أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر وتركيا بتاريخمها ودورهما الإقليمي المستمر، يتحملان نصيبا كبيرا من المسؤولية عن الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة المحورية من العالم، خاصة في ظل ظروف الاستقطاب الدولي الراهن، بكل تداعياته السلبية على الأمن العالمي.

 صيانة الأمن والاستقرار

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، أنه في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات خطيرة، وبؤر للتطور والصراع، ستظل مصر وتركيا على استعداد دائم لتنسيق جهودهما، والانخراط في تعاون بناء من أجل صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأمين الازدهار التقدم لشعوبهم وشعوب المنطقة بأكملهم.

وأشار الوزير إلى أنه تبادل مع نظيره التركي، وجهات النظر تجاه عدة ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وجرى التحدث عن العلاقات الثنائية في مجال التبادل التجاري والاستثمار والسياحة، ودراسة سبل لتنشيط هذا القطاع المهم، متابعا: «هناك خطوط طيران مباشرة بين مصر وتركيا، ويجري العمل على زيادة ومضاعفة السياح الأتراك الذين يزورون مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير الخارجية التركي مصر مصر وتركيا مصر وترکیا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.

وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.

وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.

أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.

وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.

وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • وزير الخارجية التركي: نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البوسني
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البنغلاديشي على هامش اجتماع التعاون الإسلامي في جدة
  • وزير الخارجية يتلقي نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي
  • وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره السوري في مكة