مسقط- الرؤية

غادرت بعثة منتخبنا الوطني للإسكواش لفئة العموم متوجهة إلى دولة الكويت لإقامة معسكر تدريبي خارجي، وذلك في إطار تحضير وتأهيل اللاعبين للبطولات المقبلة، إذ تضم قائمة المنتخب الوطني اللاعبين سالم المقبالي ووليد النيري ومحمد البطاشي ومحمد التميمي.

وسيستمر المعسكر الذي انطلق مساء الأحد حتى التاسع من أغسطس المقبل، بهدف رفع جاهزية المستوى الفني والبدني للاعبين واحتكاكهم بلاعبين ذوي مستويات فنية عالية من المنتخب الكويتي والأندية الكويتية.

ويتضمن برنامج المعسكر الخارجي الحالي عدة تدريبات تركز على الجوانب الفنية والمهارية في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تتركز هذه التدريبات على تطوير المهارات الفنية للاعبين وتطوير خبراتهم إلى جانب إعدادهم وتأهيلهم في كيفية خوض المباريات في المستويات الأعلى بالبطولات الدولية المختلفة، كما يشتمل المعسكر على تأهيل وتحضير اللاعبين خططياً لإكسابهم أنسب الطرق للحصول على النقاط إلى جانب كيفية قراءة تحركات المنافس وأيضاً التركيز على نقاط الضعف لديه.

وسيعمل المعسكر على تأهيل اللاعبين بالشكل المطلوب للمشاركة في بطولة غرب آسيا في نهاية أكتوبر القادم، والتي ستقام في السليمانية بالعراق.

وأكد المدرب المصري أحمد الخولي مدرب المنتخب الوطني للإسكواش، أن هذا المعسكر سيكون له إضافة كبيرة في مسيرة إعداد لاعبي المنتخب الوطني للإسكواش وتحضيراتهم للمناسبات الرياضية المقبلة، مشيراً إلى أنَّ اختيار دولة الكويت جاء بعد دراسة فنية مستفيضة وبهدف تحقيق الاستفادة الفنية القصوى من المعسكر عبر إشراك اللاعبين في جو المباريات الرسمية.

من جهته، قال وليد النيري لاعب المنتخب ونادي مصيرة: "المعسكر جزء من عملية تطوير اللاعبين حيث إنَّ احتكاك اللاعب العماني مع مستويات أعلى خبرة يُعطيه الثقة ويُحسن في مستواه الفني للمشاركة في البطولات القادمة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يرفع شعار التعويض في مواجهة الكوري الجنوبي بتصفيات المونديال

يرفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار التعويض، حينما يلاقي نظيره المنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة السادسة مساء الغد على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ويطمح نجوم الأحمر لتعويض كبوة البداية عندما سقطوا في مطب الجولة الافتتاحية أمام المنتخب العراقي المضيف بهدف دون رد، حمل توقيع مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة ١٣ من عمر المواجهة التي جرت مساء الخميس الماضي على ملعب استاد جذع النخلة بمحافظة البصرة العراقية.

ويتذيل الأحمر جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد خالٍ من النقاط، في حين أن منافسه في لقاء الغد المنتخب الكوري الجنوبي يملك نقطة واحدة في جرابه عقب سقوطه في فخ التعادل السلبي المخيب للآمال أمام ضيفه المنتخب الفلسطيني لحساب الجولة الافتتاحية.

وبات لزامًا على منتخبنا الوطني مصالحة جماهيره الوفية في لقاء الجولة الثانية أمام ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الغد الذي ستدور رحاه على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسط توقعات إيجابية بأن تمتلئ مدرجات المجمع عن بكرة أبيها، لاسيما وأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم قد دأبت مؤخرا على تخصيص حافلات تقل الجماهير إلى المجمع من شتى محافظات سلطنة عمان، وهي بطبيعة الحال بادرة إيجابية ولفتة مقدرة تحسب للوزارة والاتحاد تأطيرا للجهود الرامية لضمان أكبر حشد جماهيري ممكن خلال مباريات الأحمر في التصفيات المونديالية الحالية.

