مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دعا أهالي المختطفين من أبناء أمانة العاصمة النائب العام في العاصمة المؤقتة عدن إلى وقف عبث مليشيا الحوثي الانقلابية بالقضاء والاستمرار في إصدار قرارات الإعدام بحق المئات من المختطفين في سجون الجماعة بصنعاء.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها العشرات من أبناء أمانة العاصمة في محافظة مأرب صباح اليوم الاثنين، للتنديد بقرارات الإعدام الحوثية ، واستمرار الجماعة في استخدام القضاء وسيلة لترهيب المجتمع.
وأكد أهالي المخطتفين في بيان لهم أن قرارات الإعدام الحوثية قرارات مسيسة وغير شرعية باعتبارها صادرة من جماعة انقلابية متمردة على الدولة الجمهورية.
وطالب البيان المبعوث الأممي والحكومة الشرعية بالعمل الجاد لإلغاء أوامر الإعدام الحوثية، والإفراج الفوري عن المختطفين ورد الاعتبار لهم وتعويضهم عن الأذى الذي لحق بهم جراء الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب.
وخلال الوقفة رفع المشاركون صور المختطفين ، ولوحات كتب عليها عبارات تطالب بالإفراج الفوري عن كافة المختطفين، وايقاف عبث الحوثي بالقضاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.