جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-22@23:52:30 GMT

إيلان بابيه وما بعد الصهيونية (2- 3)

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

إيلان بابيه وما بعد الصهيونية (2- 3)

 

 

د. هيثم مزاحم **

 

يتناول المؤرخ البريطاني من أصل إسرائيلي إيلان بابيه في القسم الثاني من كتابه "فكرة إسرائيل.. تاريخ السلطة والمعرفة"، المعنون بـ"اللحظة ما بعد الصهيونية في إسرائيل"، سِير أبرز مُنتقدي الصهيونية اليهود في إسرائيل، الذين أثّروا بشكل أو بآخر على حركة ما بعد الصهيونية خلال تسعينات القرن العشرين.

يقول بابيه إنَّ النقد في حركة ما بعد الصهيونية في ذلك كان استمرارًا للعمل والتحرّك الذي أقدم عليه بشجاعة بعض الأفراد الذين يستحقّون الاحترام، من أكاديميين وصحافيين وغيرهم، والذين خاضوا في انتقاد المسلّمات الصهيونية كلٌ بمفرده، منطلقين من رؤيتهم الإنسانية الكونية للحياة".

ومن روّاد ما بعد الصهيونية هؤلاء، ماكسيم غيلان وإسرائيل شاحاك وبواز إيفرون ويشيعياهو ليبوفيتش وأكيفا أور ويوري أفنيري وإيلان هاليفي وأوري ديفيس.. وغيرهم.

كما تشكّلت حركات مناهضة للصهيونية من قِبل شخصيات إسرائيلية حزبية في ستينات القرن الماضي، والتي توسّعت بعد عدون عام 1967، مثل حركة "مصبن" (وتعني البوصلة)؛ والتي عرّف عنها مؤسسوها بأنها حركة ملتزمة بالثورة الاجتماعية (الاشتراكية) داخل إسرائيل وفلسطين.

وهي أعلنت في بياناتها الأولى، وبلا مواربة، أنها ترفض الصهيونية وتدعم مطالب الحركة الوطنية الفلسطينية.

ومن الروّاد الأكاديميين المعارضين للصهيونية، يذكر بابيه كلا من أوريل تال، أستاذ التاريخ اليهودي الحديث في جامعة تل أبيب، وسامي سموحة وشلومو سويرسكي، اللذان استخدما منهجية تصنيفية تخالف كلّ ما تمثّله الصهيونية ونتاجها الأكاديمي. فيما تصدّر الواجهة لاحقًا اثنان من علماء الاجتماع الإسرائيليين؛ حيث تركت أفكارهما أثرًا لا يمكن إنكاره على مستقبل تفكيك المشروع التاريخي الصهيوني السائد؛ وهذان المفكّران هما باروخ كيمرلينج ويوناثان شابيرا.

وعلى خطى شابيرا وكيمرلينج سار الباحث الإسرائيلي غيرشون شافير، والذي يتعارض بيانه للسمات الأساسية للصهيونية مع ما يذكره المؤرّخون الصهاينة من أمثال أنيتا شابيرا، وهي من الأسماء المعروفة في مجال علم التاريخ التي تمثّل وجهة نظر المؤسسة الرسمية الإسرائيلية.

ويرى بابيه أن لهؤلاء العلماء الروّاد الثلاثة، شابيرا وكيمرلينج وشافير، أثرًا عميقًا على الموجة الجديدة من حركة المراجعة التاريخية في إسرائيل.

ومن ثمّ يعرض بابيه النتائج التي توصلت إليها مجموعة من "المؤرّخين الجدد"، والذين انبروا لتحدّي السردية الصهيونية المتعلقة بأحداث نكبة عام 1948.

ومن أشهرهم في تلك المرحلة  الصحافي سيمحا فلابان، الذي انضمّ الى حركة صهيونية يسارية تُدعى مابام (حزب العمّال الموحّد) بعد أن وصل إلى فلسطين عام 1930. لكنه انضمّ لاحقًا إلى منظمة "الهاغانا" وشارك في حرب 1948.

وقد حصل التغيّر الجوهري عند فلابان حين تقاعد في بداية ثمانينات القرن العشرين وذهب إلى جامعة هارفرد حيث التقى بوليد الخالدي، أحد أهم المؤرّخين الفلسطينيين وأحد الباحثين الذين كرّسوا حياتهم لتأريخ المأساة الفلسطينية منذ العام 1948. فقد اقتنع فلابان بفضل هذا الرجل بأن الرواية الإسرائيلية الرسمية التي ابتدعها بن غوريُن كانت محض تلفيق وهي تزعم أن العرب الفلسطينيين تركوا بيوتهم في فلسطين بمحض إرادتهم.