ويبحث منتخبنا الوطني عن فوز غائب منذ عقدين من الزمن على حساب المنتخب الكوري الجنوبي، وتحديدا منذ ٢١ عاما عندما أكرم وفادة ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي في موقعة الفوز التاريخي الشهير التي أقيمت مساء الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠٠٣ بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٤ بالصين، حيث خطف الأحمر حينها انتصارًا ثمينًا بثلاثة أهداف لهدف ضمن له رسميًا حجز مقعد التأهل المباشر لنهائيات كأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخه، وسط فرحة عارمة في المدرجات بالثلاثية المثيرة التي تناوب على تسجيلها هاني الضابط في الدقيقة ٦٠ وهاشم صالح في الدقيقة ٦٤ وفوزي بشير في الدقيقة ٨٨.

وبات السؤال المطروح حاليا في الوسط الرياضي المحلي: هل ينجح الأحمر في فك شفرات العقدة الكورية الجنوبية المستعصية بعد مخاض عسير دام ٢١ عامًا ؟ أم ينجح المنتخب الكوري الجنوبي في إجهاض آمال منتخبنا الوطني والإبقاء على سجله خاليا من الهزائم، ممهدا الصمود لسلسلته للعام الحادي والعشرين على التوالي؟ هذا ما ستؤكد دلالته مباراة الغد.

عبدالله فواز: منتخبنا قادر على التعويض أمام كوريا غداً-

قال عبدالله فواز لاعب خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم: إن الاستعدادات للقاء منتخب كوريا الجنوبية ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ جاءت بصورة جيدة، مقدمًا اعتذاره للجماهير العمانية على التعثر في اللقاء الماضي بالخسارة أمام العراق، حيث كنا نأمل أن نخرج بنقاط المباراة لكن الحظ لم يقف بجانبنا خلال اللقاء وتلقينا الخسارة، وكنا على أمل أن نخرج ولو بنقطة على أقل تقدير لكن لم يحدث ذلك للأسف.

وأكد فواز أن منتخبنا قادر على التعويض أمام كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الجماهير

لا تحتاج لدعوة لمؤازرة المنتخب، حيث إننا متيقنون من حضورهم وسيملؤون الملعب بشكل كامل، وكلما كان الجمهور خلف اللاعبين فإنه سيعطيهم دافعًا أكبر لأن يقدموا مستويات عالية، ونعدهم بتقديم أقصى ما لدينا داخل أرضية الملعب ونهدف لخطف النقاط الثلاث.

وأوضح أنهم سيتكاتفون فيما بينهم جميعًا وسيعملون بكل جهد على منح الفرحة للجماهير العمانية لتعويض الخسارة الأولى، كما أكد أنه رهن إشارة المدرب لمساعدة المنتخب في مباراة كوريا الجنوبية، إذا ما قرر المدرب تشيلافي الاعتماد عليه في المباراة أو المباريات القادمة، مؤكدًا على أن أي لاعب يشارك في المباراة بلا شك سيلعب بروح عالية وسيقدم كل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، وبالتالي فإن اللاعبين جميعًا جاهزون لخوض اللقاء وينتظرون فقط الفرصة للمشاركة والمساهمة مع المنتخب في أي مباراة في التصفيات، وأنا على يقين أننا لن نخذل محبي الأحمر وسنعطي كل ما لدينا في المباراة.

عمر المالكي: علينا أن نطوي مباراة العراق ونلعب للفوز -

أوضح عمر المالكي مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن الأمر لا يعني له شيئًا سواء لعب بصفة أساسية أم احتياطية مع المنتخب، مبينا أن فوز المنتخب وحصد النقاط الثلاث هو الأهم، حيث أشار إلى أن جميع اللاعبين في قائمة المنتخب لديهم نفس الكفاءة والطموح وقادرون على الظهور مع المنتخب بأفضل صورة وتقديم المستوى المأمول الذي تعوّل عليه الجماهير لحصد نقاط مباريات التصفيات.

