بعد إطلاق نار في محيطها.. إغلاق السفارة الأمريكية بهايتي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في عاصمة هايتي (بورت أو برنس) إغلاق أبوابها اليوم /الثلاثاء/ بسبب "إطلاق نار سريع" في مكان قريب من السفارة، وفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وسيطرت الاحتجاجات العنيفة ونشاط العصابات في (بورت أو برنس) خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى تشجيع الأفراد غير الضروريين في السفارة على مغادرة البلاد الشهر الماضي.
وجاء على موقع السفارة أواخر يوليو الماضي: "نظرًا للاشتباكات المسلحة الأخيرة بين العصابات والشرطة والتهديد الكبير بجرائم العنف والاختطاف في جميع أنحاء بورت أو برنس، تحث وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين على وضع خطط لمغادرة هايتي في أقرب وقت ممكن عبر الوسائل التجارية."
وفي الأسبوع الماضي، اختطفت ممرضة من نيو هامبشير وابنتها في هايتي، ولا يزال الغموض يحيط بمصير الزوج.
وازداد عنف العصابات في هايتي بنسبة 28 في المائة في الربع الأول من عام 2023، وقال كبير ممثلي الأمم المتحدة في بورت أو برنس لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أنه في عام 2022، وصل عنف العصابات بشكل عام إلى مستويات لم يشهدها منذ عقود.
الأسبوع الماضي، دعمت الولايات المتحدة خطة الأمم المتحدة إرسال قوة شرطة متعددة الجنسيات في هايتي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا السفارة الأمريكية في هايتي هايتي
إقرأ أيضاً:
العصابات التكفيرية تصادر هواتف 400 عنصر في عدة مناطق بالساحل السوري
يمانيون../ أقدمت عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، على تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة في 17 منطقة بالساحل السوري، في محاولة منها لإخفاء الأدلة على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مؤخراً.
وقالت مصادر مطلعة في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “التفاعل الواسع من قبل الرأي العام الدولي مع المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية خلال الأسبوع الماضي، وما تبعه من انتقادات لاذعة من دول ومنظمات وهيئات دولية، وضع هذه العصابات في موقف محرج، خاصة مع تصاعد التنديد العالمي بجرائمها البشعة”.
وأضافت أن “قيادات العصابات بدأت تدرك خطورة توثيق تلك الجرائم، لذا عمدت إلى تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة، والتي تحتوي على تسجيلات توثق عمليات الإبادة الجماعية، وقد تكشف مصير الآلاف من المفقودين، إضافة إلى تحديد هوية الجناة”.
ولفتت المصادر إلى إصدار العصابات التكفيرية خمسة تحذيرات مشددة لعناصرها، واتخاذ إجراءات صارمة، من بينها نصب حواجز أمنية على القرى والقصبات بهدف تفتيش هواتف عناصرها ومسح أي تسجيلات توثق عمليات الإعدام الميداني التي استهدفت المسنين والشباب، وصولاً إلى النساء والأطفال، فضلاً عن عمليات حرق الممتلكات العائدة للطائفة العلوية.
يُذكر أن المناطق العلوية في الساحل السوري تتعرض منذ أكثر من أسبوع لعمليات إبادة جماعية على يد عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية .