على الهواء لهذا السبب .. فيديو
  • تسبب الفشل الكلوي.. احذر تناول الفيتامينات لهذا السبب «فيديو»
  • شرطة أبوظبي تحذر من تحميل برامج التحكم عن بُعد لهذا السبب..
  • استدعاء 177 ألف سيارة فولكس فاجن لهذا السبب ؟
  • سمير كمونة: لهذا السبب خسرنا أمام السعودية بخماسية في كأس القارات
  • فائز بمدفع رمضان يرفض استلام الجائزة المالية لهذا السبب
  • لهذا السبب.. مريض أسترالي «يدخل التاريخ»!
  • غموض اقتصادي غير مسبوق ترامب يقود أميركا للركود
  • نامت في الشارع.. ميار الببلاوي تبكي على الهواء لهذا السبب
  • الكاتب الصحفي محمد الساعد: السعودية منصة ثقة تنشر الأمن والسلام في الإقليم