الجزيرة:
2025-11-20@15:11:16 GMT

حبر حيوي من المخاط يبشر بزراعة نسيج الرئة

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

حبر حيوي من المخاط يبشر بزراعة نسيج الرئة

تقتل الأمراض الرئوية ملايين الأشخاص في أنحاء العالم كل عام؛ فخيارات العلاج محدودة، ونماذج الحيوانات لدراسة هذه الأمراض والأدوية التجريبية غير كافية. لكن كشف باحثون في مجلة "إيه سي إس للمواد الحيوية التطبيقية" في 12 يوليو/تموز عن نجاحهم في إنشاء حبر بيولوجي يعتمد على المخاط للطباعة الثلاثية الأبعاد لنسيج الرئة، ويمكن أن يساعد هذا التقدم يوما ما في دراسة الحالات الرئوية المزمنة وعلاجها.

الأمراض الرئوية تقتل ملايين الأشخاص في العالم كل عام (بيكسابي) التحدي الذي يواجه العلماء

بينما يتلقى بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة عمليات زراعة، تظل الأعضاء المتبرع بها في نقص شديد. وكبديل، يمكن استخدام الأدوية والعلاجات الأخرى لإدارة الأعراض، ولكن لا يتوفر علاج لاضطرابات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي.

ويستمر الباحثون في البحث عن أدوية أفضل، وغالبا ما يعتمدون في اختباراتهم على فئران المختبر، ولكن قد تلتقط هذه النماذج الحيوانية فقط جزئيا تعقيدات الأمراض الرئوية في البشر، وقد لا تتنبأ بدقة بسلامة الأدوية الجديدة وفعاليتها.

وفي الوقت نفسه، يستكشف العلماء إنتاج نسيج الرئة في المختبر، إما كنموذج أكثر دقة لدراسة الرئتين البشريتين أو كمواد محتملة لاستخدامها في الزراعة. تتضمن إحدى التقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لهياكل تحاكي الأنسجة البشرية، ولكن تصميم حبر بيولوجي مناسب لدعم نمو الخلايا لا يزال يمثل تحديا. ولذلك قرر أشوك رايشور وزملاؤه في قسم هندسة المواد، من المعهد الهندي للعلوم في الهند، التغلب على هذه العقبة، وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت.

خطوات نحو الأمام

بدأ الفريق باستخدام الميوسين، وهو أحد مكونات المخاط التي لم تستكشف على نطاق واسع في الطباعة الحيوية. تشبه أجزاء من البنية الجزيئية لهذا البوليمر المضاد للبكتيريا "عامل نمو البشرة"، وهو بروتين يعزز ارتباط الخلايا ونموها. أجرى رايشور وزملاؤه تفاعلا بين الميوسين وأنهيدريد الميثاكريليك لتشكيل الميوسين الميثاكريليت (MuMA) الذي قاموا بعد ذلك بخلطه مع خلايا الرئة.

أضيف حمض الهيالورونيك -وهو بوليمر طبيعي موجود في الأنسجة الضامة وغيرها- لزيادة لزوجة الحبر الحيوي وتعزيز نمو الخلايا والالتصاق بالميوسين الميثاكريليت. وبعد طباعة الحبر في أنماط اختبار بما في ذلك الشبكات المستديرة والمربعة، تم تعريضه للضوء الأزرق لربط جزيئات الميوسين الميثاكريليت. لوحظ أن الروابط المتقاطعة تعمل على دعم استقرار الهيكل المطبوع في شكل هلام مسامي يمتص الماء بسهولة لدعم بقاء الخلايا.

