صورة: استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استشهد المعتقل عمر عبد العزيز فضل جنيد (26 عاما) من جباليا شمال مدينة غزة ، بتاريخ 17 حزيران/ يونيو الماضي، جرّاء تعرضه للتعذيب في معسكر (سديه تيمان). وفق ما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.
ويأتي الإعلان عن استشهاد المعتقل جنيد، بعد عدة أيام من إبلاغ مؤسسة (هموكيد) عائلته بشكل رسمي أن الاحتلال أعطاها ردا حول مصيره، يفيد بأن عمر استُشهد في 17 حزيران/ يونيو، دون تفاصيل أخرى.
وبينت الهيئة والنادي في بيانهما، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشهيد عمر جنيد بتاريخ 24/12/2023، برفقة شقيقه ياسر الذي أُفرج عنه بعد أربعة أشهر من الاعتقال، وأكدت عائلته، أن نجلها لم يكن يعاني أي مشكلات صحية، وأنه كان يعمل في الزراعة، كما كان يتحضر لإتمام زواجه.
وذكرت الهيئة والنادي، أن المعتقل عمر جنيد، هو واحد من بين العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، وتحديدا معسكر (سديه تيمان)، جرّاء التعذيب الشديد، إضافة إلى المئات من جثامين الشهداء الذين اعترف الاحتلال باحتجازهم.
وأضافا أن الاحتلال ماضٍ في جرائمه بحق المعتقلين في سجونه، تلك الجرائم التي تشكل اليوم أحد أوجه حرب الإبادة، والتي تشكل كذلك امتدادا لتاريخ طويل من الجرائم الممنهجة التي مارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير يتمثل في مستوى هذه الجرائم وكثافتها.
وتابعت الهيئة والنادي، أنه باستشهاد جنيد يرتفع عدد الشهداء من المعتقلين منذ عام 1967 إلى (258)، وهم الشهداء الذين تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عن استشهادهم، من بينهم (21) شهيدا تم الإعلان عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بحجة تزور روضات ومعارض صور الشهداء
الثورة نت|
زارت الهيئة النسائية الثقافية في مركز محافظة حجة ومديريات الشاهل والمحابشة والمفتاح روضات ومعارض صور الشهداء.
كما زارت الهيئة النسائية في مستبأ وشرس وبني كعب بكحلان الشرف والشغادرة ونجرة زيارات لمعارض صور الشهداء في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وقرأت الزائرات الفاتحة على أرواح الشهداء.. مثمنة التضحيات التي قدموها في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واطلعت على أجنحة وأقسام المعارض ومحتوياتها من صور للشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الدين والعزة والكرامة والحرية وعلى طريق القدس.
واكدت الزائرات اهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتنظيم المعارض لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة الطغيان وقوى الاستكبار العالمي.
واعتبرت سنوية الشهيد محطة إيمانية مهمة لاستحضار معاني التضحية والوفاء وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته وتأكيد المضي على درب الشهداء والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكدت على ضرورة تقديم الرعاية لأسر الشهداء وأبناءهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم نظير ما قدمه ذويهم من تضحيات دفاعا عن الدين والعرض والأرض وأثمرت عزة وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.