انفراد.. أول تعليق من يوسف ديكيتش صاحب فضية الرماية بالأولمبياد: لا أحب السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بنظرات ثاقبة، يضع يده في جيبه، مرتديا نظارة عادية، لا يهاب الموقف، ولا يبالي بالمنافس، كل ما يشغله هو الفوز، كانت هذه الوضعية التي اتخذها يوسف ديكيتش، لاعب الرماية التركي.
جرى تداول صورته على منصات التواصل الاجتماعي، لتحظى بملايين المشاهدات، ويصبح لاعب الرماية التركي حديث العالم أجمع لتتواصل معه «الوطن» في أول حديث له لصحيفة عربية.
«الالتزام بالعمل الجاد والصدق».. بهذه الكلمات وصف التركي يوسف ديكيتش صاحب الـ51 عاما، منهجه في الحياة، والذي بات أسلوبه الأوحد عند ممارسة رياضة الرماية، والتي أفنى فيها عمرا طويلا، حاصدا فيها عشرات الميداليات، كان من بينها مشاركته في دوري الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008، ليحصد آخر ميدالية فضية في أولمبياد باريس 2024، وفقا لحديثه «الوطن».
شهرة على السوشيال ميدياأما بشأن شهرته على منصات التواصل الاجتماعي، لم يكن مباليا بها، لكونه لا يهوى السوشيال ميديا، ويتفحصها من حين لآخر، متخذا حسابا شخصيا له، يتحدث عبره في أحلك الظروف، مفضلا المقابلات الحية: «شكرا على الحب والدعم الخاص بكم، لكني لا أحب مناقشة أموري الرياضية على فيسبوك أو منصات التواصل الاجتماعي، لأنني لست شخصًا اجتماعيًا وأحب الخصوصية، وفقا لـ«ديكيتش».
روتين لاعب الرماية التركي
روتين خاص يتبعه لاعب الرماية «ديكيتش» في يومه، يبدأه بالاستيقاظ مبكرا في تمام الساعة 6 صباحا: «قبل تناول وجبة الإفطار، أشرب كوب من الماء، وأمارس بعض التمارين السريعة كالتمدد لكي يصل الدم إلى كل أعضاء جسمي».
وجبة الإفطار لا تخلو من من دقيق الشوفان والفاكهة والبيض، والتي تعد أصنافا رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها مطلقا، ومن ثم يختم يومه بالتخطيط لمهامه المختلفة، وإعطاء الأولوية للأهم، ومن ثم الأقل أهمية، منغمسا في تأديتها فيها إلى جانب ممارسة بعض الأنشطة الأخرى وفقا لـ«ديتكيش».
سعادة بإحراز الفضية في أولمبياد باريسويختم حديثه معربا عن سعادته في المشاركة وتحقيقه الميدالية الفضية في أولمبياد باريس «لقد كان شرفًا عظيمًا جدًا أن أمثل تركيا، شكرا لأولمبياد باريس 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا لاعب الرمایة یوسف دیکیتش
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.