أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة "أنجزت" انسحابها من قاعدة أغاديز، الأخيرة لها في النيجر، بعد أن طلب منها النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ عام في نيامي، المغادرة في مارس الماضي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إن "انسحاب العديد والعتاد الأميركي من القاعدة الجوية 201 في أغاديز استكمل".

وأشار البيان إلى استمرار "التنسيق بين القوات المسلحة للولايات المتحدة والنيجر على مدى الأسابيع المقبلة لضمان اكتمال الانسحاب الكامل كما هو مخطط له".

ويعد انسحاب الجنود الأميركيين من النيجر مطلبا للنظام العسكري الحاكم في الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

وفي مطلع يوليو، كان الجنود الأميركيون في قاعدة نيامي غادروا البلاد جميعا، وبقي نحو 200 عنصر في قاعدة المسيرات المهمة في أغاديز شمالا، وفق فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة حاضرة في النيجر لمحاربة المتشددين الإسلاميين، الذين يشنون بانتظام في البلاد هجمات دامية.

لكن النظام العسكري، الذي يتولى السلطة في نيامي منذ عام، أعاد النظر في شراكاته الدولية وطلب رحيلها في مارس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن تحددان موعد انسحاب قوات التحالف من العراق

أكد مسؤول عراقي رفيع أن العراق والولايات المتحدة اتفقتا على انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد على مرحلتين، الأولى تمتد من سبتمبر/أيلول من العام المقبل إلى نهاية عام 2026.

وقال خالد اليعقوبي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن -في تصريحات للجزيرة- إن اللجان الفنية للبلدين اتفقت على انسحاب القوات من قاعدة عين الأسد (غرب) والعاصمة بغداد في مرحلة أولى.

كذلك أكد المستشار الأمني أن توقيع اتفاقية انسحاب قوات التحالف والإعلان عنها مرهون بالوضع السياسي الذي تمر به المنطقة، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى تطورات المشهد السياسي في الولايات المتحدة.

وأشار مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن إلى أن جزءا من عملية تأجيل الإعلان عن اتفاق انسحاب قوات التحالف هو التصعيد الذي حدث في المنطقة، مؤكدا أن إعلان موعد الانسحاب يخضع لتقديرات السياسيين في العراق والولايات المتحدة.

وتعليقا على هذا الاتفاق، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "خطونا خطوة مهمة لحسم ملف بقاء قوات التحالف الدولي في العراق وإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة".

ويرى مراقبون أن إعلان الاتفاق انتصار سياسي للسوداني الذي يسعى إلى تحقيق التوزان في موقف بغداد باعتبارها حليفة لكل من واشنطن وطهران اللتين على طرفي نقيض بخصوص الشرق الأوسط.

ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق فضلا عن 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين قبل طرده من معظمها.

مقالات مشابهة

  • العبيدي: تسليم ليبيا قاعدة للأتراك يعدُّ جريمة خيانة عظمى
  • بغداد وواشنطن تحددان موعد انسحاب قوات التحالف من العراق
  • تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟
  • الجيش الروسي يعلن إنجاز تقدم ميداني جديد
  • المخابرات الأمريكية: التحرك العسكري الأوكراني في كورسك دمر معنويات الجيش الروسي
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • مشاهد جوية تظهر عملية إزالة الأنقاض في مخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الأميركي: تدمير مسيّرة ومركبة للحوثيين في اليمن
  • واشنطن وبغداد تتفقان على خطة لانسحاب قوات التحالف: مئات الجنود يغادرون بحلول 2025 والبقية في 2026
  • رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق