يبدأ الأفراد منذ دخول الإجازة الصيفية بالبحث عن أنشطة وفعاليات وتحديد وجهة للسفر للخروج عن روتين الحياة المعتاد في بقية أشهر السنة، ويستغل الأفراد هذه الإجازة في الترفيه عن النفس والاستجمام والابتعاد عن صخب الحياة والعمل، أو تعلم مهارة جديدة واكتساب خبرة جديدة في مختلف المجالات.

وأكد مواطنون في استطلاع أجرته «عُمان» أهمية استثمار الإجازة الصيفية في إعادة تأهيل الذات واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات، وإثراء السياحة الداخلية واستثمار أوقات فراغ الشباب في ممارسة الأنشطة والمهارات المفيدة.

انطلاقة جديدة

يقول فهد السيابي: إن فترة الصيف تُعد فترة نقاهة وبداية لتخطيط مسار جديد وانطلاقة لأهداف جديدة لاستقبال العام الدراسي بكل كفاءة ونشاط، وأرى أنها فترة تخطيط وإعداد خطة تعرض على نفسك فيها ما تم إنجازه من أهداف خلال السنة، ونسبة تطورك المهني والمعرفي، كما أن لفترة الصيف تقاليدها الخاصة المتعارف عليها كفترة استجمام واسترخاء، حيث لا يمكن للفرد نسيان مكافأة نفسه بعد عام كامل، وأنا أقضي فترة الصيف مع أسرتي بالتخطيط للسفر لمدة لا تقل عن شهر بعيدًا عن الجو الحار وإعادة ترتيب أمور حياتنا وإنجازاتنا.

استثمار الوقت

ويرى إبراهيم بن سعيد الرواحي، أن استثمار الشباب لأوقات فراغهم مهم جدًا لما يسببه وقت الفراغ من مشاكل صحية وعقلية وجسدية، وما قد ينتج عنه من وقوع الشخص في المحظور؛ لذلك لا بد من استغلال وقت الفراغ لدى الشباب فيما ينفع به نفسه وأسرته ووطنه لأن مرحلة الشباب تتميز بالقوة الجسدية؛ لذلك تُصنّف كمرحلة مهمة جدًا من الناحية الاجتماعية، ففيها تحديد لمستقبلهم المهني، وهناك طرق عديدة لاستغلال وقت الفراغ لدى الشباب، منها: ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية التي تفيد الجسد وتزيد من مستوى النشاط الذهني لدى الشخص، والمساهمة في الأعمال الخيرية، مثل: المشاركة في الفرق الخيرية لخدمة المجتمع ورفع الروح المعنوية لدى الأشخاص المحتاجين، وحضور الدورات التعليمية مثل دورات القرآن الكريم وتعلم مهارات جديدة.

وقال أحمد العجمي صانع محتوى وناشط اجتماعي: إن الإجازة الصيفية ليست مجرد فترة راحة، بل هي فرصة لإعادة شحن النفس واستكشاف آفاق جديدة، يمكن للأفراد أن يغْمروا أنفسهم في هدوء واسترخاء أو يخوضوا مغامرات في رحلات ملهمة، أو يسعوا لتعلم مهارات جديدة عن طريق الالتحاق بمعسكرات صيفية تعليمية أو دورات خاصة لتعزيز جانب معين في المهارات، هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الجانب الذهني والجسدي لديهم، وترفع من مستوى الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى الحياة العملية.

ومن جانب آخر، تُمثل الإجازة الصيفية بوابة لتشجيع السياحة الداخلية وتعزيز الروابط المجتمعية، من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية والمشروعات التنموية، ويمكن للأفراد ترك أثر إيجابي في مجتمعهم، فهذه الفترات ليست فقط للراحة بل هي لاستثمار الوقت في بناء مجتمع قوي ومتماسك، الأمر الذي يجعل من الإجازة الصيفية تجربة غنية ومعطاءة تعود بالنفع على الفرد والجميع.

ثقافة وسفر

ويوضح أحمد بن خميس الرويضي، أن الإجازة الصيفية هي تجديد للنشاط، ومكافأة للنفس، بعد مرور عام كامل من العمل المتواصل بالنسبة للموظف ومن يحسن استغلال وقت الإجازة سيستمتع بها، فهي ترويح عن النفس من خلال الرحلات الداخلية والاستمتاع بأجواء صلالة الجميلة، أو الترفيه عن النفس بالتخييم في الأودية أو المناطق الجبلية، وكذلك عمل التجمعات العائلية في الاستراحات. وهناك استثمار آخر لاستغلال الإجازة من خلال المساهمة في الأعمال الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإجازة الصیفیة

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في سباق الجري لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين

الثورة نت/..

كرّم أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، اليوم، الفائزين بالمراكز الأولى لسباق الجري لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين.

وأقيم السباق بمشاركة 120 من طلاب الدورات الصيفية في مختلف أحياء المديرية لفئتي الأشبال والشباب وذلك في إطار الأنشطة الرياضية التي تنظمها اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بالأمانة وفروعه بالمديريات وعدد من الجهات.

وانطلق السباق من أمام السكن الجامعي في شارع الستين حيث تم تخصيص مسافة 500 متر لفئة الأشبال، ومسافة كيلو متر و300 متر لفئة الشباب ليكون خط النهاية عند مجسم محراب الأقصى في الشارع نفسه.

وعقب انتهاء السباق سلّم أمين العاصمة ومعه وكيل أمانة العاصمة المهندس عبد الكريم الحوثي ومدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله عبيد، ومدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الكؤوس والميداليات للفائزين بالمراكز الأولى للسباق في كلا الفئتين.

وأكد، عُباد أهمية الأنشطة الرياضية لطلاب الدورات الصيفية في رفع لياقتهم البدنية واكتشاف المواهب الرياضية الواعدة وتحفيزها وإبرازها وصقل مهاراتها ورفع مستواها.

وأشار إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في توجيه طاقات الشباب الإيجابية، مشيداً بجهود القائمين على الدورات الصيفية في تنمية مواهب ومهارات الطلاب وإكسابهم العلوم والمعارف في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
  • ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • إقامة سباقات جري لطلاب الدورات الصيفية في مديريات السبعين والوحدة والثورة
  • تكريم الفائزين في سباق الجري لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • البنك المركزي يُعلن إجازة عيد العمال.. تعطيل العمل بالبنوك الخميس 1 مايو 2025
  • المحللون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لرسم صورة نفسية للاعبي كرة القدم
  • السيسي: الإيمان بالله شرف عظيم.. وعلينا استثمار المساجد في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الدينية
  • استحداث أنماط جديدة للعمل.. تفاصيل بمشروع القانون
  • وزير الكهرباء يعلن من ذي قار: 12 محطة توزيع جديدة قبل الصيف