المغرب يستضيف مناورات الرعد الغامض بمشاركة أمريكا وألمانيا بريطانيا.. هذا هدفها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تستضيف المملكة المغربية انطلاقا من اليوم الإثنين وحتى 16 من آب / أغسطس الجاري مناورات “Arcane Thunder 24” (الرعد الغامض) بشكل مشترك مع ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وبينما اكتفى موقع القوات المسلحة الملكية المغربية، بإيراذ الخبر من دون توضيحات إضافية، فقد ذكر بيان للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا وأوروبا "الأفريكوم"، أن هذه المناورات العسكرية ستعرف مشاركة ما يقرب من 300 جندي من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب والمملكة المتحدة وألمانيا.
تحتضن المملكة رفقة ألمانيا مناورات Arcane Thunder 24 المشتركة شهر غشت، بمشاركة القوات المسلحة الملكية، وقوات من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، وألمانيا. مناورات تنظمها بلادنا لأول مرة وستشمل مختلف القطاعات البرية، الجوية، البحرية والحرب الالكترونية والسيبيرانية. pic.twitter.com/5d0XX1MixD
— Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) August 1, 2024ونقل المصدر عن العقيد الأمريكي باتريك موفيت، قائد فرقة العمل متعدد المجالات الثانية، تأكيده على أن هذه التدريبات، التي ستجرى في بيئة مشتركة، تركز على تمكين القوات المشتركة من حرية العمل في مسرح عمليات القيادة الأوروبية الأمريكية، وأكد أن قوات بلاده "تُواصل، هذا العام، تعزيز قابلية التشغيل البيني مع قوات الحلفاء والشركاء تحت هياكل القيادة المنتشرة عبر أكثر من 3 آلاف كيلومتر من ألمانيا إلى شمال المحيط الأطلسي وإلى المغرب".
وسيتم تنفيذ هذه المناورات، التي تروم تحسين القدرات العسكرية للدول المشاركة وتعزيز التعاون والتفاهم والتنسيق فيما بين جيوشها النظامية لمواجهة التحديات المشتركة، لأول مرة في المملكة المغربية؛ فقد احتضنت رومانيا نسخة العام الماضي من هذا التمرين بمشاركة ألمانيا وبولندا، إضافة إلى حضور مراقبين عسكريين من كل من إيطاليا وجمهورية التشيك.
وتأتي مناورات الرعد الغامض في المغرب في ظل استمرار الأزمة بين المغرب والجزائر، وأيضا بالتزامن مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في مالي بين القوات النظامية والأزواد.
وكان قائد القيادة الأمريكية لأفريقيا الفريق أول مايكل لانغلي قد زار الجزائر الأسبوع الأخير من شهر تموز / يوليو الماضي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى زالتقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقائد الجيش الفريق السعيد شنقريحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المغربية مناورات بريطانيا المانيا امريكا المغرب مناورات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
أعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، الأربعاء، إغلاق مكاتب 10 منظمات إنسانية ووقف عملها، بما فيها «أطباء بلا حدود»، و«المجلس النرويجي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«منظمة أرض الإنسان». وألقى الجهاز باللوم أيضاً على «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» في محاولات توطين المهاجرين في ليبيا.
ويرى أنس القماطي، الخبير في معهد «صادق» للسياسات العامة، أن المنظمات غير الحكومية ليست هي الأهداف الحقيقية، بحيث تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إلى «خلق أعداء لتحويل الانتباه عن إخفاقاتها، وتقديم المنظمات غير الحكومية بوصفها متآمرة (…) وذلك لإخفاء عجزها عن توفير الخدمات الأساسية».
أما الهدف الآخر، حسب القماطي، فهو «دفع أوروبا، التي تخشى من موجة جديدة من الهجرة، إلى تمويل ودعم السلطة التنفيذية في طرابلس سياسياً». وإلى جانب تونس المجاورة، تُعد ليبيا التي تقع على مسافة 300 كيلومتر فقط من الساحل الإيطالي، نقطة المغادرة الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبابطريقة غير نظامية.
ويقول القماطي إن «إيطاليا تدعي تمويل العودة الطوعية، وليبيا تزعم تأكيد سيادتها، في حين يتعرض المهاجرون الضعفاء للابتزاز أثناء الاحتجاز»، واصفاً مخيمات المهاجرين بأنها «مراكز معالجة لبرنامج ترحيل جماعي في صورة مساعدات إنسانية».