دعا المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، لوقف "العنف المروّع في بنغلاديش"، وحضّ الحكومة على الكف عن استهداف محتجّين سلميين. جاء ذلك قبيل ساعات من فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد إلى الهند.

واندلعت اشتباكات أمس الأحد بين مئات الآلاف من المتظاهرين البنغلاديشيين الذين كانوا يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء، وأنصار حزب رابطة عوامي الحاكم، مما أسفر عن مقتل العشرات في أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الاحتجاجات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا والعنف العنصري يتصاعد في بريطانيا عقب حادثة ساوثبورتlist 2 of 2شهادات جديدة عن تعذيب مروع لأسرى فلسطينيين بسجون إسرائيلend of list

وأعرب تورك في بيان عن "قلق بالغ من وقوع مزيد من الخسائر البشرية وحصول تدمير أوسع نطاقا بعد دعوة إلى مسيرة حاشدة في داكا غدا وتعبئة الجناح الشبابي في الحزب الحاكم ضد المحتجين".

وأضاف تورك في بيانه "أناشد بصورة عاجلة القيادة السياسية وقوات الأمن التقيّد بواجبها حماية الحق في الحياة وحرية التجمع السلمي والتعبير".

وتحولت التظاهرات التي بدأت الشهر الماضي ضد وضع نظام حصص لوظائف الخدمة المدنية إلى أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ تولي الشيخة حسينة السلطة قبل 15 عاما، لتتوسع لاحقا إلى دعوات تطالب باستقالة رئيسة الوزراء.

وأجبرت الاحتجاجات العارمة الشيخة حسينة على الاستقالة من منصبها والفرار إلى الهند اليوم الاثنين. وفي حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، أعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.

وأفادت تقارير بمقتل 77 شخصا الأحد، بينهم 14 شرطيا، خلال صدامات استخدمت فيها العصي والسكاكين بينما أطلقت قوات الأمن النار، ما يرفع إجمالي حصيلة القتلى منذ بدء الاحتجاجات في يوليو/تموز إلى أكثر من 283.

وشدّد تورك على أن "المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما يشمل أولئك الذين يتولون مسؤوليات عليا وقيادية، أمر بالغ الأهمية"، وعلى وجوب حرص المجتمع الدولي "في هذا التوقيت المفصلي على ألا يكون هناك إفلات من العقاب".

وأضاف "يجب على الحكومة الكف عن استهداف المشاركين سلميا في حركة الاحتجاج، والإفراج فورا عن المحتجزين تعسفا، وإعادة تفعيل خدمة الإنترنت بالكامل، وتهيئة الظروف لإجراء حوار مُجدٍ".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

استشهاد شخصين وإصابة 19 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا

أفادت ‏وكالة الأنباء السورية سانا بأن الضربات الإسرائيلية على درعا أودت بحياة شخصين وإصابة 19 آخرين.

وذكرت وسائل إعلام سورية امس الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على على اللواء 132 بمدينة درعا.

قصف إسرائيلي على درعا

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تصاعد ألسنة اللهب، وهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف وسط أنباء عن وقوع إصابات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 27 منها جوية و2 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 36 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

التصعيد السوري اللبناني

يأتي ذلك في ظل التصعيد السوري اللبناني بحشد قوات على حدود البلدين الجارتين، حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تطهر المنطقة الحدودية من من عناصر حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين: المعاناة الإنسانية تتفاقم في غزة
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الأممي
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
  • استشهاد شخصين وإصابة 19 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا
  • رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف فى العاصمة
  • رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف في العاصمة
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا