صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@09:26:09 GMT

«حادث سقوط» في «أولمبياد باريس»

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «ملك المتوازيين» يقهر «آلام الجسد»! دماتو.. «بكاء» قبل «الذهب»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


خرجت الأسطورة الأميركية سيمون بايلز «خالية الوفاض»، من مسابقة عارضة التوازن نتيجة سقوطها في الدور النهائي، فيما كان اللقب الأولمبي من نصيب أليتشي داماتو مانحة إيطاليا ذهبيتها الأولى في فئة السيدات في الجمباز في أولمبياد باريس 2024.


كانت بايلز مرشحة فوق العادة لذهبيتها الرابعة في باريس والثامنة في مسيرتها الأسطورية، لكنها دفعت ثمن سقوطها عن العارضة، واكتفت في النهاية بالمركز الخامس، فيما تصدرت داماتو الترتيب العام برصيد 14.366 نقطة، متقدمة على الصينية ياكين جو (14.100) ومواطنتها مانيلا إسبوزيتو (14.000) اللتين نالتا الفضية والبرونزية توالياً.
بعد مشاركة مخيبة في طوكيو، قبل ثلاثة أعوام، حيث عانت من اختلال توازنها خلال التحليق، بما عُرف بالالتواءات (تويستيز) خلال قفزاتها، وانسحبت من نهائي مسابقة الفرق واكتفائها ببرونزية عارضة التوازن، استعادت بايلز في باريس تألقها، وأحرزت ثلاث ذهبيات في المسابقة الكاملة للفرق، ثم للفردي وحصان القفز، رافعة رصيدها الأولمبي إلى 7 ذهبيات.
وبدأ الحديث عن توجهها لمعادلة رقم الأسطورة السوفييتية السابقة لاريسا لاتينينا «9»، الرياضية الأكثر تتويجاً ليس فقط بالجمباز، بل على صعيد كافة الرياضات الأولمبية للسيدات، قبل أن تعادلها في باريس الأميركية الأخرى نجمة السباحة كايتي ليديكي.
لكن سقوطها عن العارضة، في حادثة اختبرتها أيضاً مواطنتها سونسيا لي التي حلت سادسة، أوقف هذا الطموح، أقله في باريس، لكنها قادرة على تعزيز رصيدها بالذهبية الثامنة من خلال مسابقة الحركات الأرضية.
بالنسبة للفائزة داماتو البالغة 21 عاماً، فهي نالت ميداليتها الأولمبية الثانية، بعدما سبق لها التتويج مع منتخب بلادها بفضية المسابقة الكاملة في باريس.
ويشكل تتويج داماتو مفاجأة، ليس فقط في ظل وجود بايلز بل لتواجد البرازيلية ريبيكا أندراندي، بطلة طوكيو في حصان القفز والحائزة في باريس 2024 على فضيتي المسابقة الكاملة للفردي وحصان القفز وبرونزية المسابقة الكاملة للفرق، لكنها اكتفت بدورها بالمركز الرابع، بعدما جمعت 13.933 نقطة.
وبعدما أسهمت في قيادتها إلى الميدالية الأولى للفرق منذ فضية أمستردام عام 1928، من خلال إحراز وصافة المسابقة الكاملة في باريس 2024، رفعت داماتو رصيد إيطاليا من الميداليات في جمباز السيدات بصحبة إسبوزيتو إلى خمس فقط، وذلك بعدما أحرزت فانيسا فيراري فضية الحركات الأرضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو.
في المقابل، غابت الولايات المتحدة عن منصة تتويج عارضة التوازن لأول مرة منذ أولمبياد 2000 في سيدني، وعزت سوني لي ذلك إلى «ضغط الأجواء» في تصريح لشبكة «أن بي سي»، قائلة «لا أحب عندما تصبح الأجواء هادئة» بعد الصعود على العارضة لأن ذلك «يمنحني الوقت للتفكير وبإمكاني سماع كل شيء (في المدرجات)».
وأضافت «أن تتغذى من حماس الجمهور، لاسيما بعد أن تنتهي من أداء روتينك، يساعد جداً، لكن الأجواء كانت هادئة جداً جداً. كان بإمكاني أن أسمع نفسي أتنفس بكل ما للكلمة من معنى».
وانتهى مشوار لي في ألعاب باريس 2024، لكن مواطنتيها بايلز وجوردان تشايلز تحملان الشعلة الأميركية في مسابقة الحركات الأرضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

تضاعف قضايا الفساد في فرنسا خلال 8 سنوات

كشف تقرير فرنسي رسمي ارتفاعا كبيرا في قضايا الفساد في البلاد، مشيرا إلى أنها تضاعفت خلال السنوات الثماني الماضية، رغم أن الموثق منها أقل من 1% فقط من حالات الفساد.

ونشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي ما أظهرته بيانات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية والوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد من ارتفاع ملحوظ في جرائم انتهاك النزاهة في البلاد.

ويقول التقرير إن السلطات الفرنسية تواصل تجاهل هذه الأرقام التي تكشف استفحال ظاهرة الفساد وتغلغلها داخل المجتمع الفرنسي، في ظل غياب إرادة سياسية وإستراتيجية وطنية لمكافحته.

الداخلية الفرنسية ذكرت أن 1% فقط من الذين يتعرضون لمحاولة فساد في إطار مهني يتقدّمون بشكوى رسمية (شترستوك) ارتفاع معدلات الفساد

وذكر كاتبا التقرير فابريس آرفي وأنطون روجي أن الأرقام الجديدة المتعلقة بانتشار الفساد في فرنسا وردت ضمن تقرير رسمي أصدره الجهاز الإحصائي للأمن الداخلي بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد، وتم نشره بتاريخ 24 أبريل/نيسان الجاري.

