بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (8 آب 2024)، عن تحديد موقع ثاني أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الالواح الشمسية في العراق.

وقال معن في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء ماضية في تفعيل ملف الانتقال الى الطاقة النظيفة في تأمين الكهرباء لمناطق واسعة بمحافظة  ديالى من خلال محطات متطورة تعتمد على الالواح الشمسية في انتاج من 120 إلى 125 ميكاواط".

 

وأضاف، أن "وفدا مختصا من وزارة الكهرباء وصل الى محيط ناحية جلولاء في ديالى من أجل تحديد الارض المناسبة لإنشاء محطة هي الثانية في المحافظة"، مبينا، أن "تلك المحطة ستكون الاكبر على مستوى مناطق شرق البلاد من خلال قدرتها على انتاج أكثر من 125 ميكاواط".  

وأشار إلى أن "اختيار جغرافية المحطات الشمسية يخضع لنقاط محددة من خلال البيئة وخطوط النقل والدعم اللوجسيتي والفني"، مؤكدًا، أن "مناطق حوض حمرين كلها بيئة نموذجية لبناء المحطات الشمسية خاصة مع الاشعة التي تزيد من الانتاجية على مدار السنة".  

وكانت غرفة تجارة ديالى، طرحت يوم السبت (22 حزيران 2024)، مبادرة من ثلاث خطوات لاستغلال "عاصمة الشمس" في انهاء لعنة الكهرباء في العراق. 

وقال رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا "نعد دراسة مستفيضة منذ اشهر بالتنسيق مع منظمات دولية حول سبل تعزيز قدرات استخدام الطاقة النظيفة في العراق ومنها الالواح الشمسية لتوليد الكهرباء"، مؤكدا بأن "كل المنظمات تطلق على بلادنا تسمية عاصمة الشمس في دلالة على توفر كل الأجواء المناسبة لإنجاح تجربة توليد الكهرباء من خلال الاشعة الشمسية على مدار السنة وهي الأعلى بالنسبة لأغلب دول العالم".

وأضاف، إن "الدراسة وهي مبادرة من ثلاث خطوات سيتم رفعها الى رئاسة الوزراء قريبا، أهمها، رفع كل الضرائب على استيراد الالواح والبطاريات والمنظومات الخاصة بالألواح الشمسية لغرض توليد الكهرباء وهناك من 7-9 شركات دولية متخصصة يمكن التعاقد معها على انشاء منظومات متكاملة بأسعار جيدة لدعم الاسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود"، لافتا الى أن "قطاع الطاقة النظيفة يرتفع في العراق بنسبة 5% سنويا ويمكن ان يقفز الى 50% خلال فترة وجيزة لو تعاملت الحكومة بمرونة مع ملف الطاقة الشمسية". 

وأشار الى أن "الاعتماد على الطاقة الشمسية سيقلل من الضغط على المنظومة الوطنية ويخلق ثقافة الإنتاج والاكتفاء بدون أي ملوثات بيئية كاستخدام المولدات وسيعالج إشكاليات الضغط النفسي بسب لعنة الكهرباء التي لن تنتهي في البلاد لأسباب متعددة منها داخلية وخارجية".

وتعمل وزارة الكهرباء على عقود لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواقع 2500 ميغاواط كمرحلة اولى من اصل اكثر من 7 الاف ميغا واط خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يمكن ان يشكل 20% من اجمالي الانتاج الكهربائي في العراق.

تقارير اقتصادية، أفادت في آيار الفائت، بأن العراق يحقق مراحل متقدمة في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشار تقرير لموقع  economy middle east، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إلى "إحراز خطوات متقدمة لبناء المحطة التي تغذي ما يقارب من 350 ألف منزل بالطاقة الكهربائية جنوبي العراق"، وقال إن ذلك يأتي ضمن مسعى الحكومة العراقية للاعتماد على الطاقة البديلة المستدامة الصديقة للبيئة والتقليل من حرق الغاز واستغلاله".

ولفت التقرير الى أن "عامل الاستقرار في البلد يشجع على اكمال مزيد من مشاريع الطاقة التي تأخر إنجازها".

وأوضح، أن "شركة الطاقة الفرنسية العملاقة، توتال اينيرجيز ، ستبني محطة للطاقة الشمسية في العراق بقدرة 1 غيغا واط كجزء من عدة عقود تم منحها للشركة عام 2021 ضمن مشروع متكامل، حيث تشتمل العقود الأخرى على تطوير حقل رطاوي للنفط والغاز وإنشاء محطة لتصنيع الغاز المصاحب من عدد من حقول النفط جنوبي العراق وتجميعه، وكذلك تنفيذ مشروع مد انابيب سحب وضخ الماء الداخل في عمليات استخراج النفط الخام من آبار النفط".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم الشمسیة فی فی العراق من خلال

إقرأ أيضاً:

الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.

وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".

وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".

وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".

وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".

وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر
  • السوداني يوجه وزارة الكهرباء بتهيئة عقود فنية لمشروع الطاقة الشمسية
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء والمحافظين بسرعة تهيئة الأراضي لمشاريع الطاقة الشمسية الذكية
  • الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
  • الحكومة العراقية تعزز خططها لتأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • الحكومة العراقية تعزز خطط تأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل
  • لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
  • على العراق البحث عن مصادر بديلة..إدارة ترامب تنهي إعفاء بغداد لشراء الكهرباء من إيران
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا