البورصة اليابانية تتكبد أسوأ خسارة لها منذ "الاثنين الأسود" عام 1987
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
خسرت البورصة اليابانية كل أرباحها هذا العام، بعد أن فقدت أكثر من 12 نقطة، الاثنين، بفعل عمليات بيع جنونية، جاءت إثر مخاوف من ركود في الاقتصاد الأميركي.
اعلانانهارت الأسهم اليابانية، الاثنين، متكبدة خسائر هي الأكبر منذ عام 1987، الذي شهد ما عرف حينها بـ"الاثنين الأسود"، وذلك بعد مخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 225 بأكثر من 4400 نقطة، وهو ما يعادل 12.4 % في أكبر انخفاض له في يوم واحد.
وأرجع خبراء اقتصاديون هذا التراجع الهائل إلى الهبوط الذي شهدته أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف أميركية من ركود، وكانت بيانات تقرير الوظائف الأميركي الضعيفة دليلاً عليه، إلى جانب ارتفاع الين الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 7 أشهر.
الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين على السوق يوقف تعافي الأسهم الأوروبيةأسواق الأسهم الأوروبية تعاود الارتفاع بشكل طفيف بعد انهيارهاانكماش اقتصاد اليابان في الربع الأخير من العام 2015وبفعل هذه العوامل التي تبدو سلبية من وجهة نظر المستثمرين، انطلقت حملة بيع جنونية أدت إلى الهبوط الهائل في قيمة الأسهم. وتراجعت أسواق آسيوية أخرى، حيث هبطت المؤشرات القياسية في تايوان وكوريا الجنوبية بأكثر من 8 %.
أما العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فتراجعت بأكثر من 2 %.
وخسر المؤشر الياباني كل الأرباح التي حققها هذا العام، ودخل في وضع الخسارة.
ونظرا لكثافة عمليات بيع الأسهم، أوقفت عدد من البورصات التداول لمدة 20 دقيقة، وتلجأ البورصات عادة لهذا الإجراء عند حدوث هبوط أو ارتفاع كبير في أسعار الأوراق المالية.
وكانت الأسهم الأميركية تراجعت بشكل كبير، الجمعة، بعد أن أثار تقرير الوظائف الذي جاء أقل من المتوقع مخاوف من ركود اقتصادي، وينظر لهذا التقرير على أنه مؤشر على حالة الأسواق.
وفقدت المؤشرات القياسية أكثر من 20 % من أعلى مستوياتها على الإطلاق في 11 يوليو/تموز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تجارة الجنس تساهم في انتعاش الاقتصاد الألماني خلال بطولة يورو 2024 "العنصرية والانهيار الاقتصادي وضغوط السلطات" في لبنان تدفع بمئات اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم عواقب كارثية على البشر والاقتصاد.. أوروبا "تسخن" بسرعة وتبلغ ضعف المعدل العالمي أوراق نقدية سوق الأسهم- ارتفاع الاقتصاد الياباني اقتصاد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ 304: الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود بينهم 2 بحالة حرجة جراء حدث أمني في رفح يعرض الآن Next تحسبا لأي تصعيد.. منظمة الصحة العالمية ترسل شحنة طبية طارئة إلى بيروت يعرض الآن Next مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! يعرض الآن Next تقارير: بايدن يتراجع أمام إسرائيل في مسألتي القنابل الضخمة واستئناف الحرب اعلانالاكثر قراءة ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران فوز تاريخي.. الجزائرية كايليا نمور تمنح بلدها الذهبية الأولمبية الأولى يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات حزب الله فلاديمير بوتين دكا حركة حماس الحرس الثوري الإيراني طائرات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات أوراق نقدية سوق الأسهم ارتفاع الاقتصاد الياباني اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات حزب الله فلاديمير بوتين دكا حركة حماس الحرس الثوري الإيراني طائرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next من رکود
إقرأ أيضاً:
ترامب أسوأ كوابيس الأردن
#ترامب #أسوأ #كوابيس_الأردن _ د. #منذر_الحوارات
عانى الأردن كثيراً من إدارة ترامب الأولى ابتداءً من نظرته الفوقية تجاه الدول الصغيرة والتي لا يستطيع إقامة صفقات كبيرة معها بسبب جهله بالطبيعة الجيوسياسية لها لكونه متمرداً على المفاهيم التقليدية للعلاقات الدولية وطبيعة الضوابط التي يفرضها القانون الدولي على العلاقة بينها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وفهمه القاصر هذا لم يسعفه في إدراك أهمية الأردن ومركزيته في الكثير من التفاعلات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط، فكان موقفه من القضايا التي يعتبرها الأردن جزءا من مصلحته وأمنه الإستراتيجي مصدر قلق كبير ومدعاة للوقوف في وجه ترامب ورفض كل طروحاته وهذا ما تجسد بموقف الملك عبدالله الثاني باللاءات الثلاثة، فقد رفض الملك عبدالله قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لما يؤدي إليه من نتائج مدمرة تمس بالأماكن المقدسة، ومثل ذلك رفض قرار التوطين وما يمكن أن تؤدي إليه صفقة القرن من تحقيق لفكرة الوطن البديل وكان موقفه في ذلك شديد الحزم.
