رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الكيني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا..بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية والفرص الواعدة لتطوير التعاون في مختلف المجالات خاصة الاستثمارية والتنموية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
واستعرض سموه والرئيس الكيني خلال الاتصال مستوى تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية وغيرها من المقومات المتعلقة بأولويات التنمية في البلدين وبما يسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما ويلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.
كما تناول الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وكانت دولة الإمارات وكينيا قد أعلنتا إنجازهما محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما خلال شهر فبراير الماضي تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق والتي تستهدف البناء على الزخم الاقتصادي والتجاري المتصاعدين بين البلدين خلال السنوات الماضية وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للتعاون المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".
وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.
كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام