مكتب الأوقاف والإرشاد بمأرب يحتفي بإختتام المخيم القرآني الأول.
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
احتفى مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب بإختتام المخيم القرآني الأول لعشرات الطلاب الملتحقين بمراكز التحفيظ التابعة للمكتب بالمحافظة.
وفي الحفل أوضح مدير عام مكتب الأوقاف- حسن القبيسي" أن المخيم الذي أستمر قرابة الشهر استضاف نخبة من طلاب المراكز القرآنية بالمحافظة التابعة للمكتب وعددهم ١٣٣ طالبا وطالبة، تلقوا العديد من العلوم الشرعية، كما تمكنوا من حفظ أجزاء من القرآن الكريم".
وأكد القبيسي " ان الهدف من المخيم هو الحفاظ على أوقات الأبناء، وتطوير الجيل من خلال تعليمهم بالمنهج الوسطي المعتدل ودحض الأفكار المتطرفة التي تروج له المليشيا الحوثية الإرهابية".
من جهته أشاد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري بمثل هكذا مخيمات تساهم في تحصين الطلاب من الأفكار المتطرفة، واستغلال العطلة الصيفية بالعلوم المفيدة، وعلى رأسها حفظ القرآن الكريم".
وشدد الوكيل" على ضرورة تكاتف جهود الجميع في محاربة الأفكار الطائفية الحوثية الدخيلة على المجتمع".
وفي الحفل الختامي قدمت العديد من الفقرات الفنية، ونماذج من تلاوات الحفاظ، واختتم بتكريم الطلاب المبرزين في المخيم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وكيل «أوقاف مطروح» يفتتح أول كُتّاب القرآن بمشروع المائة حافظ
افتتح الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل أوقاف مطروح كُتاب بمسجد المنشية، بواحة سيوة بحضور 200 طالب، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في عودة الكتاتيب في المساجد.
إطلاق مشروع المائة حافظ القرآن الكريم سنوياً في مطروحوأعلن وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، عن إطلاق مشروع المائة حافظ لكتاب الله القرآن الكريم كل عام ولمدة 5 سنوات وتقام كل عام احتفالية بهذه المناسبة الطيبة.
خيركم من تعلم القرآن وعلمهوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح ببيان، إن مشروع عودة الكتاتيب، إنما هو عودة للتأسيس السليم للنشء وتربيتهم التربية السوية على مأدبة القرآن التي تربى عليها الآباء والعلماء السابقين، وتوطيد لعلاقة النشء بالقرآن وآدابه بالتفافهم حول كتاب الله عز وجل تعليما وتثقيفا وتلاوة وتأدبا على يد علماء، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
تكريم حفظة القرآن تشجيعاً لحاملين كتاب اللهوأوضح أن المائة حافظ للقرآن الكريم سيتم تكريمهم كل عام على حدة، وحال اكتمال العدد لـ500 حافظ سيتم تكريمهم في حفل جماعي، تحفيزا ودعماً لحفظة كتاب الله عز وجل، وتشجيعا للنشء للتربية والتعليم على مأدبته.