وزيرا التعليم والثقافة يبحثان سبل تعزيز آليات التعاون لتعزيز الوعي والثقافة لدى الطلاب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ لبحث سبل تعزيز آليات التعاون بين الوزارتين لتعزيز الوعى والثقافة لدى الطلاب، وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالعاصمة الإدارية.
وفى مستهل اللقاء، رحب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وقيادات الوزارة، مثمنًا حرص الوزارتين على التعاون الوثيق فى بناء ثقافة الطلاب، ونشر الوعي الثقافى في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يستهدف استعراض الخطط المستقبلية، لتعزيز الوعى الثقافى والفكرى لدى الطلاب على كافة المستويات العلمية والفكرية والثقافية.
وأكد وزير التربية والتعليم، على أهمية التعاون المثمر والبناء مع وزارة الثقافة والتى تمثل خطوة هامة ضمن استراتيجية بناء الانسان المصرى ورؤية مصر ٢٠٣٠، من خلال تفعيل الأنشطة واكتشاف المواهب بين الطلاب فى المدارس فى مختلف المجالات.
كما أكد وزير التربية والتعليم على أن وزارتي الثقافة والتعليم تمثلان جناحي ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب وبناء ثقافة الأجيال القادمة.
وأضاف وزير التعليم أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة فى المرحلة المقبلة على تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم، والارتقاء بسلوكياتهم لزيادة الوعى واكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة فى بناء شخصياتهم ثقافيا واجتماعيا وفنيا.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: “تؤمن وزارة الثقافة بأن الإنسان المصري هو الثروة الحقيقية لمصر، ولهذا نعمل جاهدين على بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تكاملنا فالتعليم والثقافة هما الركيزتان الأساسيتان لبناء هذا الجيل”.
وأكد وزير الثقافة أن استراتيجية وزارة الثقافة تعمل على تعزيز آليات التعاون بين وزارات الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهم المثلث الذهبي المؤثر في هوية الطلاب.
وأضاف وزير الثقافة أن تضافر الجهود بين هذه الوزارات، يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب عبر تنظيم مسابقات ثقافية وفنية متنوعة في المدارس، وتوفير الفرص للمشاركة في الأنشطة الثقافية، وتوسيق قاعدة اكتشاف المواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية والأدبية والعلمية، بالإضافة إلى دعم الإبداع والابتكار من خلال توفير البيئة الحاضنة للإبداع، وتقديم الدعم للمبدعين من الطلاب، لتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.
وشهد اللقاء مناقشة سبل نشر الوعي الثقافي وتنظيم محاضرات وندوات ثقافية متنوعة، وتزويد المكتبات المدرسية بالكتب التي تعكس الهوية الوطنية وثراء المعلومات، فضلا عن عن بحث آليات تنظيم الفعاليات والأنشطة بين الوزارتين، وكذا مناقشة البروتوكول الموقع بين الوزارتين لتعزيز تثقيف الطلاب ووضع آلية لاكتشاف الموهوبين واختيارهم، من خلال مراكز تنمية القدرات للوصول إلى المحافظات البعيدة والمناطق النائية، بالإضافة إلى إعداد دورات تدريبة داخل المدارس لتوعية الطلاب.
وفضلا عن ذلك، تناول اللقاء سبل إمداد المدارس بالمزيد من الكتب في مختلف المجالات، وإقامة الندوات وورش الحكى وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية، فضلًا عن تبادل الزيارات والرحلات المدرسية لدار الوثائق وخاصة لطلاب المرحلة الاعدادية والثانوية للتعريف بعمق التاريخ المصرى لتنمية روح الانتماء لديهم.
وقد حضر اللقاء من جانب وزارة الثقافة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون،والدكتورأحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافى، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ومحمد ناصف نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد سعودي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور محمد عبد الدايم مساعد وزير الثقافة للمشروعات الاستثمارية والتنموية، والأستاذة رضوى هاشم المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد العاصمة الادارية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف محمد عبد اللطيف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم وزارة الثقافة وزیر الثقافة لدى الطلاب من خلال
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.