ووجد الباحثون أن المسامات المترابطة في الهلام تسهل انتشار العناصر الغذائية والأكسجين، وذلك يشجع نمو الخلايا وتكوين أنسجة الرئة. وكانت الهياكل المطبوعة غير سامة وتتحلل بيولوجيا ببطء في ظل الظروف الفسيولوجية، مما يجعلها مناسبة بشكل محتمل كغرسات حيث يُستبدل الهيكل المطبوع تدريجيا بأنسجة رئة جديدة. ويمكن أيضا استخدام الحبر الحيوي لعمل نماذج ثلاثية الأبعاد للرئتين لدراسة عمليات أمراض الرئة وتقييم العلاجات المحتملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الزعتر.. درعك الواقي من الأمراض

يضيف الزعتر نكهة قوية ورائحة منعشة للطعام، ويمنح فوائد صحية عديدة عند تناوله طازجا أو جافا، أو عند نقعه وشربه شايا، حيث يقوي الجهاز المناعي ويحارب الالتهابات.

يحتوي الزعتر على فيتامين إيه، الذي يساعد على تقوية البصر، بالإضافة إلى فيتامينات بي التي تخفف التوتر، كما يحتوي على فيتامين سي، الذي يحمي خلايا الجسم ويحارب العدوى.

تحتوي العشبة أيضا على الحديد والمنغنيز والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تعزز صحة العظام والدم.

وصرحت جمعية كليات الطب الطبيعي المعتمدة ومقرها واشنطن العاصمة وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تساعد هذه العناصر جميعها على تقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض، وزيادة تناول الزعتر يمكن أن يحسن وظيفة جهازك المناعي".

يحتوي الزعتر على الفلافونات، وهي نوع من المواد الكيميائية النباتية التي يمكن أن تقلل الالتهابات المسببة للسرطان في الجسم، وفقا لكليفلاند كلينك.

الثيمول وفوائده

يحتوي زيت الزعتر، المصنوع من تبخير العشبة وتقطيرها، على مركب يسمى الثيمول، وهو المكون النشط مسؤول عن رائحة العشبة المنعشة والنعناعية. ويستخدم في تحضير غسول الفم، والمواد الحافظة، والمطهرات، والمبيدات الحشرية.

وتقول سونيا أويترهوفن، مسؤولة التثقيف العام في حديقة نيويورك النباتية في الولايات المتحدة للصحيفة أن الثيمول يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا، وقد أظهرت أبحاث سابقة أنه قد يدعم صحة الدماغ.

وأشارت سونيا إلى أن "هذه ليست معلومة جديدة بالطبع، فلقرون عديدة، استخدمت الأعشاب والتوابل لحفظ الأطعمة. وفي العقد الماضي، أظهرت الدراسات أن الزعتر والريحان قد يكونان قادرين على الحماية من التلوث الميكروبي".

لا ينبغي بلع زيت الزعتر أو استخدامه دون تخفيف على الجلد، وفقا لموقع هيلث لاين.

وقد تساعد خصائص الزعتر المضادة للالتهابات في تخفيف الآلام، فقد وجدت الدراسات أن مكملات الزعتر تخفف آلام تقلصات الدورة الشهرية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقنية جديدة لعلاج سرطان الرئة
  • علاج الاحتقان بوضع الثوم في الأنف- هل هذا ممكن
  • تقنية جديدة لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة
  • فريق طبي بمستشفى جازان العام ينجح في علاج حديث ولادة يعاني من تشوّه خلقي رئوي كبير
  • خطوة استراتيجية في السوق السعودي.. تحالف بين "مدينة مصر" و"وهيج العقارية" يطلق "سيتي دوم" ويبدأ أولى خطواته لدراسة الاستحواذ على قطعة أرض في مخطط الجنادرية
  • أمراض الكلى المزمنة أصبحت أزمة صحية عالمية وفقا لدراسة حديثة
  • عملية تخريب غير مسبوقة.. بولندا تتّهم الاستخبارات الروسية بتفجير خطٍّ حديدي حيوي
  • تحذيرات من تدهور النظام الصحي بالسودان وتفشي الأمراض
  • الزعتر.. درعك الواقي من الأمراض
  • إيران تبدي استعدادها لدراسة وساطة روسية - صينية بشأن تعاونها النووي