نفخ الزجاج يدوياً… عنصر ثقافي سوري مهدد بالاندثار والمتحف الوطني بدمشق من أغنى متاحف العالم بالآثار الزجاجية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
حجزت حرفة “الزجاج التقليدي” مكاناً لها ضمن الحرف السورية الأصيلة، هذه الصناعة تعود إلى كنعانيي الساحل السوري “الفينيقيين” الذين عملوا على نقلها عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وفي القرن التاسع قبل الميلاد ظهرت في سورية والعراق مراكز لصناعة الزجاج، وتم بعدها التوصل إلى عملية نفخ الزجاج في السواحل السورية، وازدهرت في العصر الإسلامي وخاصة في دمشق، واستمرت يدوياً لتنتشر في معظم المناطق.
وفي ظل الحرب التي تعرضت لها سورية والحصار الاقتصادي الظالم المفروض على شعبها باتت حرفة “نفخ الزجاج يدوياً” عنصراً ثقافياً سورياً مهدداً بالاندثار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمالية دير الزور ومعالمها الأثرية في معرض فني بدمشق
دمشق-سانا
لوحات تصوير ضوئي متنوعة تبرز حضارة دير الزور وجمال نهر الفرات وضفافه، قدمها الفنان جمعة سليمان في معرضه الجديد المقام حالياً في ثقافي أبو رمانة بدمشق .
وركزت صور الفنان سليمان على عدد من الأماكن الأثرية والمعالم التي تشتهر بها محافظة دير الزور، ولا سيما الأبنية الأثرية و الأسواق المقبية والجسر المعلق وعدد من المواقع الأثرية بريف المحافظة التي قدمها بأسلوب وتقنيات مميزة.
وفي تصريح لسانا أوضح سليمان أنه حرص على تصوير هذه الأماكن بكل دقة، حيث تظهر التفاصيل بمزيج من الإضاءة التي تشد المتلقي للبحث أكثر في تراث الفرات الزاخر بالحضارة والإبداع.
وبينت مديرة الثقافة نعيمة سليمان أن اللوحات عبرت عن حب الفنان لبيئته ودور الفن في توثيق المعالم الاثرية والتوعية بأهمية الحفاظ عليها وصونها، مؤكدة أهمية المعارض في الاطلاع على تجارب الفنانين من مختلف المحافظات وإبداعاتهم .
يشار إلى أن المعرض مستمر لمدة أسبوع في ثقافي أبو رمانة .
محمد خالد الخضر