أستاذ فقة يوضح أهم شروط التوبة من تعاطي المخدرات (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على أهمية صدق النية في التوبة والتعامل مع قضايا مثل تعاطي المخدرات.
ذنوب تستوجب التوبة في يوم عاشوراء التوبة وحقوق العباد: ردها ومسائلهاوأضاف "تمام"، خلال حواره ببرنامج "مع الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الإثنين، أن الله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم، وأهم شيء في التوبة هو صدق النية وحسن التوجه إلى الله، إذا كانت لديك نية صادقة ويقين بأنك عدت إلى الله، فإن التوبة تقبل بإذن الله.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن من شروط التوبة أن تندم بصدق على ما فعلته في الماضي، وألا تعود لتفكر في العودة إلى ما كنت عليه، مثل تعاطي المخدرات، عليك أن تلتزم بعزم أكيد على عدم العودة إلى الذنب وأن تسعى لتحسين نفسك، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يشعرون بالإحباط أو اليأس بسبب كثرة الذنوب والمعاصي، ويظنون أن الله لن يقبل توبتهم، وهذا ليس صحيحًا.
وأردف، أن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة عباده، ويُفرح بها، كما قال في كتابه الكريم: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، مشيرًا إلى أن سيدنا ابن عباس كان يقول: "من يئس من رحمة الله فقد جحد كتاب الله"؛ لذا إذا كان شخص ما يريد التوبة ويرغب في العودة إلى الله، فلا تدعه ييأس أو يقنط من رحمة الله، فالتوبة دائمًا مقبولة والله غفور رحيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذنوب والمعاصي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر برنامج مع الناس تعاطي المخدرات شروط التوبة فضائية الناس كتاب الله المخدرات أستاذ الفقه
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: عودة النازحين لشمال قطاع غزة مشهد تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بأنها "مشهد تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرا إلى أن الجسور التي نقلت النازحين بعيدًا عن وطنهم يجب أن تكون نفسها الوسيلة لعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم.
وأضاف دياب، خلال تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما شهده منذ الصباح يعكس مشهدية تاريخية تجسد "جسر العودة".
وتابع: "عندما رأيت صباحًا النازحين وهم يعودون إلى شمال القطاع عبر جسر وادي مدينة غزة، أدركت أن هذه اللحظة لا تقتصر على عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، بل تحمل رمزية أعمق، تتصل بفكرة العودة إلى الوطن."
وأكمل: "منذ النكبة عام 1948 والنزوح في 1967، وصولًا إلى التهجير والتدمير والإبادة المتواصلة التي تعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس على مدار عقود، لا بد أن يشرق نهار جديد، واليوم يمثل بداية هذا النهار، حيث ستنطلق مسيرة العودة نحو كل الأماكن الممكنة."