إحالة ممرضة ووالدها للمحاكمة لاتهامهما بقتل عامل في المقطم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أحالت جهات التحقيق بالقاهرة، ممرضة ووالدها إلى محكمة جنوب القاهرة، لاتهامهما في واقعة قتل عامل في المقطم.
إحالة ممرضة ووالدها للمحاكمة لاتهامهما بـقتل عامل في المقطموكانت أقدمت ممرضة على إنهاء حياة شاب طعنًا وسط الشارع، خلال مشاجرة نشبت بينهما لتحرش الضحية بها واعتدائه على والدها بالمقطم.
وتلقت مديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة بورود بلاغ من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة المقطم ووجود قتيل، وانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ ومكان الجريمة وبالفحص تبين العثور على جثة هامدة، وبه طعنتان نافذتان في البطن وأن ممرضة وراء الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن الممرضة تعرضت لتحرش من المجني عليه، ما دفع والدها للتشاجر مع المجني عليه فنشبت مشاجرة بالمقطم، وتوصلت التحريات إلى أنه على إثر المشاجرة طعنت الممرضة الشاب حتى أنهت حياته وسط الشارع، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بموقع الجريمة والاستماع لأقوال شهود العيان على الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنوب القاهرة المقطم مديرية أمن القاهرة قسم شرطة المقطم
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة والعشرونفى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.
وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.
بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.
اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.
مشاركة