ووضع فلابان كتابًا بعنوان "ميلاد إسرائيل: الأساطير والحقائق"؛ وفيه فنّد تلك الأساطير بطريقة مقنعة وناجعة. وإحدى هذه الأساطير هي أن إسرائيل وافقت على قرارالتقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، ما يعني أنها رضيت بقيام دولة فلسطينية إلى جانب أخرى يهودية وعلى مساحة تزيد عن نصف مساحة فلسطين.

وهناك أسطورة أخرى عرض لها فلابان بالنقد، وتتعلق بأن الدول العربية كانت عازمة عام 1948 على تدمير الدولة اليهودية؛ والتي أكملتها أسطورة أن إسرائيل كانت قد مدّت يدها للسلام بعد الحرب، ولكنّ مبادرتها لقيت الرفض من قِبل الدول العربية والفلسطينيين.

ويتحدث بابيه كذلك المؤلّف عن المؤرّخ الإسرائيلي بيني مورس، الذي ناقش كتابات فلابان وبابيه نفسه وآفي شلايم، حيث وصفها بأنها تشكّل توجهًا جديدًا في التاريخ الإسرائيلي فيما يتعلق بالعام 1948.

 يقول بابيه إن أفكاره التي عرضها في كتبه، وأفكار غيره من الباحثين والمؤرّخين الإسرائيليين، تؤكد على أهمية إعادة قراءة تاريخ عام 1948 أو"التاريخ الجديد" للحرب، والذي ترتّب عليه أثران مهمّان: أعطى شرعية للرواية التاريخية الفلسطينية من جهة؛ وقدّم فرصة لتطبيع الذاكرة الوطنية الجمعية من جهة أخرى.

بعد ذلك يعرض بابيه للنقاشات النظرية العميقة، والتي أطّرها تحت عنوان (ظهور الأكاديميا ما بعد الصهيونية 1990/2000)، وهي التي كانت مصدر إلهام للمفكّرين المعارضين للصهيونية، وخاصة علماء الاجتماع الذين توسعوا في تناولهم الكرونولوجي للمراحل الأولى من نشأة الصهيونية وصولًا إلى خمسينات القرن العشرين، ثم انتقلوا إلى موضوعات تتعلق باليهود المزراحيين و"فلسطينيي إسرائيل" اي فلسطينيو أراضي ١٩٤٨، وبحثوا قضايا تتعلق بالمرأة والنوع الاجتماعي واستغلال ذكرى الهولوكوست في إسرائيل.

وكانت هذه الزمرة من علماء الاجتماع مهتمّة بسبْر أثر السلطة، سواء كانت أيديولوجيا أو موقفًا سياسيًا أو هويّة ما، على إنتاج ما يُزعم أنه معرفة علمية وموضوعية.

حول ذكرى الهولوكوست، يُفرد المؤلّف فصلًا كاملًا للحديث عن كيفية استغلال إسرائيل لهذه المسألة في تبرير ظلمها واضطهادها المستمر للشعب الفلسطيني، وفي التسويق لفكرة إسرائيل نفسها.

ويكشف بابيه عن أنّ القيادة اليهودية قد أبدت تلكؤًا في بذل أقصى ما تستطيع لإنقاذ يهود أوروبا من المذابح التي كانت محدّقة بهم؛ والأدهى من ذلك أن بعض القيادات الصهيونية كانت قد تحالفت مع النازية؛ واستمرّ ذلك حتى انفضحت خطط النازيين لإبادة اليهود.

وقد أثبت مفكّرو حركة ما بعد الصهيونية ، من خلال وصف المعاملة السيّئة التي تلقّاها الناجون من الهولوكوست أنه جرى، وباسم أولئك الضحايا، الترويج لفكرة إسرائيل على أنها الحلّ الأمثل للمصيبة التي حلّت بيهود أوروبا في الحرب العالمية الثانية.

كما أعرب هؤلاء المفكّرون عن فزعهم ممّا ترتّب على عمليات استغلال ذكرى الهولوكوست من نشوء مجتمع عاجز عن فهم العِبرة الكونيّة ممّا جرى، ويعمد عوضًا عن ذلك إلى الانغلاق على نفسه في كيان قوموي توسعي عازم على ترهيب المنطقة بأسرها.

وينقل المؤلّف عن الباحثة إديث زرتال تحليلها لكيفية توظيف إسرائيل لذكرى الهولوكوست في طريقة النظر إلى الفلسطينيين داخل المجتمع اليهودي الإسرائيلي وأسلوب التعامل معهم.

