بن حبتور يشارك في ندوة بجامعة صنعاء عن طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جاء ذلك، لدى مشاركة دولته في الندوة الثقافية التي اقامتها اليوم جامعة صنعاء عن "طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي" تحت شعار " لستم وحدكم ".
وعبر الدكتور بن حبتور خلال المشاركة عن إيمان شعبنا اليمني المطلق بعدالة القضية الفلسطينية و أن تحرير فلسطين و الانتصار على العدو الإسرائيلي قادم لا محالة.
وأوضح أن الأثمان الباهظة التي يدفعها الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية و حتى معركة طوفان الأقصى ستصل بالأمة إلى تحقيق النصر الموعود، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني يثبت بقوته وصلابته واستبساله الأسطوري للعالم أجمع عدالة وقوة القضية الفلسطينية وبأنها ليست قضية هامشية .
و مضى يقول: " يعاني الشعب الفلسطيني منذ مائة عام من ظلم الصهاينة ومعظم الأنظمة العربية و الإسلامية، ورغم ذلك ما زال يملك الإصرار على التحرير برغم الأثمان الباهظة التي دفعت من دمه و روحه، فهو يمتلك من القوة و المنعة و الشدة ما أكسبه هذه الديمومة و الإصرار ليقدم المثل المشرف في قوة الانتماء للأوطان و التضحية من أجلها " .
وتطرق رئيس الحكومة إلى مؤامرات الاعداء لتمزيق الأمة تحت عناوين مذهبية و أخرى طائفية ، قائلا " دفع الاعداء و ما زال المليارات لزراعة بذور الشقاق و الفرقة بين أبناء الامة وسعوا لتقسيم الأمة تحت عناوين عدة منها سنة و شيعه، و كأنما القسمان مختلفان و متنافران مع أن دينهم واحد وكتابهم واحد وقبلتهم واحدة ورسولهم واحد، حيث وصل الأمر إلا أن يكفر المسلمون بعضهم بعضا " .
وشدد على أن هذا الأمر يمثل أهمية كبيرة خاصة لطلاب الجامعات الذين ينبغي أن يدركوا أبعاد هذه اللعبة السياسية والأيدلوجية الخطيرة التي يقف خلفها الصهاينة .
وذكر أن الشهيد المجاهد إسماعيل هنية أثبت انه مسلم لا يؤمن بقضية السنة أو الشيعة بل كان لديه رؤية واضحة في أن الجميع أخوة و ينبغي أن يوحدوا جهودهم في مواجهة أعدائهم .
وأشار إلى أن الأيام تثبت أن مجيء الثورة الإيرانية عام 1979م كان رافدا من روافد إسناد فلسطين لتتحول لاحقا إلى داعم قوي ثم داعم وحيد، معتبرًا القضية الفلسطينية هي أعظم قضية خلاف بين المشروع الإسلامي التحرري المقاوم الذي تقوده إيران وبين الحلف الأمريكي الصهيوني الأوربي اليهودي .
وأفاد أن معركة طوفان الأقصى سبقها تحضير كبير بعد سنوات عدة من الخذلان العربي وخاصة السعودية و الإمارات فيما يتصل بدعم المقاومة بالسلاح الذي لم تقم به سوى إيران .
وأضاف قائلا " إحدى ضمانات بقاء الثورة الفلسطينية مشتعلة هي محور المقاومة لأن قادته يتمتعون بالاستقلالية الكاملة في اتخاذ القرار بعيدًا عن الإملاءات الخارجية أكانت من قبل النظام العربي الرسمي المدجن التابع للنظام العالمي الصهيوني أو من قبل الاجنبي نفسه " .
وزاد يقول : " الأمر المؤسف هو خروج حركة فتح من معادلة المقاومة برغم الأثمان الباهظة التي دفعتها في مسار مقاومة المحتل خلال فترات سابقة، حيث نجد أن محمود عباس يتعامل مع الصهاينة بحب و ود أكثر من تعامله مع المجاهدين، بل وكما يبدو أنه سلم كل المفاتيح للعدو الاسرائيلي سواء في التنسيق الأمني أو الإداري أو العلاقات السياسية " .
ونوه بن حبتور ، بدور النظام العربي السوري الذي يعد من الأنظمة الحرة و المقاومة المتحررة من النظام العربي الرسمي و العالمي ، و يستميت منذ ثلاثة عشر سنة في مقاومة جميع المؤامرات التي تحاك عليه، والذي دفعت أنظمة خليجية مئات المليارات من أجل إسقاطه .
