إسرائيل في مواجهة تخبط أمني وسياسي.. ترقب لرد حزب الله وإيران واستمرار التوترات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تشهد إسرائيل على المستوى الأمني والسياسي تخبطًا واسعًا مع مرور أكثر من 300 يوم على حرب غزة، وسط ترقب رد حزب الله اللبناني وإيران على تل أبيب، بعد اغتيال قادة لبنانيين وفلسطينيين في بيروت وطهران.
واستدعت مساء الاثنين، لجنة التحقيق المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو؛ للإدلاء بشهادته حول أحداث السابع من أكتوبر(طوفان الأقصى) التي وقعت على يد الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
يشار إلى أن هذه اللجنة جرى تشكيلها من قبل شخصيات أمنية وقانونية بارزة، بعد رفض نتنياهو المتكرر بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
مصدر إسرائيلي يكشف قوة حماسفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلا عن مصدر عسكري في جيش الاحتلال رفض ذكر اسمه إلى أنّ: «حماس بعيدة عن إمكانية تدميرها حتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، كما أن نصف كتائب حماس تمكنت من إعادة بناء قدراتها من جديد».
الفصائل تنصب كمنا لجنود إسرائيليينميدانيا، أعلنت الفصائل الفلسطينية تنفيذ كمين جنوب قطاع غزة اليوم، عن طريق تفجير عبوات ناسفة في جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفراحين، حيث أصيب 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة، وسط تدخل المروحيات الإسرائيلية لنقل المصابين.
الرغبة في مغادرة إسرائيلودفع تردي الأوضاع الأمنية في إسرائيل، المخرج الإسرائيلي باراك هايمن، إلى كتابة مقالة في صحيفة «هآرتس» يوضح فيها أنّ مزيدًا من الإسرائيليين يغادرون ولا يريدون العيش في مكان خطِر كهذا، ويخافون على حياتهم، فالأمور أصبحت «ميؤوس منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.