كواليس إلغاء وزير الدفاع الأمريكي اتفاقية الإقرار بالذنب بشأن المتهمين في هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عادت قضية هجمات 11 سبتمبر إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» اتفاقية «إقرار ذنب» تهدف إلى حل القضية بأحكام بالسجن مدى الحياة، لكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ألغى القرار بشكل مفاجئ، ما أعاد احتمالية مواجهة المتهمين عقوبة الإعدام.
خلال 3 أيام فقط، أعلن مسؤول في «البنتاجون» اتفاقية الإقرار بالذنب، ثم ألغاها «أوستن»، وخلال هذه الفترة تم إجراء مقابلات ومحادثات مع المسؤولين وأفراد عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر، وأطراف أخرى في القضية.
يوم الأربعاء الماضي، كانت محكمة جوانتانامو في جلسة مغلقة بلا حضور علني ولا متهمين، وأدلى فيها ضابط متقاعد من الجيش الأمريكي بشهادته عن الفترة التي قضاها مسؤولًا عن السجن السري، حيث احتُجز المتهمون بدءًا من عام 2006، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
لم يُعلن عن السبب الرئيسي وراء اتفاق الإقرار بالذنببعد هذه الجلسة والمقابلات والمحادثات، وافقت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية، وهي مسؤولة عن اللجان العسكرية سوزان إسكالييه، على اتفاق إقرار بالذنب مع المتهمين، وظلت تفاصيل صفقة الإقرار بالذنب سرية، ولم يُعلن عن السبب الرئيسي وراء الاتفاق.
وبعد وقت قصير من التوقيع على الاتفاقية، بدأ أفراد من مكتب المدعي العام لجرائم الحرب في الاتصال بأفراد أسر 2976 شخصًا قُتلوا في الهجمات، وطُلب من أحد أفراد الأسرة إبقاء المكالمة سرية، بعد أن أكد أن الصفقة هي «الخيار الأسوأ».
لويد أوستن لم يعلم بتفاصيل الاتفاقيةفي ذلك الوقت، كان لويد أوستن عائدًا من الفلبين، في ختام رحلة استمرت أسبوعًا إلى آسيا، وتفاجأ أثناء عودته بأن الاتفاق تم توقيعه، وفي غضون ساعتين، كان «البنتاجون» سيصدر بيانًا من فقرتين يعلن عن الصفقة، لكن لم ير «أوستن» أي بنود للاتفاقية نفسها وتفاجأ بالقرار.
سحب اتفاقيات الإقرار بالذنبوبعد محاولات واتصالات متكررة، توصل أعضاء فريق وزير الدفاع الأمريكي إلى حل، ألغى «أوستن» الاتفاقية في مذكرة من فقرتين بخطوتين، الأولى كانت تجريد «إسكالييه» من سلطتها للتوصل إلى اتفاقيات إقرار بالذنب وأعلن أنه السلطة العليا في عقد جلسات الاستماع، بينما الخطوة الثانية، كانت استخدم تلك السلطة لسحب اتفاقيات الإقرار بالذنب مع المتهمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لويد أوستن بنتاجون هجمات 11 سبتمبر الإقرار بالذنب الدفاع الأمریکی الإقرار بالذنب
إقرأ أيضاً:
هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت طاقة ونفط روسية
قالت أوكرانيا اليوم الأربعاء إنها استهدفت مصفاة نفط روسية كبيرة في هجوم بطائرات مسيرة الليلة الماضية فيما ذكر مسؤول روسي أن موسكو أحبطت محاولة للهجوم على محطة للطاقة النووية بطائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني أن هجوما على مصفاة في منطقة نيجني نوفغورود الروسية تسبب في اندلاع حريق كبير. وتحققت رويترز من مقطع فيديو على وسائل التواصل يظهر نيرانا تضيء ليل مدينة كستوفو، لكن لم يتسن لها التأكد من أن المصفاة هي التي كانت تحترق.
وقالت شركة سيبور الروسية العملاقة للبتروكيماويات إنها علقت مؤقتا عملياتها في مصنعها الواقع في كستوفو أيضا صباح اليوم الأربعاء بعد أن تسبب حطام طائرة مسيرة أوكرانية في اندلاع حريق. وأوضحت أن الحريق تم السيطرة عليه لاحقا دون وقوع إصابات.
وتشن أوكرانيا هجمات جوية على مستودعات ومصافي النفط الروسية ومواقع صناعية في محاولة لتقويض البنية التحتية التي تدعم المجهود الحربي الروسي.
محطة نووية
ذكر حاكم مدينة سمولينسك عبر تطبيق تلغرام أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة حاولت قصف منشأة للطاقة النووية في منطقة سمولينسك بغرب البلاد على الحدود مع روسيا البيضاء.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
وقال حاكم بيلغورود إن سيدة وطفلها البالغ عامين قُتلا عندما ضربت طائرة مسيرة منزلا بالمنطقة. وأضاف أن والد الطفل وطفلا آخر أصيبا ونقلا إلى المستشفى.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو واسع النطاق في فبراير شباط 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تليجرام إن 104 طائرات مسيرة شاركت في غارات في أنحاء من غرب البلاد، وتم تدمير 11 منها فوق منطقة سمولينسك.
وفي المجمل، دمرت الدفاعات الجوية الروسية طائرات مسيرة في تسع مناطق، نصفها تقريبا فوق كورسك حيث تقاتل القوات الروسية لطرد القوات الأوكرانية التي احتلت عدة قرى في المنطقة الروسية.
(رويترز)