فاروق الباز: لا نخشى من التغيرات على الأرض وعلينا التأقلم معها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري، أن ظاهرة التغير دائمة على الأرض منذ وجودها، ووجود هزات ودوران الأرض حول الشمس وتبخر الأرض يجعل التغيرات واردة في الأرض ولا نخشى من التغير ولكن علينا أن نتأقلم مع هذا التغير الذي تشهده الأرض.
أخبار متعلقة
«اشتغل واستمتع واستغل الفرصة».. فاروق الباز يوجه عدة نصائج للناجحين في الثانوية
فاروق الباز يفاجئ رابع الثانوية العامة على الهواء
فاروق الباز: «كنا نصدّر الأكل للعالم والآن أصبحنا نستلف لشراء القمح» فيديو
وأضاف فاروق الباز، خلال برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «سى بى سى»: «علينا التقليل من التغيرات المناخية الناتجة عن عمل الإنسان من أجل الحفاظ على الأرض».
وأوضح فاروق الباز أن جذور طبقة القشرة الأرضية عميقة للغاية لا تتأثر بالأمطار وسمك طبقة القشرة الأرضية سميكة وتحمى ما تحتها من أي تغيرات يحدثها الإنسان ولكن تأثير التغيرات المناخية يكون على الغلاف الجوى.
الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور فاروق الباز زي النهاردة فاروق الباز
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدل إهماله
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو إرث حي يجب التعامل معه بوعي وحكمة، موضحا أن التراث يشمل كل ما تركه لنا السابقون، تمامًا كما يورث الأب لأبنائه أرضًا أو بيتًا، فيكون على الورثة مسؤولية استثماره وتطويره بما يخدم مصالحهم، دون إهماله أو التخلي عنه.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح أن هناك اتجاهين متناقضين في التعامل مع التراث؛ الأول يرفضه بالكامل ويرى فيه عائقًا أمام التقدم، مستندًا إلى تجارب بعض الأمم التي رأت في تراثها الديني حجر عثرة في مسيرتها، أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه جامد يقدس كل ما ورد عن السابقين دون اعتبار لاختلاف السياقات والواقع المعاصر، مما يعيق التطور والاجتهاد.
وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحل لا يكمن في رفض التراث أو الجمود عليه، بل في إيجاد رؤية وسطية تعتمد على الاستفادة منه وتطويره وفق احتياجات العصر، مع الحفاظ على ثوابته التي تشكل هوية الأمة.
وأكد أن الإسلام يحث على إعمال العقل والاستفادة من التجارب السابقة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار"، وهو دعوة للتأمل والتطوير، لا للجمود أو الهدم.
وشدد على ضرورة بناء خطاب فكري متزن، يتعامل مع التراث بعقلانية، فيحافظ على قيمه، ويستثمره لصالح نهضة الأمة، دون أن يتحول إلى قيد يكبل تقدمها.