المجلس الوطني للسكان بعدن ينظم فعالية اليوم العالمي للسكان 2023م
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
المجلس الوطني للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، فعالية الإحتفال باليوم العالمي للسكان 2023م تحت شعار" إطلاق العنان لقوة المساواة: رفع أصوات الفتيات والنساء لإطلاق عنان الأمكانيات اللامتناهية لعالمنا".
وفي الافتتاح، اكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح،أن احتفال بلادنا باليوم العالمي للسكان، مناسبة لتسليط الضوء على انعكاس الحرب على القضايا السكانية وأثارها السلبية على المؤشرات الديموغرافية وعملية التنمية الصحية والاجتماعية.
وبين الدكتور بحيبح، الى ان المجلس الوطني للسكان يعد الجهة المختصة بعمل السياسات والدراسات والمسوحات والمنهج الاساسي لاوضاع السكان من أجل اتخاذ التدابير والاجراءات الاقتصادية والصحية والاجتماعية الكفيلة لها.. مؤكداً حرص الحكومة ووزارة الصحة من تعزيز حضور النساء واشراكهن في مختلف القطاعات للوصول بهن إلى الهدف المنشود من اهداف التنمية المستدامة .
فيما تطرق الأمين العام للمجلس الوطني لسكان الدكتور نجيب الحميقاني، الى التحديات السكانية التي فرضها واقع الحرب والمرحلة الراهنة والحاجة لتكاثف الجهود لكيفية معالجتها..مستعرضاً جهود واسهامات الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان ومشاركته في تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا السكان والتنمية.
من جانبها نوهت رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الدكتورة صفاء معطي، بالدور المناط بالجهاز المركزي في تحديد إحصاءات سكانية دقيقة وواضحة وأهمية ذلك في بناء قاعدة سكانية قوية يتم على اساسها التخطيط بكيفية التعامل مع المساعدات الانسانية ومواجهة خطط الاستجابة الطارئة لتعافي وتحقيق التنمية للمراحل القادمة.
بدوره اوضح نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان هشام نهيرو، ان تداعيات الحرب والنزوح الداخلي وفيروس كورونا والكوارث الطبيعية تسببت بتغييرات ديموغرافية كبيرة على السكان في اليمن وخاصة النساء والفتيات.. مشيراً الى ان مايقدر 21.6 مليون من سكان اليمن بحاجة الى مساعدات انسانية النصف منهم يمثلن النساء والفتيات.
واكد نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حرص الصندوق وشركاءه في اليمن على الاستجابة لهذه الاحتياجات وتعزيز الشراكة والتعاون لمعالجة القضايا السكانية والتحديات المشتركة والعمل من اجل تمكين الفتياا والنساء وحماية حقوقهن في الكرامة والصحة والسلامة بما يتماشى والاهداف العالمية للتنمية المستدامة واهداف المؤتمر العالمي للسكان والتنمية.
تخلل الحفل، الذي حضره وكيلا وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الاولية الدكتور علي الوليدي وقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي والأمين العام المساعد للأمانة العامة لرئاسة الوزراء لقطاع البرامج والخطط الدكتور فضل الشاعري ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة الوحش وعدد من مدراء عموم الوزارات المعنية، فقرات غنائية واستعراضية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العالمی للسکان
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.