أكد  الدكتور وسام ياسين خبير العلاقات الدولية، إن جبهة إيران ولبنان أخطر على إسرائيل من جبهة غزة.

 

استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي علي غزة ودير البلح استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة

وقال “ ياسين” خلال  تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن حالة التوتر والتخوفات وخطوات الدول لتأمين رعاياها في لبنان متوقع، لأن المسألة حتى الآن في إطار الترقب.

 

 

وأضاف أن :"هذه المسألة منوطة بكيفية التعاطي الإسرائيلي مع الرد الإيراني ومع رد حزب الله، وهذا ما قاله حسن نصر الله في خطابه الأخير".

وواصل ياسين أنه : "في حال تصعيد إسرائيل على الردود المرتقبة، فلا أحد يمكنه توقع ما ستؤول إليه الأمور إلا في تلك اللحظة، لأن المنطقة على صفيح ساخن والرد متوفع على أكثر من جبهة، ولا يمكن هل ستكون الردود متزامنة أو متلاحقة أو متقطعة".

 

وأوضح  أنّ إسرائيل وضعت نفسها في خانة الترقب والتوتر الشديد، لأنها نفذت أكثر من عملية في أكثر من جبهة.
 

 

أمريكا: نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الاوسط يهدف لتهدئة التوتر


 

وفي إطار آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي؛ بهدف تهدئة التوتر في المنطقة، بحسب "رويترز".

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وأكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، استمرار دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب ما نشره "أوستن" على حسابه في موقع "إكس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسام ياسين لبنان إيران إسرائيل الرد الإيراني من جبهة

إقرأ أيضاً:

إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ماذا قالت إسرائيل؟

وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.

وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».

ماذا قال مندوب إيران؟

وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».

وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
  • خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
  • كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
  • هددت بقطع رؤوس الحوثيين..إسرائيل: أسقطنا الأسد وأعمينا إيران وقتلنا هنية
  • خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين