ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط يدشن صندوق الأسهم المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط عن إطلاق "صندوق الأسهم"، وهو صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين للاستثمار في الأسهم المدرجة في أسواق منطقة الخليج العربي. وقد جاء إطلاق الصندوق بالتعاون مع دائرة إدارة الأصول في بنك مسقط وذلك للاستفادة من فرص وإمكانيات النمو التي تشهدها سلطنة عمان واقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيمثل الصندوق منصة للمستثمرين للاستثمار في أسواق الأسهم الناشئة.
ويأتي إطلاق الصندوق بسعر طرح أولي قيمته 1.010 ريال عماني للوحدة الواحدة شاملا تكاليف الإصدار. ويوفر صندوق الأسهم من ميثاق للصيرفة الإسلامية سيولة يومية دون وجود فترة حد أدنى للوحدات المملوكة. ويمكن للمستثمرين الاشتراك في الصندوق بمبلغ قدره 50 ريالا عمانيا كحد أدنى.
وسيتم إدراج صافي قيمة الأصول (NAV) للصندوق يوميًا على موقع ميثاق للصيرفة الإسلامية، وموقع بنك مسقط، وموقع بورصة مسقط؛ وذلك حتى يتمكن المستثمرون من متابعة قيمة استثماراتهم بصورة يومية.
ويمكن لزبائن ميثاق للصيرفة الإسلامية وزبائن بنك مسقط الراغبين في الاشتراك في الصندوق خلال فترة الطرح العام الأولي تحميل استمارة الاشتراك من الموقع الإلكتروني ذي الصلة وذلك عبر صفحة ميثاق أو صفحة بنك مسقط، وتقديمها إلى أقرب فرع لهم. كما يمكن للمستثمرين الاشتراك في وحدات الصندوق من خلال منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت التابعة لبنك مسقط. وفي حال وجود أي استفسارات حول الصندوق، يمكن للمستثمرين التواصل مع فريق الصندوق المختص.
وأوضح خليفة بن عبدالله الحاتمي، نائب المدير العام للأعمال المصرفية الاستثمارية وأسواق المال ببنك مسقط، بأن إطلاق صندوق الأسهم من ميثاق للصيرفة الإسلامية يمثل فرصة استثمارية جذابة للمستثمرين وذلك للاستفادة من الخبرة الاستثمارية الطويلة التي تتمتع بها دائرة إدارة الأصول ببنك مسقط بالإضافة إلى خبرة ميثاق للصيرفة الإسلامية في مجال تقديم الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مؤكدًا الحاتمي على أن الصندوق سيلبي احتياجات وتطلعات الزبائن وذلك بالنظر إلى مساهمات بنك مسقط وميثاق في مجال تطوير وإدارة الحلول والمنتجات المصرفية المقدمة لهم.
من جانبه، قال علي بن أحمد اللواتي، مساعد المدير العام للأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية، إن الاستثمار في الأسهم المدرجة في سلطنة عمان خاصة والمنطقة عامة يمثل منصة استثمارية متميزة للمستثمرين على المدى المتوسط والطويل حيث سيتيح لهم فرصة لتنويع استثماراتهم والاستفادة من النمو الذي تشهده الأسواق الإقليمية حيث يأتي إطلاقه ليؤكد التزام ميثاق بتقديم حلول مصرفية متطورة بالتوازي مع الطلب المتزايد على الحلول المصرفية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويصنف صندوق الأسهم من ميثاق ضمن صناديق الاستثمار ذات النهاية المفتوحة وهو مسجل لدى هيئة الخدمات المالية في سلطنة عمان، ويهدف الصندوق إلى تحقيق زيادة في رأس المال وتوزيع أرباح مستمرة على المدى الطويل، وذلك من خلال الاستثمار بشكل رئيسي في محفظة من الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمدرجة في الأسواق بالمنطقة.
وستقوم دائرة إدارة الأصول من بنك مسقط بدور مدير الاستثمار لهذا الصندوق، حيث تمثل الدائرة مدير الأصول الأكبر في سلطنة عمان وأحد مديري الأصول الأكثر خبرة في المنطقة.
ومنذ عام 1993، تمتلك الدائرة سجلا حافلا بالإنجازات في مجال إدارة الأسهم عبر مختلف صناديق واستراتيجيات الاستثمار بما في ذلك الاستثمارات التي تتوافق مع أحكام الشريعة في المنطقة. ويوضح الجدول أدناه الأداء المتميز لصندوق أوريكس عبر فترات مختلفة، وهو أحد أكبر صناديق الاستثمار ويستثمر في الأسهم المدرجة في الأسواق بالمنطقة وتتم إدارته من قبل دائرة إدارة الأصول من بنك مسقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مع أحکام الشریعة الإسلامیة میثاق للصیرفة الإسلامیة صندوق الأسهم من بنک مسقط سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
عُقدت في القاهرة ندوة "مصر وأذربيجان: من COP27 إلى COP29 – مسار تكاملي"، بالتعاون مع سفارة أذربيجان بالقاهرة، حيث شهدت الندوة مشاركة واسعة من السفراء والخبراء البيئيين.
وألقى السفير الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان في القاهرة، كلمة ركز فيها على رؤية بلاده لتعزيز التمويل الأخضر، ودور التعاون الدولي في دعم التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وأكد السفير بولوخوف أن أذربيجان لا تكتفي بمجرد استضافة المؤتمر، بل تسعى إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في إشراك القطاعين العام والخاص في دعم المشروعات البيئية. وأوضح أن التمويل الأخضر هو مفتاح تنفيذ سياسات الحياد الكربوني، خصوصًا للدول النامية التي تواجه تحديات اقتصادية معقدة في التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن COP29 لم يكن مجرد مؤتمر سياسي، بل كان منصة لإيجاد حلول واقعية ومستدامة، حيث ركزت أذربيجان على جذب الاستثمارات البيئية، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموارد الطبيعية، مما يضمن تحولًا عادلًا نحو الاقتصاد الأخضر دون الإضرار بالتنمية الاقتصادية.
ومن الجوانب البارزة التي تناولتها كلمة السفير بولوخوف، أهمية التعاون الدولي والمجتمع المدني في دعم العمل المناخي، وهنا يأتي دور سفراء المناخ بقيادة السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الذي كان له إسهام بارز في مناقشات COP29، من خلال رؤيته حول التمويل المناخي العادل، وتعزيز إشراك المجتمعات المحلية في سياسات المناخ.
وقد سلط السفير بولوخوف الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور مصطفى الشربيني في دعم تطوير استراتيجيات الاستدامة عالميًا، وقيادته لمبادرات مثل سفراء المناخ، التي تهدف إلى إشراك الشباب والمجتمع المدني في تنفيذ أهداف المناخ.
وأشار أيضًا إلى أن الشراكة بين أذربيجان وسفراء المناخ تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في ملف التمويل الأخضر، حيث تتلاقى رؤية أذربيجان مع مبادرات الدكتور الشربيني في وضع حلول فعالة لمواجهة تحديات المناخ، مع التأكيد على أهمية بناء القدرات المحلية وتطوير سياسات تدعم الاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد السفير الأذربيجاني أن التحدي الحقيقي لا يكمن في التعهدات والالتزامات، بل في آليات التنفيذ الفعلي، وهو ما دفع أذربيجان إلى التركيز على إيجاد آليات تمويل واضحة، وتعزيز الشفافية في توزيع الموارد المالية المخصصة للعمل المناخي.
وشدد على أن التعاون مع خبراء المناخ مثل الدكتور مصطفى الشربيني يساهم في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، من خلال تبني نماذج مبتكرة في تمويل المشاريع المناخية، مثل السندات الخضراء، وصناديق الاستثمار المناخي، ودعم استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الموارد الطبيعية.
وفي كلمة السفير الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، الذي تناول العلاقة الارتباطية بين قمة شرم الشيخ COP27 وقمة باكو COP29، مشددًا على أهمية استكمال الجهود الدولية لتحقيق التزامات اتفاق باريس ، وقد لعب سفراء المناخ دورًا محوريًا في الدفع بأجندة الاستدامة داخل COP29، حيث ركزت جهودهم على:
وأشار إلى أنه لابد من دعم المبادرات التي تضمن توفير التمويل المستدام للدول النامية لتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة: من خلال مبادرات مثل "عالم أخضر" التي تهدف إلى تقليل الفجوة المناخية بين الدول، والضغط لتنفيذ التعهدات المناخية السابقة: بما في ذلك مخرجات COP27 في شرم الشيخ، لضمان عدم التراجع عن الالتزامات المناخية.
وتابع: حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها، حيث يبرز دور سفراء المناخ كجهة رئيسية لمتابعة التنفيذ وضمان تحقيق تحول عادل ومستدام في السياسات البيئية والاقتصادية. فنجاح COP29 لم يكن مجرد اتفاقيات، بل هو بداية لمرحلة تنفيذية حقيقية يجب أن يشارك فيها الجميع لضمان عالم أكثر استدامة
وذكر أنه مع اختتام مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، برزت العديد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالتمويل الأخضر، والاستدامة، والابتكار في مواجهة تحديات المناخ. من بين الشخصيات البارزة التي لعبت دورًا رئيسيًا في المؤتمر، كان هناك الدكتور نايف الفقير، الذي قدم رؤى متقدمة حول دور الأيكوثيرم (EcoTherm) في تحقيق التحول نحو الطاقة المستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد الشربيني، أن الأيكوثيرم هو نظام متطور لتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية، يعتمد على تقنيات حديثة في إدارة الحرارة والطاقة، مما يجعله نموذجًا فعالًا يمكن تطبيقه في مختلف الصناعات، خاصة في الدول التي تسعى إلى تحقيق أهداف الحياد الكربوني.