الأزهري: نتطلع إلى مزيد من التعاون مع «الأوقاف السعودية» خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عقب انتهاء أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي جرى تنظيمه تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446 هجريا، بعنوان: «دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال».
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته بهذا اللقاء وعمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، معربًا عن تطلعه للمزيد من التعاون في المرحلة المقبلة.
المؤتمر الدولي التاسعومن جهته، أكد «عبداللطيف» ضرورة التعاون البنَّاء بين مصر والسعودية، موجهًا الشكر لوزير الأوقاف على المشاركة الفاعلة والجادة في أعمال المؤتمر الدولي التاسع، وأهداه نسخة من مصحف الملك فهد تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية، كما قدم له "الأزهري" مصحفا جرى طباعته بأمر من الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف وزير الشئون الإسلامية الدكتور أسامة الأزهري الشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة سيؤدي إلى مزيد من التصعيد
قال الدكتور نزار نزال خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ العمليات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تهدف إلى تدمير حياة المواطنين وخاصة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تريد الذهاب إلى المرحلة الثانية من اجتياح مدينة جنين أو استكمال العملية العسكرية التي أطلق عليها «المخيمات الصيفية»، بالإضافة إلى استهداف الريف والتجمعات السكانية بالضفة الغربية.
استمرار استهدافات الاحتلالوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخباريةۚ»، أنّ الجيش الإسرائيلي يردد بأنّه لن ينهي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، ولكن تستمر بشكل تدريجي متدحرج ووفق مراحل متفرقة، معتقدا أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا كبيرا، إذ يرفض الفلسطينيين ترك أراضيهم ولا توجد لديهم أي نية في التزحزح أو الرحيل من مسكنهم، كون الفلسطينيين يضعون أنفسهم أمام خيارين إما البقاء وإما الموت.
التصعيد في الضفة الغربيةوأشار إلى أنّ استمرار اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، فضلا عن ردود أفعال محسوبة أو غير محسوبة، لافتا إلى أنّ الوضع في الضفة الغربية قابل للانفجار في ظل هذه الاجتياحات المستمرة منذ فترة طويلة.