«حادث سقوط» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
خرجت الأسطورة الأميركية سيمون بايلز «خالية الوفاض»، من مسابقة عارضة التوازن نتيجة سقوطها في الدور النهائي، فيما كان اللقب الأولمبي من نصيب أليتشي داماتو مانحة إيطاليا ذهبيتها الأولى في فئة السيدات في الجمباز في أولمبياد باريس 2024.
كانت بايلز مرشحة فوق العادة لذهبيتها الرابعة في باريس والثامنة في مسيرتها الأسطورية، لكنها دفعت ثمن سقوطها عن العارضة، واكتفت في النهاية بالمركز الخامس، فيما تصدرت داماتو الترتيب العام برصيد 14.366 نقطة، متقدمة على الصينية ياكين جو (14.100) ومواطنتها مانيلا إسبوزيتو (14.000) اللتين نالتا الفضية والبرونزية توالياً.
بعد مشاركة مخيبة في طوكيو، قبل ثلاثة أعوام، حيث عانت من اختلال توازنها خلال التحليق، بما عُرف بالالتواءات (تويستيز) خلال قفزاتها، وانسحبت من نهائي مسابقة الفرق واكتفائها ببرونزية عارضة التوازن، استعادت بايلز في باريس تألقها، وأحرزت ثلاث ذهبيات في المسابقة الكاملة للفرق، ثم للفردي وحصان القفز، رافعة رصيدها الأولمبي إلى 7 ذهبيات.
وبدأ الحديث عن توجهها لمعادلة رقم الأسطورة السوفييتية السابقة لاريسا لاتينينا «9»، الرياضية الأكثر تتويجاً ليس فقط بالجمباز، بل على صعيد كافة الرياضات الأولمبية للسيدات، قبل أن تعادلها في باريس الأميركية الأخرى نجمة السباحة كايتي ليديكي.
لكن سقوطها عن العارضة، في حادثة اختبرتها أيضاً مواطنتها سونسيا لي التي حلت سادسة، أوقف هذا الطموح، أقله في باريس، لكنها قادرة على تعزيز رصيدها بالذهبية الثامنة من خلال مسابقة الحركات الأرضية.
بالنسبة للفائزة داماتو البالغة 21 عاماً، فهي نالت ميداليتها الأولمبية الثانية، بعدما سبق لها التتويج مع منتخب بلادها بفضية المسابقة الكاملة في باريس.
ويشكل تتويج داماتو مفاجأة، ليس فقط في ظل وجود بايلز بل لتواجد البرازيلية ريبيكا أندراندي، بطلة طوكيو في حصان القفز والحائزة في باريس 2024 على فضيتي المسابقة الكاملة للفردي وحصان القفز وبرونزية المسابقة الكاملة للفرق، لكنها اكتفت بدورها بالمركز الرابع، بعدما جمعت 13.933 نقطة.
وبعدما أسهمت في قيادتها إلى الميدالية الأولى للفرق منذ فضية أمستردام عام 1928، من خلال إحراز وصافة المسابقة الكاملة في باريس 2024، رفعت داماتو رصيد إيطاليا من الميداليات في جمباز السيدات بصحبة إسبوزيتو إلى خمس فقط، وذلك بعدما أحرزت فانيسا فيراري فضية الحركات الأرضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو.
في المقابل، غابت الولايات المتحدة عن منصة تتويج عارضة التوازن لأول مرة منذ أولمبياد 2000 في سيدني، وعزت سوني لي ذلك إلى «ضغط الأجواء» في تصريح لشبكة «أن بي سي»، قائلة «لا أحب عندما تصبح الأجواء هادئة» بعد الصعود على العارضة لأن ذلك «يمنحني الوقت للتفكير وبإمكاني سماع كل شيء (في المدرجات)».
وأضافت «أن تتغذى من حماس الجمهور، لاسيما بعد أن تنتهي من أداء روتينك، يساعد جداً، لكن الأجواء كانت هادئة جداً جداً. كان بإمكاني أن أسمع نفسي أتنفس بكل ما للكلمة من معنى».
وانتهى مشوار لي في ألعاب باريس 2024، لكن مواطنتيها بايلز وجوردان تشايلز تحملان الشعلة الأميركية في مسابقة الحركات الأرضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.