ميركاتو 2024.. باريس سان جيرمان يتعاقد مع البرتغالي جواو نيفيز
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الاثنين التعاقد مع لاعب خط الوسط البرتغالي جواو نيفيز لمدة خمس سنوات قادماً من بنفيكا البرتغالي.
وأعرب باريس سان جيرمان، عبر موقعه الإلكتروني، عن سعادته بالإعلان عن انتقال جواو نيفيز لاعب الوسط البالغ من العمر 19 عامًا، إلى النادي بعقد مدته 5 سنوات، موضحا أن اللاعب خطى خطواته الأولى في كرة القدم عام 2012 في مسقط رأسه تافيرا، ثم انتقل إلى نادي بنفيكا في عام 2016.
وقال جواو نيفيز، عقب توقيعه للنادي الفرنسي: "أنا فخور للغاية بالانضمام إلى باريس سان جيرمان، وهو نادٍ طموح للغاية. سأبذل قصارى جهدي لمساعدة زملائي في الفريق، والنمو في هذا النادي الرائع والفوز بالعديد من الألقاب".
وتقدم نيفيز عبر صفوف فرق الشباب في النادي قبل أن يوقع أول عقد احترافي له في ديسمبر 2020 ويفوز بدوري الشباب في عام 2022.
وبعد بضعة أشهر، وتحديداً في 30 ديسمبر 2022، ظهر لاعب الوسط الواعد لأول مرة مع الفريق الأول لبنفيكا في مباراة بالدوري ضد براغا.
وباعتباره أحد عناصر تشكيلة المدرب روجر شميدت، ساعد النادي على الفوز بلقب الدوري البرتغالي في عام 2023، كما حصل أيضًا على أول تجربة له في دوري أبطال أوروبا في سن 18 عامًا فقط، في فبراير 2023.
وأنهى لاعب الوسط الموهوب موسم 2022-2023 كلاعب أساسي في الفريق الأول.
وبفضل عمله الجاد ومرونته، سجل هدفه الأول في وقت لاحق من ذلك الموسم ضد منافسه في لشبونة سبورتنج في 21 مايو 2023.
وبدأ نيفيز الموسم التالي لمساعدة بنفيكا على الفوز على نادي بورتو في كأس السوبر البرتغالي.
واستمر صعوده السريع على المستوى الدولي، مع أول مباراة دولية له مع البرتغال ضد البوسنة في أكتوبر 2023.
وقد شارك في 9 مباريات مع منتخب بلاده، بما في ذلك مباراتان في بطولة اليورو الأخيرة، حيث وصلت البرتغال إلى ربع النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان بنفيكا البرتغالي نادي باريس سان جيرمان صفقات باريس سان جيرمان ميركاتو 2024 جواو نيفيز باریس سان جیرمان جواو نیفیز
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.