وتابع يقول "إن التحرر من النظام العربي الرسمي يعطيك الإمكانية للدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين و كذا المستضعفين ليس على مستوى الأمة بل العالم ، وهو ما نرى أهميته اليوم من خلال استمرار المعركة ضد العدو الصهيوني لأكثر من ثلاثمائة يوم عجز العدو بتسليحه الضخم ودعم العالم المطلق عن تحقيق أهدافه المعلنة أو حتى أخذ شبرا واحد من أرض غزة المباركة ".
وعبر في ختام كلمته بالشكر الجزيل لجامعة صنعاء على إقامة هذه الندوة الثقافية التي تأتي دعما لمعركة طوفان الأقصى و دماء الشهداء وأبو الشهداء اسماعيل هنيه وكل الأحرار في فلسطين و العالم العربي و تحديدًا من محور المقاومة .
وفي الندوة ، التي أدارها، بحضور كل من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال التعليم العالي و البحث العلمي حسين حازب، و الدولة أحمد العليي و الدولة الدكتور حميد المزجاجي ، ر ئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، قدم نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ورقة عمل بعنوان "أهمية تدريس الصراع العربي الإسرائيلي و أثره ونتائجه' استعرض فيها اهمية خلق وعي بين الشباب والطلاب بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني.
وشدد على ضرورة التنبه لمحاولات الأعداء الرامية إلى طمس الهوية الايمانية وإبعاد الأمة عن قضيتها الأولى المتمثلة في القضية الفلسطينية .
وأكد أهمية وأثر مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك سلاحا فعالا في مواجهة أعداء الأمة.
فيما قدم رئيس جامعة صعدة، عبدالرحيم الحمران، ورقة عمل بعنوان "الصراع مع أهل الكتاب " تطرق من خلالها إلى مراحل الصراع مع أهل الكتاب ومحاولاتهم تحريف الدين الاسلامي الحنيف من خلال محاربتهم للإسلام والمسلمين وحرف بوصلة العداء من العدو الصهيوني إلى خلق عداء بين الأمة الاسلامية.
وأشار إلى طرق واساليب أعداء الاسلام المتمثلة بالحرب الناعمة في المجالات الاخلاقية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والمتعددة ومسميات مكافحة الإرهاب وتحريم امتلاك المسلمين الاسلحة المتطورة .
واستعرض رئيس جامعة البيضاء، الدكتور أحمد العرامي، في ورقته بعنوان " تاريخ نشأة الصهيونية ومراحل سيطرتها على المسيحيين" عرج من خلالها على مراحل نشأة الصهيونية العالمية وتاريخ العداء اليهودي المسيحي إلى حين استطاع اليهود السيطرة على المسيحيين في التاريخ الحديث وأبعاد الهيمنة الإسرائيلية والصهيونية وهدفها في القضاء على الإسلام والأديان الأخرى .
حضر الندوة عدد من الاكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة النظام العربی جامعة صنعاء الصراع مع من خلال
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ51 لمعركة “أولي البأس”.. المقاومة تُحكم الطوق على العدو.. تصعيد نوعي يضاعف خسائر الكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
في اليوم الـ51 من معركة “أولي البأس”، دوَّت صافراتُ الإنذار في ثلثَي المساحة الفلسطينية المحتلّة، تزامنًا مع شن المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتٍ نوعية، مستهدفةً قواعدَ جيش العدوّ وتجمعاته، شمالي وعمق الأراضي المحتلّة.
وفي التفاصيل؛ واصل جيش العدوّ الصهيوني لليوم الـ12 وضعية الانكفاء والتجحفُل ضمن مناطق دفاعية بدأ بتنظيمها على طول الحافة الأمامية من خلال رفع الجهد الهندسي التأميني الذي يتخلله رفع “سواتر ترابية” في مناطق تجمع السرايا والكتائب، وبناء خيام وبيوت جاهزة لإيواء الجنود بعدما بدأ الطقس الشتوي يحل في ظل أجواء ماطرة وباردة.
وفيما يبدو أن الوقفة التعبوية التي بدأها العدوّ منذ بداية نوفمبر الجاري، قد طالت زمنيًّا في مناطق عمليات (الفرق 146 – المحور الأول)، و (الفرقة 91 – المحور الثالث)، و (الفرقة 210 – المحور الخامس)، ويبقى النشاط مُستمرًّا ولو بشكلٍ محدود في مناطق عمليات “الفرقتين 98 – المحور الرابع، و36 – المحور الثاني).
