الاختلاف بين بنزين 92 و95.. خبير بترول يوضح الأفضل لأنواع السيارات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ينتشر استخدام بنزين 92 و95 في مصر بشكل كبير، خاصة وأنها الأنواع الأكثر استهلاكا، ولكن هناك العديد من المواطنين الذين لا يعرفون الفرق بين النوعين وأيهما أفضل لسياراتهم؟.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي الفرق بين البنزين 92 و95.
وقال المهندس حسين الغزاوي، خبير البترول، إن الرقم الذي يأتي في البنزين يدل على نقاء البنزين، وهو ما يسمى الأوكتان وهو ما يمثل قدرته على تحمل عملية الضغط التي تحدث له أثناء الاحتراق في المحرك، وهذا يعني أن نسبة الأوكتان الموجودة داخل بنزين 80 أقل من الموجودة في وقود 92، وهذا ينطبق أيضًا على بنزين 95، إذ أن نسبة نقاء البنزين 95 أكبر من أي نوع آخر أقل في نسبة الأوكتان.
وأضاف الخبير البترولي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من الأفضل استخدام نوع بنزين مناسب للسيارة أفضل من استخدام النوع الخاطئ لأنه يتسبب في مشكلات في محرك السيارات.
وأشار إلى أنه من الأفضل أن يقوم كل مالك سيارة باستخدام نوع البنزين المناسب لمحرك السيارة التي يمتلكها، ويمكن معرفته من خلال الشركة المصنعة فهناك شركات تفضل استخدام بنزين 95 في سياراتها، لذلك توصي بذلك من خلال وضع ملصقات داخل السيارة بأفضل نوع بنزين للمحرك الخاص بها، فهناك من يضع ملصقا ببنزين أوكتان 95 وأخرى بـ92.
مميزات بنزين 95وأكد أن بنزين 95 يحافظ أكثر بشكل كبير على عمر محرك السيارة نظرًا لزيادة نسبة نقائه من أي مواد أخرى، عن الأنواع الأخرى، كما تضع بعض الشركات العاملة في تموين السيارات إضافات أخرى على بنزين «95» وهو ما يطلقون عليه «المحسن» وهو يزيد كفاءة عمل المحرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنزين أنواع البنزين استخدام البنزين البترول بنزین 95
إقرأ أيضاً:
الأقصر تنتظر الأفضل
في مقال سابق بعنوان «الأقصر تستحق الأفضل»، تناولت القيمة التاريخية والسياحية لمدينة الأقصر باعتبارها من أهم المدن عالميا على خريطة التراث الثقافي العالمي، ولا يعد جديدًا الحديث عن الأقصر كقيمة أثرية وسياحية فهو أمر واقع ومعلوم للعالم أجمع.
وباعتباري أحد أبناء تلك المحافظة التي أعتز بانتمائي لها فهذا أمر يدفعنا لأن نتطلع على الدوام لأن تحظى بالرعاية والاهتمام الذي تستحقها حفاظًا على هويتها وسمعتها، وأملًا في تعظيم قيمتها في الدخل القومي سياحيا خاصة في ظل سعى الدولة لمضاعفة أعداد السائحين خلال السنوات القليلة القادمة، وتزامنا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي أعلنت الدولة أن فعاليات افتتاحه لن تقتصر عليه فقط ولكن ستمتد لبقاع مصرية أخرى ومنها الأقصر.
وعلى الرغم من ذلك فإن الأقصر لا زالت تنتظر جراحا ماهرا لتحريرها من مجموعة من الظواهر السلبية التي تنذر بخطر تشويه صورتها وسمعتها، حيث من المؤسف أن تتصدر الأقصر مؤخرًا مانشيتات الأخبار ومحتوى قنوات التواصل الاجتماعي بأخبار مؤسفة لم نتخيل أبدًا ذات يوم أن تكون الأقصر مصدرًا لها، وعلى سبيل المثال، الحادثة التي راح ضحيتها خيرة رجال شرطتنا الباسلة باستشهاد النقيب محمود عبد الصبور بمنطقة الزينية على يد أحد العناصر الإجرامية أثناء عملية أمنية على أحد اوكار تجار المخدرات.
ومن قبلها حادثة منطقة ابو الجود البشعة التي تم فيها فصل رأس أحد المواطنين في نهر الطريق.
ومن ثم فإن تهيئة الأجواء الأمنية لتلك المدينة السياحية هو مطلب بديهي وجوهري.
ولا ننكر دور جميع الأجهزة الأمنية بالأقصر في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين قبل السائحين، ولكن مانرجوه هو تكاتف جميع أجهزة الدولة في هذا الشأن حيث لا يمكن تحميل وزارة الداخلية وحدها مسؤولية الأمن، ولكن أيضا على الأجهزة المحلية أن تقوم بدورها لتكتمل المنظومة.
وهنا يستوقفني إحدى الظواهر السلبية التي كنت شاهد عيان عليها أثناء زيارتي للمدينة في عيد الفطر منذ أيام وتحديدا فيما يخص سيارات الأجرة السرفيس سواء التي تتجول داخل المدينة أو التي تربط بينها وبين مراكزها وقراها، فبالنسبة لسيارات الأجرة داخل المدينة تحتاج لنظرة من حيث سائقيها الذين لا بد أن يكونوا واجهة حضارية للمدينة السياحية، من حيث المظهر العام والسلوك مع الركاب سواء مواطنين أو سائحين. كما أن حالة السيارة ونظافتها ضرورة أخرى لكى تليق بسيرها بمتحف مفتوح هو الأقصر!! ومن الأمور الأخرى ذات الصلة بسيارات السرفيس خاصة بين المدينة وقراها كنت شاهدا على استغلال السائقين بموقف أرمنت للمواطنين الذين جاءوا للاستمتاع بمعالم المدينة في إجازة العيد!!، حيث قام البعض بمضاعفة الأجرة مستغلين الموقف في غياب تام لمسؤولي الموقف مما نتج عنه مشادات وحالة من الهرج والمرج بصور غير حضارية بالمرة لا توحي أبدا بأننا في حضرة أهم مدينة عالمية ومتحف مفتوح!! وفي هذا الشأن تحديدا ومنعا لتكرار ظاهرة استغلال السائقين للمواطنين اقترح على معالي محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة باستثناء فترة الأعياد والإجازات الرسمية التي تشهد كثافة الزائرين للمدينة حتى أوقات متأخرة من الليل - ومنعا للفوضى والاستقلال - أن يتم عمل تعميم بكل المواقف أن تزيد تعريفة الأجرة بنسبة معينة بشكل رسمي ويتم إعلانها بالمواقف تشجيعا للسائقين للعمل في فترة العيد لنقل المواطنين لقراهم حتى أوقات متأخرة، حيث يشتكي السائقون أنهم يضطرون لتحصيل أجرة إضافية نظرا لأنهم يأتون من القرى المجاورة في الساعات المتأخرة دون ركاب مما يكبدهم عبء الوقود دون فائدة على حد تعبير البعض.
لذا نناشد جميع الأجهزة النظر للأقصر بالنزول للشارع ورصد تلك الظواهر السلبية والعمل على وضع حلول واقعية للقضاء عليها في المهد ولكي تظل الأقصر ناصعة براقة على كافة الأصعدة لأنها حقا تنتظر الأفضل.