وزير الخارجية: توافقت مع نظيري التركي على أهمية صون وحدة ليبيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنه توافق مع نظيره التركي، على أهمية صون وحدة ليبيا والملكية الليبية للحل.
عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقتوأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»: «أعربت من جانبي على تطلعنا على عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في أسرع وقت ممكن، وبشكل متزامن وبشكل يسمح بإعادة توحيد المؤسسات الدولية، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، تنفيذا للمقررات الدولية، وبما يعيد ليبيا لليبيين، وبما يحفظها وأمنها وسيادتها واستقرارها».
وأوضح الوزير: «نرحب بالتصريحات التركية الأخيرة، بالاستعداد للعمل على حل الخلافات مع سوريا، وبما يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، ويمكن سوريا ومؤسساتها من مواجهة خطر الإرهاب، والعمل على دحره، خاصة أنه يمثل تهديدا في الاستقرار للمنطقة».
مصر تدعم جهود التوصل لحلول للأزمة السوريةوتابع: «نؤكد دعم مصر لكل جهد صادق من شأنه التوصل لتسوية شاملة للأزمة السورية، للمراجعية الدولية، على رأسها قرار مجلس الأمن 2254، بما يعيد لسوريا استقرارها المنشود وينهي كل مظاهر التدخل الخارجي في شؤونها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: "بريكس" تعزز أهمية الدول النامية على الساحة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الروسي الخاص لشؤون "بريكس" ونائب رئيس مجموعة البريكس بافيل كنيازيف إن الدور المتنامي لمجموعة البريكس في تعزيز مصالح الجنوب العالمي يعزز أهمية الدول النامية في الساحة الدولية.
وقال كنيازيف -خلال كلمته في المؤتمر العلمي الدولي "مستقبل الدبلوماسية والخدمات الدبلوماسية" المنعقد في موسكو- "في الوقت الحالي يتم توزيع الإمكانات إلى حد كبير لصالح مراكز القوة الجديدة ويتم تجنيد مراكز جديدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا والشرق الأوسط"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن "مجموعة البريكس تلعب دورا متناميا في تعزيز مصالح منطقة الجنوب العالمي مما يعزز أهمية صوت الدول النامية في العلاقات الدولية".
وأكد أن "ممثلي مختلف الدول والحضارات والأديان والثقافات يتعاونون في إطار مجموعة البريكس على أساس مبادئ مجموعة البريكس المتمثلة في الاحترام المتبادل والانفتاح والتضامن".مشيرا إلى أن الظروف الجيوسياسية الجديدة الراهنة تسلط الضوء على أهمية الدبلوماسية.