وفقا للبيانات الواردة في التقرير، فإن جرائم المساس بالنزاهة التي رصدتها الأجهزة الأمنية الفرنسية شهدت ارتفاعا بنسبة 8.2% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

وتفيد البيانات أن هذا الارتفاع تزامن مع تصاعد كبير في وقائع الفساد الموثقة، إذ تضاعف عددها خلال السنوات الثماني الأخيرة، من 167 مخالفة في القضايا المغلقة عام 2016، إلى 324 حالة في عام 2024.

إعلان

وفي عام 2024، تم تسجيل 934 جريمة تتعلق بالمساس بالنزاهة، مع ارتفاع في معظم أشكال هذه الجرائم، بما في ذلك استغلال النفوذ، وتضارب المصالح، والمحسوبية وغيرها. وقد ارتفعت جرائم الفساد التي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات، من 278 حالة في عام 2023 إلى 324 حالة في عام 2024.

ومع ذلك، يشير معدّو التقرير إلى أن حجم هذه الأرقام لا يعكس الواقع الفعلي لاستفحال ظاهرة الفساد، نظرا لقصور وسائل الرصد والتقييم.

ويلفت التقرير إلى أن دراسة استقصائية صادرة عن وزارة الداخلية تحت عنوان "التجربة والانطباع فيما يتعلق بالأمن"، تُظهر أن أقل من 1% من الأشخاص الطبيعيين الذين يتعرضون لمحاولة فساد في إطار مهني يتقدّمون بشكوى رسمية.

وفي ظل غياب الشكاوى، غالبا ما تستند الإجراءات القانونية إلى بلاغات أو إشعارات أو ملاحظات صادرة عن الشرطة خلال تحقيقات متعلقة بوقائع أخرى.

ويحذر تقرير الداخلية الفرنسية من أن صعوبة إثبات تهم الفساد في قضايا أخرى مثل تجارة المخدرات، قد يؤدي إلى التقليل من حجم هذه الظاهرة في حال الاكتفاء بالأرقام الصادرة عن الأجهزة الأمنية.

وأورد التقرير أن ثاني أكبر نوع من الجرائم -بعد جرائم الفساد- يتعلق بتضارب المصالح غير القانوني، حيث تم تسجيل 199 حالة عام 2024، تليها عمليات تحويل الأموال العامة بشكل غير قانوني، والتي بلغت 168 حالة في العام ذاته.

ويشمل الارتفاع في جرائم المساس بالنزاهة جميع الأقاليم الفرنسية، رغم أن بعض المناطق مثل كورسيكا وأقاليم ما وراء البحار وكوت دازور تشهد معدلات أعلى من الجرائم بالنسبة لعدد السكان مقارنة بالمعدل الوطني.

كما يُظهر التقرير أن من تزيد أعمارهم عن 45 عاما يشكلون 54% من المشتبه بهم في قضايا الفساد، رغم أنهم يمثلون 46% فقط من إجمالي السكان، كما أن 94% من هذه الجرائم يرتكبها مواطنون فرنسيون.

إعلان غياب إستراتيجية وطنية

ويقول الكاتبان إنه رغم خطورة ما ورد في تقرير الداخلية الفرنسية ووكالة مكافحة الفساد، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الحكومة التي يدافع وزير داخليتها برونو ريتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان، عن رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون والرئيس السابق نيكولا ساركوزي المتورطين في ملفات فساد.

ويعدّ ساركوزي أول رئيس فرنسي يُدان بتهم فساد، بعد أن رُفضت جميع طعونه في قضية بول بيسموث في ديسمبر/كانون الأول 2024، فضلا عن إدانته في قضية بيغماليون، ومحاكمته بين يناير/كانون الأول وأبريل/نيسان في قضية التمويلات الليبية، التي تُعد واحدة من فضائح الفساد الكبرى في فرنسا.

ويتابع الكاتبان أن الساحة السياسية الفرنسية شهدت أيضا صدور حكم ابتدائي بإدانة حزب التجمع الوطني وزعيمته مارين لوبان بتهمة اختلاس أموال عامة، في قضية تحويل أموال البرلمان الأوروبي لفائدة الحزب.

ويرى الكاتبان أنه رغم خطورة هذه القضايا واستفحال الفساد، لا تملك الحكومة الفرنسية الإرادة السياسية لمكافحة هذه الظاهرة، رغم أن الرئيس إيمانويل ماكرون وصل إلى السلطة وهو يحمل وعودا بـ"تطهير الحياة العامة".

ويضيف الكاتبان أنه رغم تحذيرات المحققين والقضاة المتخصصين وتقارير الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، لا تزال وسائل التحقيق عاجزة عن مجابهة الفساد، وقد أدى ذلك إلى تراجع فرنسا في تصنيف منظمة الشفافية الدولية لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 في حادث سير خلال عملية عسكرية في الجولان
  • تعرف على موعد حفل تامر عاشور في أوبرا دبي
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمصابي حادث انقلاب عمال البداري
  • أول مشاركة قطرية.. "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج
  • التفاصيل الكاملة لـ مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات بعد الموافقة عليه
  • من شوارع باريس.. هنا الزاهد تخطف الأنظار بالأحمر الجريء
  • تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام
  • تضاعف قضايا الفساد في فرنسا خلال 8 سنوات
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25