ما حقيقة ظهور 3 شموس في الأفق في الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
دعا الدكتور #عبدالله_المسند، أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم ونائب رئيس جمعية #الطقس والمناخ السعودية، إلى عدم القلق عند رؤية أكثر من #شمس في الأفق.
وعبر حسابه على منصة “إكس”، أشار المسند إلى أن الصورة الملتقطة في #الصين قد تكون غير صحيحة، حيث أن #الشموس ليست على خط واحد من الأفق.
مقالات ذات صلة دراسة تحدد مناطق في العالم قد تكون غير صالحة للعيش مستقبلا بسبب الحرارة 2024/08/05ردًّا على سؤال حول كيفية ظهور أكثر من شمس في الأفق، أوضح المسند أن ما يبدو كأكثر من شمس هو في الواقع ظاهرة بصرية وليست حقيقة.
وأضاف المسند أن هذه الظاهرة، المعروفة بالشمس الوهمية (Mock Sun أو Sun Dog أو Phantom Sun)، تُعرف علميًا بـ “Parhelion”. وهي ظاهرة جوية بصرية تظهر عندما تكون الشمس قريبة من الأفق، حيث قد تشكل هالة حول الشمس الحقيقية، وعلى طرفَي هذه الهالة يمكن رؤية الشمس الوهمية.
تشكيل الشموس الثلاث
عندما تظهر ثلاث شموس، تكون على مستوى واحد فوق الأفق، أي بارتفاع متساوٍ والشمس الوهمية قد تظهر بلون أحمر بالقرب من الشمس الحقيقية، وأحيانًا تتشكل أقواس وهالات بألوان غريبة. المسند شكك في أن الصورة من الصين قد تكون نتاج الذكاء الاصطناعي.
☀ Three suns rose at once in China today.
In the morning, a very rare optical phenomenon occurred – a halo, as a result of which rural residents of central China observed three Suns at the same time.
– FRWL reports pic.twitter.com/J1vhJkxhGN
أكد المسند أن تفسير هذه الظاهرة يكمن في وجود سحب عالية رقيقة من نوع السمحاق الطبقي (Cirrus Clouds)، التي تحتوي على بلورات ثلجية سداسية تكسر ضوء الشمس، مما يؤدي إلى تكوين الظاهرة البصرية الرائعة. يمكن رؤية هذه الظاهرة في أي وقت من السنة، وخاصة في فصل الشتاء، وفي أماكن مختلفة حول العالم، خصوصًا في العروض العليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبدالله المسند الطقس شمس الصين الشموس خدعة بصرية
إقرأ أيضاً:
عرض حمار يمني نادر للبيع في دولة أوروبا (صورة)
شمسان بوست / متابعات:
كشف خبير الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال يمني لحمار من البرونز الفريد مع نقوش المسند، في متحف بريطاني.
وقال محسن، إن في توضيحه عما أسماه “حمارنا الوطني” إنه “تمثال صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير من آثار اليمن، من القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب”.
وبحسب تعليقات أمين المتحف البريطاني : “تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من “وميض” المعدن بين الأرجل الأمامية؛ ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش”، وفق محسن.
وأشار الخبير عبدالله، إلى أن المتحف البريطاني اقتنى التمثال اليمني في 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م.