مبادرة «يلستنا» تجمع مجلس ضاحية مويلح وشرطة الشارقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار تعزيز التعاون بين مجلس ضاحية مويلح، التابع لدائرة شؤون الضواحي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، نظمت المبادرة المجتمعية «يلستنا» لقاء «العواطف والعواصف في الحياة الأسرية».
أُقيم اللقاء في مقر المجلس بمدينة الشارقة، مساء الأحد، وقدمه الدكتور إسماعيل البريمي، بحضور عدد كبير من الأهالي والمواطنين.
يأتي تنظيم ضمن جهودهما، لتعزيز القيم الأسرية والإسهام في بناء مجتمع متماسك.
وقد كان منصة فعّالة للتبادل المعرفي والخبرات، بكيفية التعامل مع التحديات الأسرية وتعزيز روابطها، ما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز الرفاهية الأسرية وتطوير المجتمع.
وشهد اللقاء مناقشات ثرية في التحديات العاطفية التي قد تواجه الأسر وكيفية التعامل معها بفعالية. وأهمية التواصل البنّاء داخل الأسرة.
تناول الدكتور البريمي، أدوات عملية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، وتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة المختلفة. مؤكداً تقديم مشورة ونصائح عملية بكيفية التعامل مع «العواصف» التي تعترض الحياة الأسرية.
كما تطرق إلى كيفية إدارة المشاعر والعواطف التي قد تؤثر في العلاقات الأسرية، مقدماً استراتيجيات تسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين أفراد الأسرة، وتحقيق توازن إيجابي.
وتناول اللقاء أهمية الاستماع الفعّال والدعم العاطفي بين أفراد الأسرة، مؤكداً أن التفاهم والتواصل الجيد، هما مفتاحا التغلب على العقبات والصعوبات.
وشدد الدكتور البريمي، على أهمية تبني أساليب فعالة في التواصل والتفاعل مع أفراد الأسرة، بما يسهم في بناء بيئة أسرية صحية ومستقرة.
أشاد الحضور باللقاء، مؤكدين أهمية الموضوع والفوائد الكبيرة التي استفادوا منها. وقد عكس أهمية التعاون بين الجهات المحلية، في تقديم محتوى تثقيفي يعزز الترابط الأسري، ويسهم في تحقيق الرفاهية والاستقرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شؤون الضواحي الشارقة
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع لجنة المرأة في مؤسسة إعمار #إربد مساء الخميس #جلسة_ثقافية بعنوان:” أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب”، وذلك في قاعة ملتقى الريم الثقافي بإربد.
وعرّف الدكتور طلال الخزاعلة من جامعة إربد الأهلية الصحة النفسية بأنها هي التصالح من النفس وتقدير الذات وأن يكون للإنسان هدف في الحياة يعمل ويسعى لإنجازه.
كما أن الصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهية الانسان، مبينًا انها تتأثّر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية..
وأكد أنه من الضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية لتحسينها وتجاوز مشكلاتها بسُبل ميسورة تبدأ من الذات بالإصرار على التغيير نحو الأفضل، داعيا الآباء والأمهات الى التعامل الجيد مع أبنائهم من الطفولة المبكرة، والتنشئة السليمة، لضمان صحة نفسية صحيحة خالية من الاعتلال في مرحلة الشباب مستقبلا.
من جانبه قال الدكتور حمزة الخزاعلة، من جامعة مؤتة، أن الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في خدمته مجتمعه.
وهي حق أساسي من حقوق الإنسان، لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية. فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، موضحًا الطرق التي تمكّن الشباب وتساعدهم على تجاوز مشكلاتهم بالابتعاد عن ثقافة العيب والتسلح بالصبر والعزيمة والنية على تغيير وتحسين أحوالهم.
وفي نهاية الجلسة فُتح الباب للحوار، بحيث قدم عدد من الحضور مداخلات عن مشكلات الشباب في الفقر والبطالة وعدم إيجاد فرص عمل وتدني الرواتب، مؤكدين أن ذلك ما يتسبب باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية وعدم قدرتهم على مواكبة متطلبات الحياة.
من جانبها قدمت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي نبذة عن الملتقى وسلسة حوار الأجيال التي تتضمن أربع جلسات خلال الشهر الحالي والمقبل، معبرةً عن امتنانها للجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، لدعمها مبادرة الملتقى.
إلى ذلك، عبرت رئيسة إتحاد المرأة فرع إربد، عضو لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد غادة بكار، نيابة عن رئيسة اللجنة العين الأسبق آمنة الزعبي، عن امتنانها لملتقى الق الثقافي لتنظيمه هكذا أنشطة مفيدة للمجتمع وتسعى للنهوض بواقع الشباب والوطن نحو الأفضل.