مواطنون: «إجازة الصيف» .. تجديد للحياة واكتساب للخبرات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يبدأ الأفراد منذ دخول الإجازة الصيفية بالبحث عن أنشطة وفعاليات وتحديد وجهة للسفر للخروج عن روتين الحياة المعتاد في بقية أشهر السنة، ويستغل الأفراد هذه الإجازة في الترفيه عن النفس والاستجمام والابتعاد عن صخب الحياة والعمل، أو تعلم مهارة جديدة واكتساب خبرة جديدة في مختلف المجالات.
وأكد مواطنون في استطلاع أجرته «عُمان» أهمية استثمار الإجازة الصيفية في إعادة تأهيل الذات واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات، وإثراء السياحة الداخلية واستثمار أوقات فراغ الشباب في ممارسة الأنشطة والمهارات المفيدة.
انطلاقة جديدة
يقول فهد السيابي: إن فترة الصيف تُعد فترة نقاهة وبداية لتخطيط مسار جديد وانطلاقة لأهداف جديدة لاستقبال العام الدراسي بكل كفاءة ونشاط، وأرى أنها فترة تخطيط وإعداد خطة تعرض على نفسك فيها ما تم إنجازه من أهداف خلال السنة، ونسبة تطورك المهني والمعرفي، كما أن لفترة الصيف تقاليدها الخاصة المتعارف عليها كفترة استجمام واسترخاء، حيث لا يمكن للفرد نسيان مكافأة نفسه بعد عام كامل، وأنا أقضي فترة الصيف مع أسرتي بالتخطيط للسفر لمدة لا تقل عن شهر بعيدًا عن الجو الحار وإعادة ترتيب أمور حياتنا وإنجازاتنا.
استثمار الوقت
ويرى إبراهيم بن سعيد الرواحي، أن استثمار الشباب لأوقات فراغهم مهم جدًا لما يسببه وقت الفراغ من مشاكل صحية وعقلية وجسدية، وما قد ينتج عنه من وقوع الشخص في المحظور؛ لذلك لا بد من استغلال وقت الفراغ لدى الشباب فيما ينفع به نفسه وأسرته ووطنه لأن مرحلة الشباب تتميز بالقوة الجسدية؛ لذلك تُصنّف كمرحلة مهمة جدًا من الناحية الاجتماعية، ففيها تحديد لمستقبلهم المهني، وهناك طرق عديدة لاستغلال وقت الفراغ لدى الشباب، منها: ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية التي تفيد الجسد وتزيد من مستوى النشاط الذهني لدى الشخص، والمساهمة في الأعمال الخيرية، مثل: المشاركة في الفرق الخيرية لخدمة المجتمع ورفع الروح المعنوية لدى الأشخاص المحتاجين، وحضور الدورات التعليمية مثل دورات القرآن الكريم وتعلم مهارات جديدة.
وقال أحمد العجمي صانع محتوى وناشط اجتماعي: إن الإجازة الصيفية ليست مجرد فترة راحة، بل هي فرصة لإعادة شحن النفس واستكشاف آفاق جديدة، يمكن للأفراد أن يغْمروا أنفسهم في هدوء واسترخاء أو يخوضوا مغامرات في رحلات ملهمة، أو يسعوا لتعلم مهارات جديدة عن طريق الالتحاق بمعسكرات صيفية تعليمية أو دورات خاصة لتعزيز جانب معين في المهارات، هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الجانب الذهني والجسدي لديهم، وترفع من مستوى الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى الحياة العملية.
ومن جانب آخر، تُمثل الإجازة الصيفية بوابة لتشجيع السياحة الداخلية وتعزيز الروابط المجتمعية، من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية والمشروعات التنموية، ويمكن للأفراد ترك أثر إيجابي في مجتمعهم، فهذه الفترات ليست فقط للراحة بل هي لاستثمار الوقت في بناء مجتمع قوي ومتماسك، الأمر الذي يجعل من الإجازة الصيفية تجربة غنية ومعطاءة تعود بالنفع على الفرد والجميع.
ثقافة وسفر
ويوضح أحمد بن خميس الرويضي، أن الإجازة الصيفية هي تجديد للنشاط، ومكافأة للنفس، بعد مرور عام كامل من العمل المتواصل بالنسبة للموظف ومن يحسن استغلال وقت الإجازة سيستمتع بها، فهي ترويح عن النفس من خلال الرحلات الداخلية والاستمتاع بأجواء صلالة الجميلة، أو الترفيه عن النفس بالتخييم في الأودية أو المناطق الجبلية، وكذلك عمل التجمعات العائلية في الاستراحات. وهناك استثمار آخر لاستغلال الإجازة من خلال المساهمة في الأعمال الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإجازة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
نشر الفاتيكان يوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس خلال فترة علاجه في المستشفى، بعد إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير/شباط الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ويظهر البابا البالغ من العمر 86 عاما في الصورة جالسا في كنيسة صغيرة داخل المستشفى، حيث احتفل بالقداس يوم الأحد برفقة عدد من الكهنة.
ووفقا للفاتيكان، يبدو أن البابا، الذي كان يتلقى الأكسجين خلال فترة علاجه، يتنفس بمفرده في الصورة، مما يعكس تحسنا في حالته الصحية.
وكان البابا قد أدخل إلى المستشفى بسبب التهاب تنفسي حاد تطلب علاجا متطورا، ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين.
وجاء نشر الصورة لطمأنة المؤمنين حول العالم على صحة البابا، الذي يلعب دورا محوريا في الكنيسة الكاثوليكية.
Relatedأزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعيإشارات عن تحسن في حالة البابا.. الحبر الأعظم لم يعد بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعيالفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطروتظهر الصورة جانبا من الروتين الروحي للبابا، الذي واصل ممارسة واجباته الدينية حتى خلال فترة علاجه.
ويذكر أن البابا فرنسيس، الذي انتخب عام 2013، واجه عدة تحديات صحية في السنوات الأخيرة، إلا أنه واصل أداء مهامه بجدية، مما يعكس التزامه بدوره القيادي في الكنيسة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الصحةإيطالياالبابا فرنسيسالفاتيكان