أمريكا تكشف حقيقة منعها أوكرانيا من التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، على الأنباء حول منع واشنطن لكييف من إجراء محادثات سلام مع موسكو.
وقال ميلر تعليقا على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا” “نحن لم نمنع كييف من إجراء محادثات سلام مع موسكو، هذا ليس صحيحا”.
وأمس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن رفض روسيا المزعوم الدخول في حوار بشأن أوكرانيا كاذبة.
وكتبت زاخاروفا، عبر “تليجرام”، "ها هم الكذابون! إنهم يعلمون جيدًا أنهم أخبروا زيلينسكي بأنفسهم بوقف المفاوضات في أبريل 2022، لقد بدأوا هم أنفسهم بحظر نظام كييف من التفاوض مع روسيا من أجل السلام في سبتمبر 2022، وصرحوا علنًا مرارًا وتكرارًا لمدة عام أن هناك لا يوجد وقت للمفاوضات ، لكنهم ما زالوا يلومون روسيا".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه لا توجد محادثات مع روسيا بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا في الوقت الحالي، مستشهدا بـ "رفض موسكو الدخول في حوار سلام هادف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن كييف موسكو أوكرانيا روسيا باسم وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع مسيّرات لقطر بقيمة 1.96 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لقطر مقابل 1.96 مليار دولار.
وقال البنتاغون في بيان، إن المتعاقدين الرئيسيين في الصفقة هم: جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز ولوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب وإل3 هاريس وبوينج وليوناردو إس.بي.إيه.
وتركز قطر على قدراتها في جانب الطيران المسير، وأنظمة الدفاع الخاص به، منذ أعوام، وسبق أن توصلت إلى صفقة لتعزيز قدراتها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة الأمريكية للتعاون الدفاعي أعلنت عام 2022 التوصل إلى صفقة بيع، لتعزيز قدرة قطر على التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير قدرات إلكترونية وحركية مضادة لأنظمة طائرات من دون طيار.
وأشار البيان في حينه إلى أن "التكلفة الإجمالية للبرنامج تقدر بمليار دولار. وصفقة البيع المقترحة هذه ستخدم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتّحدة، من خلال المساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة".
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة البيع المحتملة، وقدمت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب للكونغرس الذي صادق على الصفقة.