فقد بيّنت زرتال كيف نشأت الحجج المعادية للفلسطينيين من خلال استغلال قصة الحاج أمين الحسيني، ذلك القائد الفلسطيني الذي تعرّض للنفي من فلسطين وارتكب "حماقة" حين امتدح هتلر وموسوليني سعيًا منه لتشكيل تحالف معهما ضد بريطانيا وسياساتها المنحازة للصهاينة.

كذلك استفادت النخبة السياسية والعسكرية في إسرائيل من الإحياء الممنهج لذكرى الهولوكوست في التأثير بالرأي العام لصالحها عند اتخاذ قرارات حسَّاسة تتعلق بالصراع مع العالم العربي أو دفع تهديد حقيقي أو مزعوم.

ولعلّ أهم نقد تعرّضت له فكرة إسرائيل، برأي بابيه، هو ما قدّمه المفكّرون المزراحيون، ومعظمهم كانوا علماء اجتماع أو ناشطين سياسيين. وكان هؤلاء اليهود قد هاجروا إلى إسرائيل من دول عربية وإسلامية في خمسينيات القرن العشرين، وشعروا بالتمييز ضدّهم من قِبل اليهود الأوروبيين، ممّا دفعهم إلى الانطلاق في رحلة إلى الماضي وشدّ عزيمتهم للوصول إلى السلطة.

لقد كانت فكرة إسرائيل في نظرهم فكرة أوروبية غربية وكولونيالية، وأدركوا أنهم ما لم يتحوّلوا هم أنفسهم إلى أوروبيين فلن يحظوا في إسرائيل إلاّ بدور هامشي.

بالمقابل ، رفض المفكّرون المزراحيون وصف حياة اليهود في الدول العربية، قبل مجيئهم إلى إسرائيل، بأنها بدائية كما يُزعم، وبيّنوا أن المدن التي كان يعيش فيها اليهود  كانت تتفوّق كثيرًا من الناحية الثقافية على ما كان موجودًا في القرى اليهودية الصغيرة في أوروبا الشرقية.

 