والآن وبعد كل ذلك سيكون الأردن مضطراً لخوض مواجهة أخرى مع رجل قال (عندما تنظرون إلى خريطة الشرق الأوسط تجدون أن إسرائيل بقعة صغيرة جداً مقارنة بهذه الكتلة العملاقة من اليابسة المحيطة بها، لذلك تساءلت؛ هل ثمة طريقة للحصول على مزيد من المساحة؟)، والكلام لدونالد ترامب المرشح، هل بعد هذا الكلام كلام؟ فالمرشح ترامب لديه رؤية واضحة عن فكرة توسيع إسرائيل أو ما يطلق عليه اليمين الإسرائيلي المتطرف إسرائيل الكبرى، يؤكد هذه المخاوف التعيينات المتوقعة حيث سنجد أن فريقاً متكاملاً يتم إعداده لهذه الغاية فمن جهة إسرائيل نتنياهو ورون ديرمر ويحئيل لايتر والذين يشكلون كيانا سياسيا ومفاهيميا واحدا في إطار التوجه الجديد والأهم هو يحئيل لايتر السفير الإسرائيلي في واشنطن اليميني المتشدد والمؤيد للاستيطان، أما من جهة الولايات المتحدة فتبرز شخصيات تمتلك نفس هذا التوجه المفاهيمي تجاه إسرائيل الكبرى والتي تخدم ما قاله دونالد ترامب، وأهمهم مايك هكابي السفير الجديد في إسرائيل وهو قس وسياسي من المحافظين الإنجيليين والداعم المطلق لإسرائيل والذي قال في زيارة لإسرائيل عام 2017 (لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، لا يوجد شيء اسمه المستوطنات إنها مجتمعات إنها أحياء إنها مدن، لا يوجد شيء اسمه الاحتلال) ألا تكفي تلك لتبيان أن الرجل جاء لينفذ رؤية إسرائيل وليس إلا، والثاني هو ستيف ويتكوف الذي تم تعينه مبعوثاً للشرق الأوسط، والذي أدان إدارة بايدن عندما أوقفت شحن القنابل 2000 رطل لإسرائيل وهو مؤيد مجنون لإسرائيل يضاف إليهم ممثلة إسرائيل في الأمم المتحدة أليس ستيفانيك وهي داعمة متصلبة لإسرائيل.
ما سبق يؤشر بوضوح أن الأردن سيكون في مواجهة قرارات أميركية أحادية تستثنيه ولا تأخذ بعين الاعتبار مخاوفه ومصالحه الإستراتيجية، وهذا يطرح السؤال الكبير كيف يمكن أن تواجه الحكومة الأردنية هذا التحدي الذي يأخذ طابعاً وجودياً إن تم تنفيذه على الأرض؟ لا أحد يشك بقدرة القيادة الأردنية على التكيف مع التبدلات الدولية بشكل بارع، والذي قرر هذه المرة أن ينطلق من الداخل عندما أتاح الفرصة لانتخابات أكد الجميع على نزاهتها وهذا أعطى القيادة السياسية في البلد غطاءً داخلياً ذا بعد إستراتيجي في مواجهة التحديات الخارجية، وفي سبيل مواجهة القادم الخطير قام بتأمين قاعدة دعم قوية خارجياً فكان شريكاً أساسياً في كل التفاعلات الإقليمية والدولية سواء على صعيد المؤتمرات أو اللقاءات الثنائية، ويمكن للملك عبدالله الثاني استثمار علاقته القوية مع المعتدلين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري والمعارضين لترامب وكذلك الموالين له في تشكيل قوة ضغط داخل لجان الكونغرس المختلفة بالذات لجنة العلاقات الخارجية ويمكن استثمار بعض النافذين العرب والأردنيين في ذلك ويمكن أيضاً القيام بمحاولة للوصول إلى ترامب ومحاولة التأثير عليه.
مقالات ذات صلة بين أمواج القهر ورمال الصمود 2024/11/17من دون شك أن الأردن سيكون في مواجهة خطر كبير مع ترامب لأنه لن يتنازل عن ثوابته السابقة تجاه القدس والوصاية وقضية التهجير واللاجئين والدولة الفلسطينية، وهذا الموقف سيحتم عليه السير في الطريق الوعر، وفي سبيل ذلك سيكون واجباً عليه استثمار كل نقطة ضعف لدى ترامب وكل نقطة قوة لدى الأردن وعليه أن يجد حلولاً لأهم نقاط ضعفه وهو الاقتصاد ومحاولة جعله أكثر استقلالية عن أميركا وإن كانت الوصفات غير جاهزة لكن لا بد من الاعتراف بأنها نقطة ضعف كبيرة، بالتالي فإن مواجهة إدارة ترامب تحتاج إلى إستراتيجية متعددة الأبعاد تجمع بين التحالفات الإقليمية والدبلوماسية الدولية وتعزيز الدور الشعبي الداخلي، ورغم أن ترامب يعتبر أسوأ كوابيس الأردن لكن يمكن التعامل معه وفق منطق المرونة والصلابة فهذا سيكون السبيل الوحيد لسبر غور تعقيداته ومحاولة تفكيكها.
الغد