ولأهداف ترتبط بإمْكَانية تحول “المناورة البرية” إلى عمليةٍ برية واسعة والتي يرجح خبراء عسكريون أن يكون هذان المحوران مناطق العمليات الرئيسية فيها، حَيثُ يركز العدوّ على إبقاء قوات كافية بمستوى كتيبة في المحورين الرابع والثاني تمهيدًا لعملياتٍ مستقبلية متوقعة.
الموقفُ العملياتي للمقاومة خلال الـ24 الساعة الماضية:
في الإطار؛ فَــإنَّ الميدان يحدث عن نفسه، من قرى الحافة الأمامية إلى جنوب “تل أبيب”، وتكثيف نار المقاومة أبلغ رد على التسريبات الإسرائيلية التي تحاول إشاعة أجواء حول اتّفاق يعطي “إسرائيل” مساحة لحرية عمل، وأن أي اتّفاق وقف نار لا يحترم السيادة اللبنانية، ويمنح الصهاينة يدًا منفلتة لن تقبل به المقاومة، التي استهدفت “قاعدة تل نوف” الجويّة جنوبي “تل أبيب”، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وفي أولى العمليات التي أعلنتها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، صباح الثلاثاء، مستوطنة “كفر بلوم” في الجليل الأعلى، بصليةٍ صاروخية، كما تصدّى رجال الله في وحدة الدفاع الجوي، لطائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “هرمز 450” في أجواء “النبطية”، وأُخرى في أجواء القطاع الغربي، وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة “كفر يوفال”، ومستوطنة “ديشون”، بصليةٍ صاروخية، كما نشر الإعلام الحربي مشاهد عن عملية استهداف منطقة “الكريوت”، شمالي مدينة “حيفا” المحتلّة، بصلياتٍ من صواريخ “فادي 1″ و”ملاك 2”.
وفيما لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن صواريخ حزب الله عبرت عشرات الكيلومترات إلى منطقة الوسط وأدخلت أكثر من مليونَي إسرائيلي إلى الملاجئ، استهدفت المقاومة قاعدة “رغفيم”، وهي القاعدة الأَسَاسية للتدريب للواء غولاني، عبر سربٍ من الطائرات المسيرة، جنوبي مدينة حيفا، كما هاجمت قاعدة لوجستية للفرقة “146” في جيش الاحتلال، شمالي بلدة “الشيخ دنون”، شرقي مدينة “نهاريا”.
وأشَارَت مصادر عبرية إلى اشتعال حريق كبير مكان سقوط صاروخ من لبنان، مؤكّـدةً مصرع مستوطنَينِ اثنينِ في “نهاريا” في الرشقة الأخيرة، وأنهما من عناصر مجموعة الاحتياط في المستوطنة، وأفَادت بأن صليات صاروخية هدفت لتضليلِ المِنصات الاعتراضية باتّجاه “نهاريا” وأُخرى ثقيلة ونوعية باتّجاه محيط “تل أبيب” في توقيتٍ واحد، مؤكّـدةً تعطُّل العمل بمطار “بن غوريون” شرقي “تل أبيب” لأكثر من ساعة.
وضعيةُ الميدان والمواجهة في محاور الحافة الأمامية:
ميدانيًّا؛ تصدى رجال الله لقوةٍ معادية حاولت التوغل من “الضهيرة” باتّجاه وادي “البطيشية” المؤدي إلى وادي “حامول” و”طير حرفا”، ودارت اشتباكات عنيفة قبالة مركز الوحدة “الغانية” في “اليونيفيل” الواقع في أطراف “الضهيرة” الغربية، وشوهدت طائرة عمودية صهيونية تهرع إلى مكان انسحاب قوات العدوّ لإخلاء القتلى والجرحى.
وخلال الـ24 الساعة الماضية، شهد المحور الثاني أعلى نسبة تركيز للعمليات، والعدد الأكبر من الهجمات على القوات المتجحفلة، ويشير الخبراءُ إلى أن ذلك يرجع لأهميته التكتيكية ووجود فرص أكثر للاشتباك فيه، باستخدام مجموعة متنوعة من التكتيكات، وقد قام رجال الله بالتعامل مع تجمعات العدوّ القريبة من “مارون الراس وأفيفيم”، باستخدام الصواريخ والمدفعية الثقيلة وأسراب من المسيرات الانقضاضية.
ووفقًا للمعطيات الميدانية، يبدو أن هذا التركيز الواضح منذ 4 أَيَّـام تقريبًا على استهداف القوات المتجحفلة، في المحور الثاني (منطقة عمليات الفرقة 36)، يشير إلى تركيز المقاومة على إعاقة تحَرّكات العدوّ في هذه المنطقة.
