إيران تحذر الطيارين من التحليق في مجالها الجوي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أصدرت طهران إشعارا للطيارين وسلطات الطيران لتجنب مجالها الجوي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وسط تهديدات مستمرة من قبل إيران بمهاجمة إسرائيل.
وكانت عدة شركات طيران أعلنت وقف رحلاتها إلى إيران وإسرائيل ولبنان، على وقع التوترات الأخيرة.
وجاء إخطار إيران، الإثنين، بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية يوم الأحد وزراء خارجية مجموعة السبع، أن طهران يمكن أن تهاجم إسرائيل في غضون 24 إلى 48 ساعة، وفقا لدبلوماسيين مطلعين على المكالمة.
ولم يذكر بلينكن الشكل الذي يمكن أن يتخذه الهجوم.
وأخبر بلينكن نظراءه أن الولايات المتحدة تبذل جهودا لكسر دائرة التصعيد، وطلب من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة ضغوط دبلوماسية على إيران وحزب الله اللبناني وإسرائيل للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله المتحالف مع إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها، رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران أنتوني بلينكن إسرائيل حماس إيران إسرائيل المجال الجوي إغلاق المجال الجوي إيران أنتوني بلينكن إسرائيل حماس أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.