بوابة الوفد:
2024-11-17@07:41:48 GMT

تسليم الجثامين المتحللة يفجر غضبا في إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

سلم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، جثامين 80 فلسطينيا متحللة لوزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط حالة من الغضب في إسرائيل بسبب عدم حصول تل أبيب على مقابل واضح لهذا الإجراء.

 

وأظهرت لقطات مصورة استلام الجثامين ودفنها في المقبرة التركية، جنوب غربي مدينة خان يونس.

استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي علي غزة ودير البلح استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة

 

وزارتا الصحة والأوقاف

وأعلنت وزارتا الصحة والأوقاف في قطاع غزة تسلم الجثامين، مشيرة إلى أن منهم أطفالا وعددا من النساء.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن الجثامين "كان الاحتلال الإسرائيلي قد اختطفها من مقابر في قطاع غزة".

 

وأكدت الوكالة أن عملية الدفن تمت في الحي النمساوي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن "هذه الدفعة الثالثة من جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عدوانه المتواصل لليوم 304 على التوالي".

غضب في إسرائيل

 

في المقابل، طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفسير سبب إعادة الجثامين "من دون مقابل".

 

عائلات الرهائن

وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "كيف يمكن لدولة إسرائيل أن تعطي 80 جثة ولا تحصل على أي شيء في المقابل؟ كيف يمكن لإسرائيل، تحت قيادة نتنياهو، أن تعيد الجثث ليس كجزء من الصفقة؟ ماذا عن أقاربنا؟ إلى متى سيظلون في أسر حماس في غزة؟".

 

وطالب المنتدى بـ"إجابات وتوضيحات" من نتنياهو ومسؤول الرهائن جال هيرش بشأن هذه المسألة.

 

وفي هجومها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، اتخذت حركة حماس نحو 250 شخصا رهينة.

 

ويعتقد أن هناك حاليا نحو 100 رهينة إسرائيلي في غزة، بين أحياء وأموات، وفق تقديرات إسرائيلية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يفجر غضبا إسرائيل قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار مستوطنون يقتحمون قرى في الخليل

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن دخول المساعدات إلى غزة «عند مستوى متدن»، مشيراً إلى أن عمليات تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وقال لايركه رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن: «من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ».
وفي السياق، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنه لم تتوافر مساعدات كافية في قطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً، وأن «الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق».
وفي تصريحات صحفية، أوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» أنه «ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً طوال مدة الحرب الإسرائيلية المستمرة 13 شهراً».
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: «نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه».
وشددت المسؤولة الأممية على أن «الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع لا يطاق».
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وفي ظل الانخفاض المتزايد في درجات الحرارة في غالبية أنحاء القطاع مع اقتراب حلول فصل الشتاء، حذر عاملون في مجال الإغاثة من أن البرد القارس المتوقع خلال هذا الفصل، سيشكل كارثة حقيقية لمئات الآلاف ممن أجبرتهم الحرب على النزوح من ديارهم، لأكثر من مرة منذ اندلاع المعارك.

خيام متهالكة وألواح متداعية
شدد الخبراء على أن الأشهر القليلة المقبلة، ستكون لا تطاق بالنسبة لأولئك النازحين، الذين يقيم معظمهم في خيام متهالكة، خاصة عند بدء هطول الأمطار، لا سيما أن هذه الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية والأخشاب والألواح البلاستيكية المتداعية، تحملت عاماً كاملاً، توالت عليها فيه الفصول المختلفة، ما جعلها الآن لا تقوى على مواجهة الشتاء الوشيك.
وبحسب تقديرات رسمية في غزة، بات 74% من خيام النازحين غير صالح للاستخدام، كما أن نحو 100 ألف خيمة من أصل ما يقارب 135 ألفاً، صارت في حاجة ماسة إلى استبدال فوري وعاجل، بعدما تنقل أصحابها بها لمرات عدة، بسبب القتال وأوامر الإجلاء المستمرة، التي أجبرت البعض على النزوح، لما بلغ في بعض الأحيان 11 مرة.
وقال خبراء الإغاثة إن الخيام التي تعاني غالبيتها من التلف والتآكل، لن توفر الحماية بأي شكل من الأشكال لقاطنيها خلال الشتاء، خاصة في ظل افتقار النازحين المقيمين فيها، للمستلزمات الحياتية الضرورية لمواجهة الطقس شديد البرودة، بفعل شُح الإمدادات والمساعدات، التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة في الفترة الحالية.

مقالات مشابهة

  • أهالي الرهائن الإسرائيليين يُناشدون ترامب للتحرك فوراً: "لن يصمد أبناؤنا حتى يناير"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43799 شهيدا و103601 مصابًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43799 شهيدًا و103601 مصابا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر مقام النبي شمعون الصفا جنوب لبنان.. من هو؟ (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يفجر مقام النبي شمعون الصفا جنوب لبنان
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يدعون ترامب لتكرار خطوة ريغان مع الرهائن في إيران
  • بعد انسحابه من بلدة شمع.. الجيش الإسرائيلي يفجر مقام النبي شمعون الصفا (فيديو)
  • «أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»
  • «الصحة الفلسطينية»: 28 شهيدا و120 مصابا في 3 جرائم حرب إسرائيلية ضد عائلات غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: 43 ألفا و736 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ «7 أكتوبر»