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

‏عنصريةُ الصهـــيونية اليهـــودية وإرهابُهم سببُ هلاكهم وزوالهم

مما لا ريب فيه أن من غالب الله غُلب، ومن حارب شريعته هلك ونُكِب، فمن تعدى طوره كَثُرَ جَوره، ومن جمح به العدوان لم يساعده الزمان؛ فمداهنةُ الفجار إقرارٌ لفجورهم، ومخالطة الأشرار توقع في شرورهم.
وهذه الحركة الصهــ.ـيونية العنصرية المرتبطة نشأة، وواقعاً، ومصيراً، بالإمبريالية العالمية؛ والتي سعت إلى توطين اليهود وتجميعهم، وإقامة دولة خَاصَّة بهم، في فلسطين، بواسطة الهجرة، والغزو، والعنف، تتحول بممارساتها العنصرية الإرهابية إلى مشكلة لليهود وليست حلاً، فقد أصبحت فاجعة، وكارثة، وليست أمنًا وسلامًا، وهذا ما يشاهده العالم اليوم بأم عينيه.
فممارساتها العدائية ضد العرب والمسلمين للإرهاب بصفة رسمية منذ نشأتها عام ٤٨ وبعد إعلان الكيان الصهـ.ـيوني للدولة اليهــ.ـودية أضحى الإرهاب الصهـ.ـيوني يتميز بكونه الإرهــاب الرسمي الوحيد في العالم، والذي تخطط له وتنفذه أجهزة رسمية للدولة.
وقد راح ضحية ذلك الإرهــاب عشرات الآلاف من النساء والأطفال، بل إن المراقبين الدوليين عام ١٩٦٧م أفادوا بأنهم شاهدوا بأم العين الإعدام الجماعي، والقبور الجماعية، والاغتيالات، وما يزال الإرهاب ماثلاً للعيان إلى يومنا هذا ويشاهده العالم عبر شاشات التلفزة ومراكز التواصل الاجتماعي، رغم أن الديانة اليهودية تمنع من ذلك كما أخبر عنها الحق سبحانه وتعالى في القرآن (مِنْ أجل ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إسرائيل أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَو فَسادٍ فِي الأرض فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً).
ولكن اليــهــود والحركة الصهـ.ـيونية لا تعبأ بذلك، بل إنها تمارس أشكالاً شتى، من القمع، والتعذيب، والقتل والتهجير والاعتقالات، وَنسف المنازل بسكانها، وَمصادرة الأراضي والاستيلاء عليها بالقوة.
إن العقيدة الصهــ.ـيونية التيوقراطية، والتاريخية، وقاعدة الارتكاز في إسرائيل، بدأ من الناحية التشريعية، وإصدار قانون العودة عام ١٩٥٠م الذي يقضي بحق كُـلّ يهودي في الجنسية الإسرائيلية، مُرورًا بالقول: إن فلسطين هي موطن يهود العالم، وإن اليهود يشكلون قومية منذ زمن يمتد إلى آلاف السنين، ومحاولة إقناع الجالية اليهودية في العالم بالعودة إلى فلسطين، وتوسيع الكيان الإسرائيلي الصهيوني عدوانه ليقيم إسرائيل الكبرى، من النيل إلى الفرات رغم ذلك، فإن فشل الصهيونية في جعل فلسطين وطناً لكل يهود العالم واضحٌ فغالبية يهود العالم لم تأخذ بهذا، لما ترى فيه من المخاطر، والظلم، بدليل وجود أكثر من ثلثي اليهود خارج إسرائيل. والبعض منهم يتظاهر ضد الصهيونية الإسرائيلية كما هو مشاهد من التلفزيون، بمعنى أن الصهيونية فشلت فشلًا ذريعًا في إقناع عقلاء اليهود أنفسهم؛ نظرًا لما تمارسه الصهيونية من الإرهاب والعنصرية الذي كُـلّ العالم يشهده.
فهذه الأمم المتحدة تتخذ قراراً في خريف ١٩٧٥م باعتبار الصهيونية حركة عنصرية، وطالبت معاملتها على هذا الأَسَاس، كما أن ناحوم غولدمان أحد زعماء الصهيونية دعا في نهاية السبعينيات إلى التخلي عن الصهيونية كحل للمشكلة الإسرائيلية.
فبينما أراد الصهـ.ـاينة أن تكون الدولة الصهــ.ــيونية حلاً لمشكلة اليــهــود في العالم فإن زرع اليهود في فلسطين أصبح مشكلة ليهود العالم بحد ذاتها.
وبينما أرادوها أن تكون الدولة الصهـ.ـيونية اليهـ.ـودية في فلسطين حامية لليهود، ومركزاً روحياً مشعاً صارت مصدر إحراج، وسوء سُمعة ليهود العالم، نتيجة لطبيعة الإرهاب غير المشروع، وسفك الدماء، ومناصبة العرب والمسلمين العداء الدائم، والسعي إلى اغتيال زعماء العرب والمسلمين وعلمائهم وساستهم وقادتهم على مرأى ومسمع من العالم.
لقد أرد الصهـ.ـاينة أن تكون إسرائيل مركزاً صحياً لليــهود يمارسون فيه الحياة الطبيعية، ونتيجة للإرهاب والعنف الصهـ.ـيوني، صارت إسرائيل عبارة عن وحش كبير يمارس الاضطهاد، ضد العرب والمسلمين، وحتى ضد الغالبية اليهــودية من اليهود الشرقيين.
فقد أضحت الصهـ.ـيونية في فلسطين أدَاة عدوان، ودمار، وموت.
فمتى يراجع عقلاء الناس، وساستهم في العالم الغربي المؤيد لهذه الفئة الضالة أنفسهم؟ ويوقفون هذا العدوان قبل أن يحل بهم الهلاك والدمار، وقبل أن تزول دولتهم، ويصبحوا أثرا بعد عين.
فقد أهلك الله من هو أكثر منهم قوة، وأكثر جمعاً، ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون.
إن مشكلة اليهود هي مع الله أولاً، الذي أمرهم بالإيمان، بما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أول كافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قليلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ، وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
لقد لعن اليــهــود على لسان داوود وعيسى ابن مريم -عليهم السلام- لعصيانهم، ولعدوانهم، (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إسرائيل عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ).
فهل يعي اليــهــود، وهل تعي الصهـ.ـيونية سوء فعالها، أم أنها ماضية في سكرتها، مصرة على سفك الدماء، وقتل النساء والأطفال والشيوخ؟
فإن اعتداءها وإرهابها سيكون حتمًا سببًا في زوالها، وسينتصر الشعب العربي الفلسطيني واللبناني والسوري وكلّ المجاهدين في محور المقاومة، لأن الله معهم وناصرهم، وهو القائل: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكـ.ـافرين والمنــافقين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات مشابهة

  • أولمرت: الصهيونية الدينية أخطر على إسرائيل من التهديدات الخارجية وجيشنا ارتكب جرائم حرب
  • حزب الله يستهدف قوات العدو في عددٍ من المواقع والمستوطنات الصهيونية
  • استهداف قاعدة نيفاتيم الصهيونية بصاروخ فلسطين 2
  • زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة
  • حقيقة الصهيونية
  • ‏عنصريةُ الصهـــيونية اليهـــودية وإرهابُهم سببُ هلاكهم وزوالهم
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا
  • كاريكاتير .. مخطط الصهيونية لتدنيس حرمة الكعبة المشرفة
  • العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟
  • العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل