بفعل التعذيب الوحشي.. استشهاد الأسير عمر جنيد في “سديه تيمان”
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن عن #استشهاد #أسير_فلسطيني من غزة نتيجة التعذيب في #معتقل “ #سديه تيمان ” العسكري، ما يرفع عدد الشهداء الذين قضوا منذ بدء حرب الإبادة على القطاع إلى 21 أسيراً.
وأفادت مؤسسات حقوقية بأن الأسير #عمر_عبدالعزيز_فضل_جنيد، من محافظة #جباليا شمالي القطاع، قضى شهيداً في 17 يونيو/ حزيران الماضي؛ نتيجة #التعذيب_الوحشي في معسكر “سديه تيمان”.
وأوضحت مؤسسة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير في بيان مشترك، أن الإعلان عن استشهاده جنيد (26 عاماً) جاء بعد أيام من إبلاغ عائلته بشكل رسمي من قبل مؤسسة “هموكيد”.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني في غزة: عظّم الله أجركم في العالم الحر والأمة العربية والإسلامية (فيديو) 2024/08/05وذكر البيان أن الاحتلال أبلغ المؤسسة الإسرائيلية باستشهاد عمر في ذلك التاريخ؛ دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأوضح البيان، أن جيش الاحتلال اعتقل الشّهيد عمر بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول، برفقة شقيقه ياسر الذي أفرج عنه بعد أربعة شهور من الاعتقال.
ونقل الهيئة والنادي في بيانهما عن عائلة الشهيد أن “عمر” لم يكن يعاني من أي عوارض صحية، وكان يعمل قبل الحرب في الزراعة، مُشيرةً إلى أنه كان يتحضر لإتمام زواجه.
وأكد البيان أن الشهيد عمر جنيد هو واحد من بين عشرات الأسرى من غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، تحديدًا في معسكر “سديه تيمان”، نتيجة للتعذيب الوحشي.
وباستشهاد “جنيد” يرفع عدد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ عام 1967 إلى 258، وهم من تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عن استشهادهم، بما في ذلك 21 شهيدًا تم الإعلان عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة ضد الشعب في غزة، بحسب البيان.
معتقل سديه تيمان.. يستنسخ أهوال سجن غوانتانامو سيئ الصيت
ما يزال الاحتلال الصهيونيّ ممعناً في إجرامه وإبادته بحقّ أهلنا في غزة على وجه الخصوص وفلسطين عموماً، كما أنّ إجرام العدوّ الصهيونيّ يجري في السجون الصّهيونيّة بعيداً عن أعين الإعلام وبطرق غير مسبوقة؛ إذ يشهد أسرانا منذ… pic.twitter.com/3RcQkIw4PV
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استشهاد أسير فلسطيني معتقل سديه جباليا التعذيب الوحشي سدیه تیمان
إقرأ أيضاً:
استشهاد اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة
أكدت مصادر طبية فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن وزارة الصحة في غزة تأكيد استشهاد اللواء أبو وطفة، إلى جانب استشهاد ما لا يقل عن 131 شهيدا جراء عشرات الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفور وقوع الاستهدافات الإسرائيلية، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان مقتضب، إنها "تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة".
وسبق وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون (لم يحددهم) في قصف إسرائيلي استهدف مبنى "الأحرار" بمنطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
وأضاف أن طواقمه تواجه "صعوبات كبيرة في العمل نتيجة استهداف أكثر من هدف في مناطق مختلفة من القطاع وفي نفس التوقيت".
وأشار شهود عيان إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مكثف ومتتال مناطق مختلفة من قطاع غزة، موضحين أن عددا من الشهداء والجرحى وصلوا مستشفيات القطاع.
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.