الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية لبحث تداعيات اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تعقد منظمة التعاون الإسلامي ـ الأربعاء المقبل ـ فى جدة اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع الملتهبة بالمنطقة، ومحاولات وقف التصعيد نحو صراع شامل، والجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لـ(حماس)، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، واعتداءات الاحتلال على سيادة إيران، وفق بيان صحفى للمنظمة.
يأتي هذا الاجتماع، في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولاسيما في قطاع غزة والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 40000 فلسطينى وإصابة ما يزيد عن 91000، غالبيتهم من النساء والأطفال، و تدمير القطاع بما في ذلك 430000 منزل، فضلا عن البنية التحية والمرافق الصحية والتعليمية وأماكن العبادة والمواقع التاريخية، وتهجير ما يقارب من مليوني فلسطيني عن بيوتهم.
من جهة أخرى، دعا مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى تحرك عاجل لخفض التصعيد في الشرق الأوسط في ظل المخاوف من اتساع رقعة حرب غزة.
وقال تورك في بيان أشعر بقلق عميق إزاء الخطر المتزايد لاندلاع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، وأناشد جميع الأطراف، إلى جانب الدول ذات النفوذ، التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي أصبح خطيراً للغاية.
اقرأ أيضاًقائد الحرس الثوري الإيراني: الاحتلال سيتلقى ردًّا قاسيًا على اغتيال إسماعيل هنية
«حماس» بأول اجتماع بعد اغتيال إسماعيل هنية: مستمرون في المقاومة
الحرس الثوري الإيراني: دماء إسماعيل هنية لن تذهب هدرًا وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني إسماعيل هنية جرائم الاحتلال الإسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعًا لبحث تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني
يمانيون../
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعًا لبحث سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني في قطاع غزة، بوساطة قطرية-مصرية.
حضر الاجتماع وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة المجاهد محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، إلى جانب وفود من حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، وحزب الشعب الفلسطيني. كما شارك في اللقاء رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس.
افتتح الاجتماع المجاهد محمد درويش بالترحم على شهداء “طوفان الأقصى”، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني رغم التضحيات والمعاناة، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى هي نقطة تحول كبيرة في القضية الفلسطينية تتطلب الوحدة لمواجهة التحديات. ودعا درويش كافة الفصائل، بما فيها حركة فتح، إلى التعاون من أجل الوحدة الوطنية، مع التأكيد على أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني أو إدارة وطنية لقطاع غزة إذا تعذر ذلك.
من جانبه، استعرض المجاهد د. خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال وآليات تنفيذه، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته. وأشاد رؤساء الوفود بالدور القيادي لحركة حماس في المعركة والمفاوضات.
كما شدد المشاركون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة توافق فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وأكدوا على أهمية تسريع عملية الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة. ووجهوا تحية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وأشادوا بالجهود التي بذلتها جبهات المقاومة المساندة، خاصة في لبنان واليمن وإيران والعراق، وأعربوا عن شكرهم للوسيطين القطري والمصري على جهودهما الكبيرة.