وفي النظر إلى المحور الرابع (منطقة مسؤولية وعمليات الفرقة 98)، يلاحظ أنه يتميز بنشاط استخباري استطلاعي مؤثر للمقاومة في الأماكن التي دخل إليها العدوّ خارج الحدود بمئات الأمتار والتي يصر فيها على الاحتفاظ بقواته في وضع الاختباء بشكلٍ سري.
ويشهد هذا المحور يقظةً استطلاعية عاليةً من المقاومة التي استندت بعد ظهر الاثنين، إلى معلومات استخبارية ميدانية من مرتفع “ساري في كفر كلا”، حَيثُ نجحت مجموعات المقاومة بالتعامل معها بالأسلحة المناسبة، تسببت بمصرع جنديَّين من “لواء 35 المظلي” على الأقل وجرح سبعة بعد استهداف مبنى كانت تتحصن فيه فصيلة من اللواء المذكور.
وبحسب المراقبين فَــإنَّ هذا العددَ من الإصابات بضربة واحدة يعتبر استهدافًا نقطويًّا لقوات متحصنة في موقع “دفاعي” غير مجهز؛ مما رفع عدد إصابات العدوّ الصهيوني.
أما المحاور “الأول، الثالث، والخامس”، فقد شهدت عمليات أقل وبشكلٍ رئيس ضربات صاروخية؛ ما يُشير -بحسب مراقبين- إلى أن دورها ثانوي حَـاليًّا في هذه الجولة من العمليات، كما أن العمق التكتيكي وهي المناطق القريبة من الحدود، فقد تركزت العمليات فيها على استهداف التجمعات العسكرية باستخدام الصواريخ والقذائف المدفعية والمسيّرات؛ ما يؤكّـد قدرة رجال الله على الرد السريع والاشتباك المباشر.
وبناءً على بيانات المقاومة يظهر أن العمق التعبوي للعدو (منطقة عمليات خيبر)، شهد استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في العمق، وهذا يُظهر القدرة على توجيه ضربات مؤثرة بعيدة مدى، وتعطيل القدرات اللوجستية والقيادية للعدو، ويدحض الادِّعاءات الصهيونية بتدمير سلاح المقاومة أَو حتى التأثير فيه، كما أن استخدام أسراب المسيّرات الانقضاضية والصواريخ بعيدة المدى بمختلف الأصناف يُعزز هذا التقييم.
رسالةٌ من مجاهدي المقاومة الإسلامية إلى عوائل الشهداء الكرام:
في السياق؛ نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية رسالة من مجاهدي المقاومة إلى عوائل الشهداء الكرام، جاء فيها: “من المنتظرين في ثغور الجهاد والمقاومة والثبات والبطولة، نرسل بمناسبة يوم شهيد حزب الله إلى جميع عوائل المضحين والشهداء أسمى آيات التبريك والتهنئة، سائلين المولى لكم الصبر وعلوّ الدرجات في الدنيا والآخرة”.
وأضافت الرسالة، “نعاهدكم يا عوائل شهدائنا بالتمسّك بنهج الشهداء مشاعل الطريق والسير في هدي وصاياهم وحملِ أهدافهم حتى تحقيق النصر المبين على أعداء الدين”.
وباركوا، “في هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع المجاهدين المنتشرين والمتأهبين على امتداد المحاور في مواجهة العدوّ، نبارك لشهدائنا الأبرار مقامهم السامي في العلياء ولقائهم بسيد شهداء الأُمَّــة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) عند الرب الكريم مع محمد وآله الطاهرين”.
وقالت رسالة رجال الله: إنّ “عهدنا مع الدماء الزاكية أن نبقى في إثرها، لنصون الأرض ونحمي شعبنا ونسيِّج الوطن بأشفار العيون.. كُـلّ السلام إلى عوائل شهدائنا الأبرار آباءً وأُمهات أبناء وبناتٍ وزوجات”.
وخلصت الرسالة بتوجيه “تحية إكبارٍ وإجلال لعطاءاتهم وتضحياتهم التي ستزهر نصرًا مؤزّرًا تبقى معه رايتنا الجهادية خفّاقة عالية، ومنارةً تضيء دروب المجاهدين والمستضعفين”.
يذكر أنهُ ولليوم الـ51 تواليًا، يواصل العدوّ الإسرائيلي حربه على لبنان، موسعًا غاراته وعدوانه ليشمل الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق وبلدات عدة جنوبًا وبقاعًا، وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، “أسفر عن ارتقاء أكثر من 3189 شهيدًا وإصابة نحو 14078 آخرين.
——————————–
المسيرة