«الإفتاء» توضح حكم السجود على طرف الحجاب أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل سيدة تقول فيه: «تلجأ بعض السيدات أحيانا إلى السجود على طرف الحجاب أثناء الصلاة عند تواجدها خارج المنزل، وذلك حرصا على عدم ملامسة جبهتها لمكان السجود لتجنب العدوى والجراثيم والإصابة بالأمراض، فهل يجوز السجود على الحجاب؟».
رأي الحنفيةوقال «شلبي» عبر الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»: «إن المذهب الحنفي يرى أن الحائل بين الجبهة والأرض لا يمنع صحة الصلاة»، مضيفا أن المرأة إذا سجدت على طرف الإسدال أو الحجاب سواء تحرك بحركة الإنسان أم لم يتحرك بحركتها، فإن الصلاة على هذا المذهب صحيحة.
وعن رأي الإمام الشافعي في هذه المسألة قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، إن الإمام الشافعي يرى أن الحائل الذي سيتم السجود عليه يجب أن يكون منفصلًا ولا يتحرك بحركة المصلي مثل سجادة الصلاة أو وجود الحجاب نفسه على الأرض».
وأضاف «ممدوح» يرى الإمام أحمد ابن حنبل، أنه حتى لو كان الحائل متصلا فإنه يصح به السجود وتصح به الصلاة.
وتابع «ممدوح»: «ما دام الأمر خلافي، فالأمر واسع والاحتياط أولى، ومن أراد أن يتبع من أجاز لا شيء عليه».
اقرأ أيضاًاليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر صفر 1446 هـ
حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
هل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
متى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعي لإفطار الصائم المسافر، مشيرة إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر بمجرد نية السفر، بل يجب عليه أن يكون في حالة سفر فعلي حتى يُباح له الفطر.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن مجرد النية والعزم على السفر لا يكفيان للإفطار، وإنما يجب أن يشرع المسافر في رحلته ويغادر نطاق العمران الخاص ببلده، أي أن يكون قد خرج فعليًا من حدود مدينته أو قريته.
وأشارت الدار إلى أن الفقهاء أجمعوا على أن الرخصة الشرعية للفطر تُمنح عند تحقق السفر الفعلي، وليس بمجرد اتخاذ قرار السفر أو الترتيب له. وبالتالي، فمن كان صائمًا ونوى السفر، لكنه لم يبدأ رحلته بعد، فلا يجوز له الإفطار حتى يصبح في حالة سفر حقيقية.
وأكدت أن الإسلام جاء بالتيسير ورفع الحرج، ولذلك أباح للمسافر الفطر، لكن وفق ضوابط شرعية واضحة، حفاظًا على التوازن بين التخفيف على العباد وبين التزامهم بأحكام الصيام.
و أوضحت الدار أن الأفضل لمن لا يجد مشقة في السفر أن يتم صيامه، استنادًا إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يصوم في بعض أسفاره، إلا إذا كان الصيام يسبب مشقة حقيقية، ففي هذه الحالة يكون الفطر أولى، مراعاةً لتيسير الشريعة الإسلامية على المسلمين.
هل يجوز ترك العمل والتفرغ للعبادة في رمضان
أكد الشيخ أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رمضان هو شهر العبادة والعمل معًا، حيث شهد أحداثًا تاريخية عظيمة مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان.
وأوضح البسيوني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن العمل بنية إعفاف النفس والأسرة يعد عبادة، ويكون الأجر مضاعفًا في رمضان، مشيرًا إلى أن المعونة تأتي بقدر الحاجة، والأجر مرتبط بالمشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جعلت العمل والعبادة متلازمين، فالعبادة تقرب إلى الله، والعمل الذي يعمر الأرض ويحقق الإصلاح هو طاعة.
وأضافت أن النصوص الشرعية والسيرة النبوية تبين أن رمضان يحث على النشاط والاجتهاد، إذ يعزز الصيام مراقبة الله ويحث الصائم على الابتعاد عن الكسل والتهاون، والسعي لتحقيق القوة والهمة العالية والانتصار على شهوات النفس.