أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر وتركيا بتاريخمها ودورهما الإقليمي المستمر، يتحملان نصيبا كبيرا من المسؤولية عن الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة المحورية من العالم، خاصة في ظل ظروف الاستقطاب الدولي الراهن، بكل تداعياته السلبية على الأمن العالمي.

 صيانة الأمن والاستقرار

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، أنه في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات خطيرة، وبؤر للتطور والصراع، ستظل مصر وتركيا على استعداد دائم لتنسيق جهودهما، والانخراط في تعاون بناء من أجل صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأمين الازدهار التقدم لشعوبهم وشعوب المنطقة بأكملهم.

وأشار الوزير إلى أنه تبادل مع نظيره التركي، وجهات النظر تجاه عدة ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وجرى التحدث عن العلاقات الثنائية في مجال التبادل التجاري والاستثمار والسياحة، ودراسة سبل لتنشيط هذا القطاع المهم، متابعا: «هناك خطوط طيران مباشرة بين مصر وتركيا، ويجري العمل على زيادة ومضاعفة السياح الأتراك الذين يزورون مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية التركي مصر مصر وتركيا مصر وترکیا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السوري

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم ٩ سبتمبر الجاري بقصر التحرير الدكتور/ فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، حيث تم عقد جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين بحضور وفدي البلدين.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي استهل اللقاء بالترحيب بنظيره السوري، منوهاً إلى الخصوصية التاريخية للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن الاهتمام بمواصلة التنسيق والتشاور عبر استمرار الاتصالات المتبادلة واللقاءات المشتركة.

كما أكد سيادته على موقف مصر الداعم للدولة السورية في مواجهة التحديات التي تواجهها، ورفض القاهرة للتدخلات الخارجية في الشئون السورية، مشدداً على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها، مبرزاً أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقاً للمرجعيات الدولية في هذا الصدد.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أعرب عن تطلع مصر لاستعادة التنسيق والتعاون مع سوريا في إطار الجامعة العربية، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين ويعزز العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أهمية تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، في إطار السعي لمساعدة سوريا على تجاوز التحديات التي تواجهها وتحقيق مصلحة الشعب السوري الشقيق.

وأردف السفير أبو زيد، أن اللقاء تطرق إلى الأزمة في قطاع غزة، حيث أكد الدكتور عبد العاطي على أهمية مواصلة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبذل كافة الجهود اللازمة لمنع توسع الحرب إلى جبهات أخرى.

ومن جانبه، نقل الوزير المقداد رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من شقيقه الرئيس بشار الأسد، مثمناً عالياً الدور المصري الكبير في استضافة المواطنين السوريين ومعاملتهم كضيوف كرام في بلدهم الثاني مصر. كما بحث الجانبان الإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وذلك على ضوء التوافق المشترك حول أهمية استمرار عملها لتحقيق أهدافها المرجوة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السوري
  • ‏وزير الخارجية يتباحث مع نظيره الدنماركي بشأن العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الإماراتي
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • محمد عبد المجيد: العلاقات المصرية السعودية أخوية وتاريخية 
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
  • نورلاند يبحث مع وزير الخارجية التركي الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي