قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن تحقيق جديد أظهر المقذوف الذي أطلق من الأراضي اللبنانية قرب قرية الغجر الحدودية شمال البلاد، في السادس من يوليو الماضي، لم يكن "قذيفة هاون" كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" فأن الحديث يدور عن صاروخين مضادين للدروع، وليس صاروخا واحدا، وأنهم استهدفا دورية مكونة من ثلاث آليات عسكرية، كانت تقل نحو 10 جنود إسرائيليين.

ووفقا للهيئة فأن "منظمة فلسطينية" هي المسؤولة عن إطلاق النار دون الحصول على موافقة "حزب الله".

وأوضحت الهيئة أن الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بجولة تصعيدية واسعة، معتبرة أن ذلك مؤشر آخر على ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة الحدودية جنوبي لبنان التي تشهد ذروة التوترات.

وأكد الهيئة أن لدى منظمات فلسطينية في لبنان القدرة والحافز والجرأة على تنفيذ عمليات مماثلة تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية جنوبي لبنان.

وبينت أن نتائج التحقيق تشير إلى أن "حزب الله ليس العنوان الوحيد في جنوب لبنان"، معتبرة أن "التصعيد في جنوب لبنان ممكن حتى لو لم يكن حزب الله طرفا، كما في هذه الحالة، حيث كادت مبادرة من قبل منظمة فلسطينية أن تؤدي إلى وقوع إصابات ومن هناك الطريق إلى التصعيد قصير جدا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال في بادئ الأمر إن "مقذوفا واحدا" أطلق من لبنان وقال إنه "قذيفة هاون"، قبل أن يعود ويوضح لاحقا أنه صاروخ مضاد للدروع، وانفجر على سور أمني أقامه الجيش الإسرائيلي في بلدة الغجر التي يقع جزء منها في لبنان والجزء الآخر في الجولان السوري المحتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قذيفة هاون حزب الله الجولان السوري المحتل لبنان

إقرأ أيضاً:

تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان

تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.

وأفادت اليونيفيل في بيان أن الحادث وقع بعد أن رصدت الدورية مخبأً للذخيرة بالقرب من الطريق، وقامت بإبلاغ القوات المسلحة اللبنانية به. 

وخلال قيام جنود حفظ السلام بإزالة أنقاض من الطريق، "قام شخصان أو ثلاثة بإطلاق حوالي 30 طلقة نارية باتجاههم، مما دفع قوات حفظ السلام للرد قبل الانسحاب إلى منطقة آمنة".

وأكدت اليونيفيل عدم تعرض أي من أفراد الدورية لإصابات أو تسجيل أضرار في آلياتهم، مشيرة إلى أنها باشرت التحقيق في الحادث. 

ولم يتضح بعد ما إذا كان اكتشاف مخبأ الذخيرة مرتبطاً بشكل مباشر بالهجوم، وفقا للمصدر ذاته.

وشددت قوات حفظ السلام على أن استهداف عناصرها يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، داعية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وأكدت اليونيفيل التزامها بمواصلة مهامها في مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية تامة، رغم التحديات التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. قصف قوات إسرائيلية بين قتيل وجريح على الحدود اللبنانية
  • هاجم قواعد إسرائيلية ومستوطنات.. "حزب الله" يرفع وتيرة التصعيد
  • شاهد.. حزب الله يقصف قوات إسرائيلية على الحدود
  • حزب الله يصد قوة صهيونية 3 مرت من التقدم لطلوسة جنوب لبنان
  • بالخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يحاول التوغل في عمق القرى الحدودية اللبنانية
  • تفاصيل إطلاق النار على دورية لقوات «يونيفيل» في جنوب لبنان
  • تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان
  • حزب الله ينفذ هجمات على تجمعات لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الحدود السورية اللبنانية
  • حزب الله يُفاجئ الاحتلال بتكتيكات جديدة على الحدود اللبنانية