ريهام عبد الحكيم: «العالم علمين» نقلة في عالم مهرجانات الموسيقى وشكرا لـ«المتحدة» على جهودها في خروج المهرجان للنور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أحيت الفنانة ريهام عبدالحكيم ليلة طربية ضمن ليالى الأسبوع الثالث من مهرجان العلمين الجديدة، لتكون أول مطربة تشدو على مسرح «سمارت العلمين» رفقة الفنان مدحت صالح فى أولى دورات المهرجان الذى تقام فعالياته طيلة شهرى يوليو وأغسطس فى مدينة العلمين الجديدة.
«ريهام» فى حوارها مع «الوطن» تحدثت عن مشاركتها فى المهرجان قائلة: «كنت فى قمة سعادتى حين أحييت تلك الليلة الطربية، ربما لا تتخيل مدى سعادتى حينما وقفت على مسرح مدينة العلمين، ورأيت أننى أشدو بأغنيات من الطرب الأصيل والسلطنة أمام هذا الجمهور الرائع، فالغناء على مسرح مدينة العلمين كان حلماً يراود أى فنان».
وقدمت الفنانة شكراً خاصاً للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دورها فى إقامة المهرجان قائلة: «بشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من قلبى على ما فعلته من أجل خروج المهرجان للنور، ودورها الكبير فى اختيار تلك المواقع المتميزة والرائعة لإقامة مسارح المهرجان، نحن نشدو ونغنى فى إحدى أجمل بقاع مصر الساحرة، فمصر ليست جميلة بأهلها وشعبها فقط، بل أيضاً بمناطقها وأماكنها الجميلة الخلابة، وأدعو من قلبى أن يستمر المهرجان لسنوات، وأن أشدو فيه كل عام وأقابل جمهورى هناك».
وشددت ريهام عبدالحكيم على أن مهرجان العلمين سيكون نقلة فى عالم المهرجانات الغنائية مع استمراره: «مصر لا تمتلك سوى مهرجان الموسيقى العربية الذى يعد واحداً من المهرجانات القليلة القادرة على الاستمرار فى المنطقة العربية، ونحن كنا فى حاجة لإقامة مهرجانات غنائية أخرى، وأعتقد أن المستوى الذى ظهر به المهرجان خلال الأيام الماضية يجعلنا مطمئنين على أننا سنحدث نقلة متميزة فى عالم مهرجانات الغناء مع استمراره، فالمهرجان فى دورته الأولى حقق نجاحاً باهراً واستطاع أن يجلب لمصر كبار نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى».
وأشارت صاحبة أغنية «فيها حاجة حلوة» إلى أنها كانت تتابع كل حفلات المهرجانات لحبها الشديد لفكرته «تابعت كافة حفلات المهرجان، حتى الحفلات التى لم تعرض بعد، كنت أرى فيديوهاتها المصورة وتفاصيلها عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى».
أفتخر بتقديمى دويتو «حبيبى يا عاشق» مع مدحت صالح على أرض المدينة الساحرة.. وأستعد لطرح أغنيات سنجلوبسؤالها عن تقديمها دويتو أغنية «حبيبى يا عاشق» لأول مرة على أرض مسرح العلمين الجديدة مع الفنان مدحت صالح، قالت: «أى عمل فنى أقدمه مع الفنان مدحت صالح يعد فخراً وشرفاً كبيراً لى، ربما هى ليست المرة الأولى التى نغنى معاً، فنحن قدمنا عشرات الحفلات الغنائية، ولكن نجاح ديو «حبيبى يا عاشق» جعلنى فى قمة سعادتى نظراً لأننى قبل أن أكون مطربة، فأنا واحدة من جمهور وعشاق الفنان الكبير مدحت صالح، أتمنى أن تستمر تلك الديوهات الغنائية بيننا».
وشوّقت ريهام عبدالحكيم جمهورها لأعمالها الفنية والغنائية الجديدة، قائلة: «جمهورى دوماً يطالبنى بأغنيات جديدة بجانب الأغنيات التراثية القديمة التى احترفت تقديمها، وأنا أعمل جاهدة حالياً على اختيار عدة أغنيات لكى أقدمها لجمهورى خلال الفترة المقبلة، ربما لا أستطيع البوح بإحدى تلك الأغنيات خلال الفترة الحالية لكونها فى طور الإعداد، ولكنها ستكون مفاجأة لجمهورى وقت طرحها».
يذكر أن الفنانة ريهام عبدالحكيم كانت قد أحيت الليلة الأولى من فعاليات الأسبوع الثالث من مهرجان العلمين الجديدة رفقة الفنان مدحت صالح فى ليلة طربية أصيلة من العيار الثقيل تحت قيادة المايسترو محمد الموجى، وقدمت «ريهام» خلال الحفل عدداً كبيراً من الأغنيات التراثية منها أغنية «أما براوة» للفنانة نجاة الصغيرة التى صعدت على نغماتها على المسرح، و«مستنياك»، و«بيقولولى توبى» للفنانة صباح، و«كان عنا طاحون» المعروفة بـ«سهر الليالى» للفنانة فيروز، و«أنت عمرى» للفنانة أم كلثوم، و«حلوة يا بلدى» للفنانة داليدا، واختتمت فقرتها بأغنيتها الشهيرة «فيها حاجة حلوة» قبل أن تعود للغناء مجدداً مع الفنان مدحت صالح لتقدم أغنية «حبيبى يا عاشق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين مدحت صالح ريهام عبدالحكيم الوطن الفنان مدحت صالح ریهام عبدالحکیم العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عالم روسي: ستصبح حرارة القطب الشمالي أعلى بمقدار 3-4 درجات مع نهاية القرن الحالي
روسيا – يشير بافل توروبوف الأستاذ المشارك بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو إلى أن الحرارة في القطب الشمالي ستصبح في نهاية القرن الحالي أعلى بمقدار 3-4 درجات عن مستواها الحالي.
أما بالنسبة للتغيرات المناخية في العالم، فإنه من الصعب جدا التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري لأنه إذا كانت قد بدأت بالفعل، فلا يمكن إيقافها بسهولة.
ويقول: “ترتفع درجات الحرارة في البلدان الشمالية أسرع من المناطق الاستوائية، لأن الهواء البارد في خطوط العرض القطبية يختلط بصورة سيئة. لذلك، يتضح أن الاحترار هنا أشد منه في المناطق الاستوائية. والقطب الشمالي بأكمله دافئ جدا. لذلك وفقا لتوقعات متفائلة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيصبح القطب الشمالي أكثر دفئا بمقدار 3-4 درجات مئوية عما هو عليه الآن، ما قد يؤدي فعلا إلى ذوبان الجليد البحري تماما”.
ويشير العالم، إلى أن درجة الحرارة ترتفع في روسيا أسرع من ارتفاع متوسط درجة الحرارة في العالم
المصدر: فيستي. رو