وأكد المالكي أن منتخبنا يضع أمام عينيه ضرورة تحقيق الفوز أمام كوريا الجنوبية الذي يتميز بالقوة والشراسة في وجه منافسيه على الرغم أنه خسر نقطتين على أرضه وبين جماهيره أمام فلسطين بعد أن خرج بنتيجة التعادل السلبي، وأوضح أنه من الخطأ أن نعطي الخصوم أكبر من حجمهم بل يجب أن نؤمن بحظوظنا ونقاتل على كل نقطة داخل أرضية الملعب ونتجنب خسارة النقاط، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة في كرة القدم وما علينا سوى تقديم أداء جيد خلال اللقاء.

الأكبر سنا في التصفيات المؤهلة للمونديال -

مواجهة الغد بين منتخبين ضمن أكبر معدلات أعمار اللاعبين من بين 18 منتخبا تأهلت في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، حيث تشير إحصائيات الجولة الأولى إلى أن المنتخب الكويتي يأتي كأكبر المنتخبات في معدل أعمار التشكيلة الأساسية ثم كوريا ومنتخبنا ثانيا وثالثا، كما أن المجموعة الثانية هي أكبر المجموعات في معدل الأعمار، ويبلغ معدل أعمار منتخب الكويت بعمر 31.1 وكوريا الجنوبية 30.4 ومنتخبنا الوطني 29.6 والبحرين 28.9 وفلسطين وإيران 28.8 والصين 28.2 وأوزبكستان 28.5 وأستراليا 28.3 والسعودية 28.2 بينما يعتبر المنتخب الإندونيسي الأصغر 24.9 وقرغيزستان 25.6 والإمارات 26.7، ويعتبر فايز الرشيدي الأكبر سنا من لاعبي منتخبنا الوطني 36 عاما ومن الجانب الآخر جونج وو يونج لاعب نادي أولسان بعمر 34 عاما، وبلغ عدد الحضور الجماهيري في الجولة الماضية 325515 متفرجا بمعدل 36279 متفرجا في كل مباراة، وأعلى الحضور كان في المجموعة الثانية حيث احتشد في ملعب البصرة الدولي 63720 متفرجا وفي لقاء كوريا الجنوبية وفلسطين باستاد سول كأس العالم 59579 متفرجا وفي لقاء الأردن والكويت حضرها 13555 مشجعا.

لقاء ثانٍ بين سون والمسلمي والبوسعيدي -

آخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت في استاد كانبيرا 10 يناير 2015 بكأس أمم آسيا التي استضافتها أستراليا وفاز حينها الكوريون بهدف نظيف سجله يونج شيول في الرمق الأخير من المباراة، وتبقى فقط 3 لاعبين من الفريقين خاضوا تلك المباراة ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي من منتخبنا الوطني وسون هيونج مين والذي كان يلعب حينها في نادي ليفركوزن الألماني، وقاد منتخبنا الوطني حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين ولعب بطريقة 3-4-3 بوجود علي الحبسي في حراسة المرمـى، وفي الدفـاع الثلاثـي عبــــــدالســــلام عامـر ومــحـــــمـــد المســـلــــمي وجابر العويسـي، وفي الوسط الرباعـي رائـد إبراهيـم وعلي البوسعيدي وعيد الفارسـي وأحمد كانـو وفي الهجوم الثلاثي عبدالعزيز المقبالـي ومحمد علي السيابي وقاسم سعيد سنجـور، بينما قاد كوريا المدرب الألماني أوليه شتيلكه والذي اختار طريقة 4-5-1 بوجود وكيم جين هيون (سيرزرو أوساكا اليابانـي) في المرمى، وفي الدفاع: كيم شانج سو (كاشيوا الياباني) وكيم جين سو (هوفنهايم الألماني) وكيم يونج جوون (جوانزهو إيفر جراند الصيني) وجانج هيون سو (جوانزهو فولي الصيني)، وفي الوسط الخماسي بارك جو هوو (ماينز الألماني) ولي شونج يونج (بولتون واندررز الإنجليزي) وسون هيونج مين (باير ليفركوزن الألماني) وكو جا شيول (ماينز الألماني) والقائد كي سونج يونج (سوانزي سيتي الإنجليزي) وفي الهجوم جو يونج شيول (قطر القطري)، ولعب سون مين حتى اليوم 128 مباراة دولية كأقدم لاعبي كوريا الجنوبية وسجل 48 هدفا وتعوّل كوريا الجنوبية كثيرا على سون في إيصال منتخبها للنقطة الرابعة وتجاوز عثرة البداية.

