تمكنت أجهزة محافظة البحر الأحمر اليوم الاثنين، من ضبط سيارتين مياه شرب تٌخالف تعليمات المحافظة، إذ تتولى التفريغ في سيارة أخرى غير مُلصق عليها الأسعار.

وأوضحت المحافظة أنه تم التحفظ على السيارتين، وتوقيع غرامة الإيقاف لمدة شهر، ودفع غرامة لكل سيارة بناءاً على قرار اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.

 

ضبط سيارة مياه مخالفة

أهابت محافظة البحر الأحمر المواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي مُخالفة، وتصوير رقم السيارة المخالفة وإرسالها على رسائل الصفحة الرسمية للبوابة الإلكترونية لمحافظة البحر الأحمر.

كما حذر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، في بيان صحفي أصحاب السيارات من المتاجرة في مياه الشرب لعدم تعرضهم للغرامة والإيقاف الفوري.

 

خط ساخن لتلقي الشكاوى 

كانت محافظة البحر الأحمر وضعت مُلصقا على سيارات المياه، وتحديد سعر بيع طن المياه 60 جنيها للمواطن داخل مدينة الغردقة.

وخصصت رقم المحافظة الرقم الساخن 125 لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، أو رقم عمليات المحافظة 3547555، أو الرقم الساخن لشركة المياه 01002161449 لتلقي الشكاوى.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة مياه الشرب مياه البحر الأحمر محافظة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر

الثورة نت/..

أشارت شبكة “بلومبرغ” الأخبارية الأميركية، إلى أنّ العام الفائت كان مليئاً بالمفاجآت، إذ أدى هجوم مفاجئ شنّته حماس إلى تسجيل أعنف يوم للإسرائيليين، استمرت الحرب، بعده، بين كيان العدو الصهيوني وحماس في غزة لفترة أطول مما تصوره أي شخص تقريباً.

ولكن المفاجأة الأكبر، بحسب “بلومبرغ”، كانت “في الهجوم اليمني الذي شكّل أخطر تحد لحرية البحار منذ عقود من الزمن، ويمكن القول إنه هزم قوة عظمى منهكة على طول الطريق”.

وقالت “بلومبرغ” إنّ “الحملة اليمنية ضد الشحن عبر باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، بدأت في أواخر عام 2023، حينها نجح الحوثيون في خفض حركة المرور في قناة السويس بأكثر من النصف، كما تسببوا في إفلاس ميناء إيلات الإسرائيلي في خليج العقبة”.

تجمع هذه الملحمة، كما تعبّر “بلومبرغ”، بين الديناميكيات القديمة والجديدة، إذ “كان باب المندب منذ فترة طويلة مركزاً للصراع، تحيط به حالة من عدم الاستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، ما أدى إلى نشوب صراعات وتدخلات أجنبية لوقت طويل، ولكن حملة اليمنيين كشفت أيضاً عن مشكلات عالمية أحدث”.

وإحدى هذه المشكلات “هي انخفاض تكلفة فرض القوة، فحكومة صنعاء لا تملك قوة عسكرية تقليدية؛ وهي لا تسيطر حتى على اليمن بالكامل، ومع ذلك فقد استخدمت قواتها المسلحة الطائرات من دون طيار والصواريخ للسيطرة على الوصول إلى البحار الحيوية”.

والميزة الثانية، بحسب الشبكة الإخبارية الأميركية، “هي التآزر الاستراتيجي بين أعداء الولايات المتحدة، إذ سمح اليمن، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023،  لمعظم سفن الشحن الصينية بالمرور من دون ضرر، كما تلقى اليمنيون التشجيع، من روسيا الحريصة على الانتقام من واشنطن”.

أما العامل الثالث الذي يزيد من تأجيج الأمور، بحسب “بلومبرغ”، فهو “نفور أميركا من التصعيد، والذي ينبع من الإفراط في التوسع العسكري، الذي حوّل قوة عظمى عالمية إلى مجرد قوة مواجَهة غير حاسمة مع مجموعة من المتطرفين اليمنيين”.

وتخلص “بلومبرغ” إلى أنه “ربما لا يكون التصحيح الجذري للمسار من جانب الولايات المتحدة وشيكاً، ولا يزال الرئيس جو بايدن يطارد وقف إطلاق النار المراوغ بين إسرائيل وحماس، الذي من شأنه، على الأقل، أن يسحب من اليمنيين وغيرهم من حلفاء إيران ذريعة الحرب، حتى لو لم يكن أحد متأكداً حقاً ما إذا كان هذا من شأنه أن ينهي هجمات الشحن في البحر الأحمر، بل إن أكثر ما يأمله بايدن يتمثّل في اجتياز الانتخابات الرئاسية من دون المزيد من المتاعب مع طهران”.

ولكن هذا النهج المتخبط قد لا يدوم طويلاً بعد ذلك، “فأيّاً كان من سيتولى الرئاسة في عام 2025 سوف يضطر إلى مواجهة حقيقة مفادها أن أميركا تخسر الصراع على البحر الأحمر، مع كل العواقب العالمية التي قد تترتب على ذلك”.

وفي سياق متصل، رأى موقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” الأميركي، في 30 آب/أغسطس الفائت، أنّ نهج واشنطن تجاه اليمن هو تجسيد للإهمال الاستراتيجي، مؤكداً أنه “لن ينجح”، وأنه “يكلّف الكثير، ويعرّض حياة الجنود الأميركيين المتمركزين في المنطقة للخطر”.

وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي لواشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب “إسرائيل” على غزة، على أمل أن يسهم ذلك في تهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • السيجارة بـ 100 جنيه.. ننشر لائحة غرامات السكة الحديد المحدثة
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه عن الأدوار العليا بمركز منفلوط لمدة يومين
  • “بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر
  • بعضها يتخطى الـ1000 جنيه.. تعرف على غرامة المخالفات في مترو الأنفاق
  • بدعم اليونسيف.. إنشاء وتأهيل «٩» محطات مياه بالبحر الأحمر
  • باعتراف أمريكي بريطاني.. البحر الأحمر خارج الهيمنة الغربية
  • التضامن: خدمات علاجية لـ 107931 مريض إدمان خلال الـ 8 أشهر الماضية
  • تقديم الخدمات العلاجية لـ107 آلاف مريض إدمان مجانا خلال 2024
  • تخفيضات تصل لـ30%.. "تجارية البحر الأحمر" تزف بشرى سارة قبل بدء الدراسة
  • رئيس مياه سوهاج: توفير 19 مليون جنيه فى ورش الصيانة والإصلاح خلال عام