وزير الخارجية: اتفقت مع نظيري التركي على الوصول لحجم تبادل تجاري 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أنه اتفق مع نظيره التركي على تكثيف العمل في مجال الاستثمار، للوصول خلال الفترة القصيرة المقبلة على الوصول بحجم الاستثمارات بين البلدين لـ١٥ مليار دولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، اليوم الاثنين 5 أغسطس الجاري، بقصر التحرير.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين.
وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: اللقاءات بين مصر وتركيا تسهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
تركيا تحجب «إنستجرام» لليوم الثاني بسبب حذف منشورات بشأن إسماعيل هنية
تركيا تنكس الأعلام ليوم واحد حدادا على إسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، من دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.
وأعلن فيدان الجمعة أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.
وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.
ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.