فايز الرشيدي: مباراة كوريا بـ6 نقاط ..واللاعبون بحاجة لدعم الجماهير -

أكد فايز الرشيدي حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن مباراة منتخبنا مع كوريا الجنوبية ستكون صعبة بين أرضنا وجماهيرنا، ونأمل وقوف الجماهير إلى جانبنا خلال هذا اللقاء المهم، واللاعبون بحاجة إلى دعم الجماهير لتعويض إخفاق نتيجة المباراة الماضية، مبينا أن مباراة العراق شهدت حصولنا على عدد من الفرص لكننا لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف.

وأشار إلى أن لقاء كوريا الجنوبية يعد مصيريًا وتعد المباراة بـ6 نقاط وليست 3 نقاط فقط؛ وذلك لأهمية هذا اللقاء في تصحيح المسار، ونأمل أن يقدم الجهاز الفني واللاعبون ما عليهم خلال اللقاء وسيكون سلاحنا الجمهور للفوز في اللقاء. كما أوضح أن المباراة بحاجة إلى عطاء وقتالية على أرضية الملعب وسنسعى بكل جهد لتقديم مباراة في المستوى الذي تنتظره منا الجماهير المحبة للأحمر.

وتابع: الجماهير ليست بحاجة إلى رسالة لتقف خلف المنتخب في مثل هذه المباريات المهمة، ونحن بحاجة لحضور الجماهير ودعمها الكبير طوال مجريات اللقاء، مبينا أننا نخوض تصفيات طويلة وبكل تأكيد نحن بحاجة لوقفة الجمهور، وفي المباراة الماضية كان أحد أسباب خسارتنا للمباراة الجماهير العراقية التي احتشدت لدعم منتخبها وكانت أبرز أسباب تحقيق الفوز، مشددا على ضرورة أن نكون رقما صعبا على أرضية ميداننا ولا يوجد مستحيل في كرة القدم حتى لو كان الاسم منتخب كوريا الجنوبية الذي له صولات وجولات في القارة الآسيوية، حيث يجب على منتخبنا أن يسخر كل إمكانياته لهزيمة المنتخب الكوري، وقادرون على تجاوز هذه المباراة وتحقيق أول ثلاث نقاط في التصفيات النهائية.

وبسؤاله عن حظوظ منتخبنا في اللقاء خاصة وأن المنتخب الكوري الجنوبي قادم من تعادل أمام فلسطين ومن المؤكد سيسعى للتعويض أمام منتخبنا، قال: كرة القدم ليس بها منتخب قوي ومنتخب ضعيف والأمر يعتمد على الأداء داخل أرضية الملعب، مبينا أن المنتخب الفلسطيني قدم مؤخرا مستويات عالية خصوصا في بطولة كأس آسيا الماضية، حيث كان من بين المنتخبات المميزة في البطولة، كما أن المنتخب الكويتي نجح في اقتناص تعادل ثمين من الأردن على أرضية ميدان الأردن الذي حلّ وصيفًا في كأس آسيا بخسارته أمام قطر في النهائي، مشيرا إلى أن المنتخب الفلسطيني وجه رسالة إلى المجموعة أنه لن يكون خصما سهلا.

وأشار إلى أنه إذا ما نظرنا ورقيا فإن المنتخب الكوري الجنوبي من المفترض أن يكون هو في صدارة المجموعة الثانية لكن تظل كرة القدم مرتبطة بعطاء اللاعبين داخل الملعب ولا يمكن التكهن بنتيجة أي لقاء مهما كانت قوة المنتخب. وختم حديثه بتأكيده على أن منتخبنا قادر على الظهور بمستوى كبير وتحقيق نتيجة إيجابية على أرضنا وبين جماهيرنا.

البروفيسور الصيني يدير المواجهة -

سيدير مواجهة الغد الحكم الدولي المخضرم الصيني ما نينج ويساعده مواطنوه في زهوو وشينج زهانج والحكم الرابع دي وانج، في حين سيكون في تقنية فيديو الحكم المساعد «الفار» فو مينج ويُعاونه شين يينهو، ويراقب الحكام الإماراتي علي حمد البدواوي ويراقب المباراة اللبناني باسم الزهيري وسيكون المسؤول عن إدارة تقنية الفار الفلبيني ميكائيل كريستوفر.

الحكم المخضرم ما نينج من مواليد مدينة فوشين في مقاطعة لياونينج 14 يونيو 1979، ويعمل أستاذا جامعيا في التربية البدنية في معهد نانجينج للتربية البدنية في مقاطعة جيانغسو، بدأ ما نينج التحكيم في عام 2005 وبرز اسمه في المسابقات المحلية في الصين بالمراحل السنية ووصل إلى تحكيم الدوري الصيني الممتاز في عام 2010 وحصل على الشارة الدولية في عام 2011 وظهر لأول مرة في مباراة دولية في مباراة منغوليا والفلبين.

ودخل ما نينج التاريخ من أوسع أبوابه حينما أدار نهائي أمم آسيا الأخيرة بين قطر والأردن ليكون أول حكم صيني يدير هذا النهائي القاري، كما كان أول حكم يحتسب ثلاث ركلات جزاء في مباراة نهائية قارية أثارت الكثير من الجدل فيما بعد، وأدار ما نينج في تصفيات كأس العالم 15 مباراة في تصفيات مونديال 2018 و2022 و2026 منها مباراتان لمنتخبنا الوطني، الأولى أمام تركمانستان في عشق أباد وخسرها منتخبنا بهدفين لهدف في 17 نوفمبر من عام 2015 بتصفيات مونديال 2018 ، حيث أطاحت تلك الخسارة بالفرنسي بول لوجوين من تدريب الأحمر بعد فترة قضاها مع المنتخب استمرت أكثر من 4 سنوات، ليكون أكثر من قاد المنتخب بـ22 مباراة في تصفيات المونديال، والمباراة الثانية التي أدارها ما نينج مع منتخبنا كانت أمام أفغانستان بالدوحة في تصفيات مونديال 2022 والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف سجلهما عبدالله فواز عرفة، وأدار ما نينج في هذه التصفيات مواجهتي البحرين والإمارات وأيضا سوريا واليابان.

وأبدت في وقت سابق العديد من وسائل الإعلام الكورية استياءها من تعيين حكم صيني لمواجهة منتخب بلدها أمام منتخبنا الوطني بسبب طابع التحدي بين الجارتين الصين وكوريا الجنوبية وبعض المشاكل السياسية بما في ذلك بعض الأحداث التي صاحبت مواجهة المنتخبين في المرحلة الماضية من التصفيات، وأيضا بسبب الحدة التي يُظهرها دوما ما ننيج للاعبي كوريا الجنوبية، حيث أشهر 5 بطاقات صفراء كانت من نصيب لي كيجي وكيم مانجي وبارك يونج وو وشو جوسينج وقائد المنتخب سون هيونج مين لاعب توتنهام الإنجليزي حينما أدار مباراة كوريا الجنوبية والبحرين في بطولة أمم آسيا الماضية في قطر.

مقالات مشابهة

  • ياروسلاف تشيلافي: مواجهة صعبة وجميع اللاعبين لديهم القدرة على تقديم مستويات عالية
  • هونج ميونج يواجه منتخبنا الوطني بعد 30 عاما!
  • منتخبنا الوطني يرفع شعار التعويض في مواجهة الكوري الجنوبي بتصفيات المونديال
  • "عمانتل" شريك تقني لحملة "كلنا معك" لدعم منتخبنا الوطني
  • حلم المونديال… يبدأ بخطوة
  • وفد منتخبنا الوطني يتوجه الى الكويت
  • وفد منتخبنا الوطني يتوجه الكويت
  • العلاقة بالمنتخب الوطني.. لا تنتهي بالخسارة
  • تعليق الهريفي على تعادل منتخبنا الوطني أمام إندونيسيا.. فيديو
  • الدعيع: مدرب المنتخب الوطني السابق كان يفتش حقائب اللاعبين .. فيديو